#مـواقـف في قـديم الـزمـان:
كنـت صغـيرا في السـن الثـامنة أو التـاسعة إتجهـت مع أهلـي لأحـد الأسواق
لشـراء بعـض الـملابـس فنـظـرت لجيـنـز لـسبب مـا شعـرت أن بـه مبلـغ من
الـمـال فأتـجهـت إلى ذلكـ الجيـنز فـأدخلـت يدي بالجيـب أتحـسس مابي الـداخـل
فأخرجـت يدي فـوجدت خمـس ريـالات ففـرحـت فظـننت أن لدي القـدرة على الشعور
بالـمـال فلـم أتركـ أي سروال في ذلكـ السوق حتى تفحصتـه ظنـا مني أنها جزيرة الكنـز.
مـن قـد حصـل درجـات بـالمـجـان
في أحد المرات كان لدينـا إختبار يوم السبت الأسبوع
القـادم طبعا إختبار عملي على الكمبيوتر-طبعا بالسابق لم يكن لدي كمبيوتر بالمنزل-
المهـم الأستاذ أخبرنا إن ان هنالكت أي شخص مستعد اليوم الأربعاء للإختبار فليأتي
ليختبـر- أي قبل موعد الإختبار- أستاذنا ذا كان راعي عروض المفروض يشتغل مسـوق
وأغلـب من أعرفهـم ذهبوا ليختبروا إنصدمت من الوضع كلهـم جاهزين إلا أنـا فقلـت بنفسي
اليوم أو يوم السبت كلهـا سوى العيد جاي جاي بحكم إني ما عندي كمبيوتر من الأساس
فقـررت الذهـاب تحـت عنوان"مع الخيل يا شقراء"طبعا الكمبوترات في المعمل محدودة
فكـان البعض يختبر بينمـا الآخرين يجلسـون في المعمل بهدوء إتجهت لزميلي فقلـت له
علمنـا يا معلـم فبإذا الأستاذ يقـول عد من حيث أتيت
رجعت لمكـاني وكان أمامي كتاب حاسب
آلي تبع العملي ضخـم للغـاية فقلت دعني ألتقط ولو بعض من المعلومات على الأقل أحصل
على درجة أو إثنتين نعمـة
فتحـت الكتـاب فإذا شعـرت أني بوسط متاهة لا مخرج منهـا
فضحـكت على نفسـي وقلـت في نفسي دخلت مدخل لا مخرج منه إلا من بوابة الصفر.
المـهم إنتهى زميلي من الكمبيوتر وحصل على 13 من 15 عندها بدأت أتعرق وسويت نفسي
مشغول بالكتاب عشان واحد ثاني ياخذ محل زميلي ويختبر بإختصار أحاول أشتري لنفسي
بعـض الـوقت وفجـأة أتى الأستاذ وأعطاني ورقة الإختبار وطلب مني كتابة إسمي كنت على
وشكـ كتابة العيـد سعيـد ويدي بدأت ترتجف حتى إسمي كتبته بإنعواج
وقعدت أقرأ بالورقة
أحاول أفهم شيء ولكن للأسف وشوي يجي الأستاذ ويسحب الورقة مني وقلت في نفسي
شكلـه عرف وجهي من عنوان
وشوي يعطيني الدرجة الكاملة أنا إنصدمت وقلت وش السالفة؟
قال أنت تستاهلها من بين كل الطلاب أنت مثالي عاد بغيـت أصيح بأعلى صووت yeeees .
بتلكـ الفترة حمدت ربي إني رحـت أخذ الإختبار بدون إستعداد يالله كـان شعور جميل.
هذا ما لدي أخبروني مالديكـم.
