
07-31-2010, 03:37 PM
|
 |
|
|
رقـم العضويــة: 58898
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:

المشـــاركـات: 117
نقـــاط الخبـرة: 10
|
|
تابع سلسلة الكبائر "الكبيرة الثالثة" .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد المبعوث الهادى الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم:
أما بعد يسعدنى جدا أن اكمل إليكم هذا الموضوع الذى أود ان ينال إعجابكم وهو عن ؛
تابع الكبائر
السحر لأن الساحر لا بد أن يكفر . قال الله تعالى : " ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر " . وما للشيطان غرض فى تعليمه الإنسان السحر إلا ليشرك بالله ، قال الله تعالى مخبراً عن هاروت وماروت : " وما يعلمان من أحد حتى يقولآ إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه " . أى من نصيب .
فترى خلقاً كثيراً من الضلال ، يدخلون فى السحر ويظنونه حرام فقط ، وما يشعرون أنه الكفر ، فيدخلون فى تعلم الكيمياء وعملها ، وهى محمض السحر ، وفى عقد الرجل عن زوجته وهو سحر ، وفى محبة الرجل للمرأة ، وبغضها له ، أشباه ذلك بكلمات مجهولة أكثرها شرك ينسون أن الله بأمره كل شئ .
وحد السحر القتل . لأنه كفر بالله أو مضارع الكفر ، قال النبى :{صلى الله عليه وسلم} " اجتنبوا السبع موبقات " فذكر منها السحر . والموبقات المهلكات ، فليتق العبد ربه ولا يدخل فيما يخسر به الدنيا والآخرة ، وجاء عن النبى {صلى الله عليه وسلم} أنه قال : " حد الساحر ضرب’ بالسيف " {حديث ضعيف} والصحيح أنه عن قول جندب .
وعن بجالة بن عبدة ، قال أتانا كتاب عمر {رضى الله عنه} ؛ أن اقتلوا كل ساحر وساحرة ، وعن وهب بن منبه {رضى الله عنه} قال : قرأت فى بعض الكتب : يقول الله عز وجل : أنا الله لا إله إلا أنا ، ليس منى سحر ولا من سحر له ، ومن تكهن له ولا من تكهن له ، ولا من تطير ولا من تطير له . وعن على ابن أبى طالب {رضى الله عنه} قال الكاهن ساحر والساحر كافر . وعن أبى موسى {رضى الله عنه} قال : قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم}: " ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن خمر ، وقاطع رحم ، ومصدق بالسحر " . {حديث ضعيف} .
وعن ابن مسعود {رضى الله عنه} قال {صلى الله عليه وسلم}: " الرقى والتمائم والتولة شرك " . التمائم هى خرزات أو خروز يعلقها الجهال على أنفسهم وأولادهم ودوابهم يزعمون أنها ترد العين ، وهذا فعل الجاهلية ، ومن اعتقد ذلك فقد أشرك . والتولة بكسر التاء وفتح الواو نوع من السحر وهو تحبيب المرأة إلى الزوج والرجل إلى امرأته وجعل ذلك من الشرك اعتقاد الجهال أن ذلك يؤثر بخلاف ما قدره الله .
قال الخطابى : وأما إذا كانت الرقية بالقرآن أو بأسماء الله فهى مباحة لأن النبى {صلى الله عليه وسلم} كان يرقى الحسن والحسين {رضى الله عنهما} فيقول " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وم كل عين لامة " وبالله المستعان وعليه التكلان .
تم بحمد الله وانتظروا باقى السلسلة بإذن الله تعالى .
وأنتظر أسئلتك إذا وجدت .
|