ثوبها الاخضر
أماه ُ عودي ...
وامسحي دموعي _ كما كنت ِ دائما ً _ بطرف ِ ثوبك ِ الأخضر
ما زلت ِ ماثلة ً في مساحات عيوني ,,, بابتسامتكِ الحزينة , بمنديلك ِ المعطر
ما زال دمك ِ الغالي ينزف من وريدي
ما زال وجودك ِ ,,, منتهى وجودي
ما زلت ِ تنبضين بداخلي ,, عبراتك ِ عند الموت كطعنة ٍ بخنجر
أماه عودي فقد سئمت من بعدك ِ الحياة
ولم يعد للصبح اشراقه ُ ولم يعد للعمر عمر
عودي فقد جف َ نبعي وانتهت منذ رحيلك ِ الايام
لعلي على كتفك ِ الحاني اضع رأسي الملبد بالهموم
لعلي على قدميك ِ القدسيتين .. انام
لعلي اراك ِ ,, بعد هذا الغياب قادمة ً ,,,( بثوبك ِ الأخضر )
|