الموضوع
:
مكتشف الجراثيم: لويس باستور ~ تابع للمسابقة ~
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-17-2015, 11:35 PM
ςħiђєb
ςħiђєb
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ςħiђєb
البحث عن المشاركات التي كتبها ςħiђєb
عاشق ذهبي
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
345290
تاريخ التسجيل:
Mar 2015
الجنس:
العـــــــــــمــر:
29
المشـــاركـات:
3,166
نقـــاط الخبـرة:
620
الأوسمة
مكتشف الجراثيم: لويس باستور ~ تابع للمسابقة ~
السلام
عليكم ورحمة
الله
وبرك
ا
ته
رمضان مبارك علينا أجمعين
مرحبا
بأعضاء وزوار
منتدان
ا
الجميل
.
آمل
أن تكونوا بأتم صحة وعافية.
س
أقدم لكم اليوم
تقرير شامل
عن
العالم
لويس باستور
،
و
الذي صنف
ه
مايكل هارت
في كتابه الشهير
الخالدون ال
مئة
ك
أحد أ
كثر الأشخاص
تأث
يرا
في
التاريخ
حيث احت
ل المر
كز
الثاني عشر
في الترتيب.
آمل
أن
تستمتعوا
با
لموضوع
.
بلغت
شهرة
المكتشف العظيم
" لويس باستور"
درجة جعلت اسمه
يتردد
على
كل لسان
في
جميع أنحاء العالم
المتمدن بأسره.
وستظل
هذه الشهرة المستفيضة
خالدة
على مر
العصور
بفضل ما قدمته
أبحاثه
و
اكتشافاته
للإنسانية من
عظيم الفائدة والنفع
. فهو
أول
من
كشف
عن وجود
الجراثيم
التي تملأ
الهواء
الذي نتنفسُه، وبهذا
الاكتشاف
حدثت
ثورة كبرى
في مسيرة تاريخ
العلوم الطبية
و بذلك اهتدى الطب إلى معرفة
حقيقة
الأسباب العديدة
للأمراض والأوبئة
التي كانت تذهب
بأرواح
آلاف الأشخاص.
ولد
باستور
في مدينة
دول الفرنسية
يوم
27 ديسمبر 1822،
لعائلة فقيرة تعمل في
دباغة جلود
الحيوانات
ولمّا كان عمره أربع سنوات، انتقل
والده
إلى
مدينة ارْبُوا
(
Arbois
) حيث استقر. وهناك
تلقى باستور تعليمه الابتدائي. و في سنة
1838
أوفده أبوه إلى
باريس
ليتابع دراسته
بمدرسة
المعلمين
، إلّا أنه لم يحتمل فراق
العائلة
و سرعان ما غدا طريح الفراش، مما
دفعه
للعودة إلى
ارْبوا
، و ما إن استعاد نشاطه وتحسّنت
صحته
حتى التحق
بكلية
البيزانسون (
Besançon
)
ونال
منها سنة
1840
شهادة
البكالوريا
في
الآداب
ثم تابع
الدراسة
فيها حتى نال بعد عامين شهادة
البكالوريا في
علوم الكيمياء
.
و لعل رائحة
الدباغة
هي التي جعلته
يفضل
الإمعان في
المختبرات
للتفاعل الكيميائي، فهو على شـغ
ـ
فه
بالرسم
كان
بالكيمياء
أوْلع، إذ كان في صغره يُحب
رسم
الأشجار و الزهور و الحيوانات و المناظر الطبيعية التي يُعايشها، و يعتقد أنه سيصبح
فنانا
عظيما
يوما ما. إلّا أن
الغرفة
التي اتخذها في داره مختبرا
لتجاربه الكيميائية
، على صغر مساحتها، أخذت
منه كل أوقـات فراغه و سلبت منه كل
الهوايات
إلا حب علم
الفيزياء و الكيمياء
حتى أنه خرج ذات
يوم من محاضرة يقول:
ما أجمل الكيمياء!
ولمّا بلغ
الثامنة عشرة
من عمره، عيّن مساعدا
لأستاذ
رياضيات
.
أصبح باست
و
ر
أستاذ كيمياء
في جامعة
ستراسبورغ
في عام 1848 بعد أن قضى
فترة وجيزة
كأستاذ فيزياء
في ثانوية
ديجون
، حيث التقى وتودد إلى
لوران ماري
ابنة
رئيس الجامعة
و
تزوجا
في
29 ماي 1849،
فكانت بمثابة معاونة مخلصة له في أبحاثه،فاشتدت حماسته ورغبته في الإقبال
على المزيد من
الأبحاث العلمية
الأخرى.
أنجبا
خمسة
أطفال،
توفي
منهم
ثلاثة
لإصابتهم
بالتيفوئيد.
استمد
باست
و
ر
من هذه
المآسي
الشخصية رغبته في التوصل
إلى
علاج أمراض
مثل
التيفوئيد
...
كان العلماء قبل عهد
باستور
يعتقدون
أن
التخمر
وما يتبعه من
تعفن
ما هو إلا
تفاعل كيميائي ذاتي
إذ ما كان شائعا في أوساط القرن الماضي بين معظم
العلماء
هو نظرية تعرف
بالتوالد الذاتي
وبتعبير
آخر أن هذه
الجراثيم
تنشأ عن الانحلال لكنها
ليست سببا
له وأنها تنتج أو تتوالد
عفويا
أي أن الحياة
تظهر من لا شيء، و بفضل
اختراع المجهر
أمكن للعلماء أن
يعيدوا النظر
فبنظرية
التوالد الذاتي وكان
في مقدمة الباحثين
لويس باستور
وقد تبين له
خطأ
تلك النظرية بعد تجارب أجراها
حيث قام بتعريض
السائل المغلي
في الهواء في أوعية تحتوي على فلتر
لمنع
جميع الجزيئات من الوصول إلى مرحلة
النمو المتوسط مع دخول
الهواء
عبر أنبوب متعرج طويل
لا يسمح
لجزيئات الغبار بالمرور. لاحظ
باستور
عدم نمو أي شيء في السائل إلا إذا تم كسر وفتح
القوارير
، لذا توصل إلى أن الكائنات الحية ك
جراثيم
الغبار
التي نمت في
السائل
جاءت من الخارج بدلا من تولدها تلقائيا داخل السائل. وبذلك بيّن
باستور
أن سبب عملية
التخمر
هو نمو
الكائنات الحية الدقيقة
، وأن النمو الناشئ
للبكتيريا
في سوائل المغذيات
لا يعود إلى
التولد الذاتي
، وإنما إلى
النشوء الحيوي
خارج الجسم.
وكانت هذه إحدى
أهم
وآخر التجارب
لدحض
نظرية
التولد الذاتي
. كما دعمت تلك التجربة نظرية
جرثومية المرض.
بعد أن
اكتشف
حقيقة أصل الحياة، بدأ يفكر بقضية
أخرى
لعلّها أعظم أهمية من الأولى
وهي:
كيف
يَحْفظ الحياة من
الفساد
؟
بيّنت
بحوث
باستور
أن نمو
الكائنات الدقيقة
هو المسؤول عن
إفساد
المشروبات مثل النبيذ و الحليب.
بالإضافة إلى أنه أوجد
عملية
يتم فيها تسخين السوائل مثل الحليب
للقضاء
على معظم
البكتيريا والعفن
الموجود بالفعل داخله. أنجز
باستور
أول تجربة بالتعاون مع
كلود برنار
في
20 أبريل 1862.
بعد ذلك بوقت
قصير سمّيت هذه العملية باسم
البسترة
(
نسبةً إلى باستور
). قضى بعملية
التعقيم
هذه على
الطفيليات
التي كانت تعيث فساداً في طعامنا وشرابنا، في عام 1867 نشر دراسته الشهيرة عن
التخمير
، فارتفعت
شهرته
واعتبرته الأوساط العلمية
أعظم حجّة
للكيمياء
في عصره.
أثبتت
كشوفات
باستور
أن
للجراثيم
أنواعا شتى و هي التي تنقل
الأمراض
وتنشر
الأوبئة
كالكوليرا
والتيفويد و التيفوس والحمى الصفراء والملاريا... وكان
اكتشافه
لهذه الأنواع من
الجراثيم
وغيرها سببا
لاختراع
المطهرات
التي
تقضي
على
الجراثيم
و
تمنع
أذاها ... و يمكننا أن نتصور أثر هذا
الاكتشاف
في
العمليات الطبية
الجراحية والولادة وما إلى ذلك، لقد كانت هذه العمليات تعني
الموت
في أغلب الحالات
وكان الناس قبل هذا العهد إذا قاموا بجراحة لمريض يصب
ّ
ون على جرحه
الزيت المغلى
ليحفظوه من
التعفن
في حين أن
العمليات
اليوم وبفضل
باستور
تكاد تنتهي دائما بالصحة و العافية بعد القيام
بتعقيم
أدوات
الجراحة
وقتل
الجراثيم
الموجودة في الهواء قبل بدء العملية حتى لا تصاب
الجروح
بالتعفن...
وكانت النتائج
باهرة
منذ البداية حيث انخفضت نسبة
الوفيّات
في العمليات الجراحية خلال عامين من
90%
إلى
15%
وقد أصبح
التعقيم
و
التطهير
واسع النطاق
في العصر الحاضر قبل العمليات الجراحية.
كشف
باستور
عن أشياء أخرى في
الأحياء الدقيقة
فعرف
أشكالها و تركيباتها
ودرس
دورة حياتها فكان
لهذه
الاكتشافات
أثر بالغ في تقدم علم
الجراثيم
. كما وُفق في أن يجد في الأجسام
مناعة
ضد
الجراثيم
وبذلك كان
أول
من توصل إلى تحضير
الأمصال
في المعامل حيث تمكن من
إعداد
مصل
كوليرا الدجاج
ومصل
مرض الماشية
وغيرها من
الأمصال
التي أنقذت الإنسانية من ويلات
الأوبئة
الكثيرة. وقد نشأت
من تجاربه كل أنظمة
التلقيح
الحديثة
ضد معظم
الأمراض
.
في سنة
1865
، تسببت
أمراض طفيلية
بقتل
أعداد كبيرة من
دودة القز
في منطقة
Alès
الفرنسية. عمل
باستور خلال عدة سنوات ليثبت أن مسبب تلك
الأمراض
هو هجوم جرثومي على
بيض
دود القز
، وأن
القضاء على هذه
الميكروبات
سيقضي بدوره على
المرض
.
اشتمل عمل
باست
و
ر
في وقت لاحق على
مرض الكوليرا
الذي يصيب الدجاج. فبإعادة استخدام دواجن ذات
صحة جيدة، توصل
باستور
إلى أنه لا يستطيع نقل
العدوى
لهم، حتى مع
البكتيريا الجديدة،
لذا فإن البكتيريا
المضعّفة
أعطت
مناعة
للدواجن ضد المرض، على الرغم من أنها قد تسبب
أعراض
خفيفة فقط.
في سنة
1881
تمكن
باستور
من السيطرة على
جرثومة
مرض
الجمرة الخبيثة
و هي حمى خبيثة تصيب
الأغنام و الأبقار و قد تنتقل منها إلى الإنسان. و بعد أن أضعف
الجرثومة
بدأ
يحقنها
في أغنامه على مراحل
فكانت أغنامه تعتلّ ثم تشفى إلى أن
استطاعت
مقاومة كميات من
الجراثيم
تكفي
لقتل
فيل ضخم. وعندما
أعلن
باستور
عن اكتشافه الجديد
سخر
منه البعض
و اقترح
عليه البعض الآخر أن يقوم بالتجربة أمامهم فقبل
باستور
هذا التحدي، ووضع تحت تصرفه خمسين شاة
فلقح
خمسا وعشرين منها ضد
الجمرة الخبيثة
وترك
البقية دون
تلقيح
. وبعد أيام حقن الخمسين شاة بكميات كبيرة من
جراثيم
هذا
المرض المعدي
.
وفي يوم
2
جوان 1881
و هو اليوم المتفق على أن
يجتمع
فيه أنصار
باستور
و معارضو أفكاره في المزرعة التي تمت فيها
التجربة لمعاينة النتيجة تواجد مع الحاضرين
حشد كبير
من
العلماء
وما إن شاهد الجميع الأغنام التي
لم
تلقح
في المرة الأولى
ميتة
كلها في حين
عاشت
الأغنام
الملقحة
حتى
هتف
خصومه
مهللين معترفين
له بعلمه
و عبقريته.
تحوّل اهتمام
باس
ـ
تور
من
مرض الماشية
إلى موضوع أكثر خطـورة و هو
مرض
داء الكلب
الذي رآه
مصدر ذعر الناس لأن من يُصاب بهذا المرض لا يمهله
الموت
أكثر من أسبوعين أو ثلاثة، بعد أن يكون قد عاش
آلاما فظيعة
. اهتدى
باستور
إلى
نزع
جزء من نخاع العمود الفقري لأرنب قتله مرض
داء الكلب
، ومن هذا النخاع
حقن
كلابا سليمة
فلم تمت. فتساءل باستور:" هل اكتسبت هذه الكلاب مناعة ضد هذا المرض؟" وعزم على
حقن تلك الكلاب التي سبق تلقيحها
بجراثيم
ضعيفة
،
بجراثيم
نشيطة وقوية
. وأخذ كلابا أخرى
لم
يقع تلقيحها
من قبل... ثم حقن المجموعتين
بالمكروب
العادي النشيط
. وبعد بضعة أيام من التجارب وجد
باستور
نفسه أمام
نتيجة
رائعة
. إذ وجد أن الكلاب التي سبق تلقيحها
بجراثيم
ضعيفة
لم
يصبها المرض بينما أصيبت الكلاب الأخرى
بالدّاء وكان
النصر
حليفه
وتحصل على ما توقع. واستدعى
باستور
المعنيين بالأمر من علماء وأطباء،
ليطلعوا
على
تجاربه ونتائجها فتألفت لجنة من
الخبراء
وقررت أن لقاح
باستور
يحصّن الكلاب ضد
مرض
داء الكلب
فلا يصيبها أبدا.
أدرك
باستور
خطورة
الخطوة القادمة التي يعتزم القيام بها فهو ينوي هذه المرة أن يتعامل مع
البشر
، و أقل
خطأ
في محاولته القادمة معناه
قتل
بعض الناس ... فاحتار في أمره في البداية و فكّر في
حالة المرضى
، و ه
م
يقضون
نحبهم جرّاء تلك
الآلام المبرحة
، و
العلاج
بين يديه لا يجرؤ على استخدامه. و أقدم على
القرار الحاسم
فكتب إلى
تلاميذه وأنصاره ينبئهم بنيته وهي
تجربة
اللقاح
على نفسه
. و
قبل
أن ينفذ قراره وفي صباح يوم
6 جويلية سنة 1885
قدمت إليه
سيدة
من
أرياف فرنسا
باكية حزينة تقود طفلها البالغ من العمر
تسع سنوات
و قد
عضه
كلب مسعور
منذ يومين
في عدة أماكن من جسمه الضعيف. و راحت الأم
تتوسل
إليه راجية منه
إنقاذ
ابنها بلقاحه الجديد. و لم
يتردد
باستور
في تجربة اللقاح في جسم الطفل، فكان
الجسد البشري الأول
الذي يحقن بذلك
المصل الجديد
.
و تمت التجـربة
من غير
أن تظهر عليه أية علامة من علامـات الخطـر ... و عادت الأم
سعيدة
بسلامة ابنها، يتلعثم
لسـانها من كثرة عبارات الشكر و الثناء للمنقذ
باسـتور
. و ما إن شاع خبر
نجـاة
الطفل و استرجـاع صحته حتى
ترددت في
العالم
أصداء
العلاج السحـري
لجميع المسعـورين الذين
هبّوا
من كـل بقاع أوروبـا يطلبـون من
باستـور
النجاة من موت محقق، و
كـثـر عددهـم
، فكان لزاما على باسـتور و أعوانه أن يعملوا
ليلا و نهارا
في تحضير
اللقـاح
الذي يكفي لهؤلاء القادمين إليهم من كل حدب وصوب. فكان
باستور
يضرب إبرته في جلودهم و نخوة الفخر و نشوة
النصر ينسيانه كل تعب. و كان من بين الذين أقبلوا طلبا للعلاج
سبعة عشر
روسيا
أصيبوا بالمرض، و نجح
باستور
في
شفاء
ستة عشر
منهم، فقدم له
قيصر روسيا
إعانة مالية
اعتمدها في إنشاء
معهد باستور
الأول في باريس كمركز
لإنتاج
اللقاح
الواقي من مرض
الكلاب المسعورة
و للأبحاث الطبية. و في العالم اليوم أكثر من
ستين
مؤسسة
تحمل
اسم هذا
العبقري
. وبعد هذا الحدث السعيد، أسرع الأطباء من كل مكان إلى الاستفادة من هذا
الاكتشاف العظيم
و كان من أثر ذلك أن نسبة
الموت
بمرض
داء الكلب
قد انخفضت في جميع أنحاء العالم إلى
1
%
.
وظل
باستور
خلال سنوات حياته التي تلت ذلك
النصر العظيم
يواصل أبحاثه حتى وافته المنية
يوم
28 سبتمبر 1895
لعمر يناهز
72 سنة
.
فانطفأت بذلك شعلة
عالم
حقق أعظم إسهام في
تاريخ الطب. دُفن في
كاتدرائية نوتردام
، ولكن تمت إعادة دفن رفاته في قبو
معهد باستور
في
باريس
، حيث يتذكر الناس أعماله
المنقذة للحياة
.
ل
ـ₪
₪
₪
₪
₪
في مجال الملاحظة لا تنحاز الصدفة إلا إلى الذهن المستعد
.
ل
ـ₪
₪
₪
₪
₪
العلم يقربني إلى الله
.
ل
ـ₪
₪
₪
₪
₪
دعني أخبرك بالسر الذي قادني إلى هدفي، إن قوتي تتركز في عنادي
.
ل
ـ₪
₪
₪
₪
₪
العلم لا موطن له لأن المعرفة تنتمي إلى الجنس البشري، والعلم شعلة تضيء العالم
.
ل
ـ₪
₪
₪
₪
₪
ليست هي المهنة التي تشرف الرجل ولكن الرجل هو الذي يشرف المهنة
.
ل
ـ₪
₪
₪
₪
₪
إنني على حافة الغموض وحجابه يتقلص شيئا فشيئًا
.
ل
ـ₪
₪
₪
₪
₪
عندما أتحدث مع طفل يثير في نفسي شعورين: الحنان لما هو عليه، والاحترام لما سوف يكونه
.
ل
ـ₪
₪
₪
₪
₪
العمل هو أفضل متعة
.
ل
ـ₪
₪
₪
₪
₪
تعساء هم الرجال الذين لديهم كل الأفكار واضحة.
بنر الموضوع
التعديل الأخير تم بواسطة ςħiђєb ; 06-29-2015 الساعة
01:02 PM
الأوسمة والجوائز لـ
ςħiђєb
لا توجد أوسمـة لـ
ςħiђєb