وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
✓_ هل تصدق كل مايقال امامك؟
ج : لا أصدق ولا أكذب حتى أتأكد فإن لم أستطع فلا أصدق ولا أكذب.
✓_ هل وقعت ضحية الاشاعات من قبل؟!
ج : قبل عدة سنين وفي سن صغيرة أكيد. لكن الأن الحمدلله لا.
وجل من لا يسهو.
✓_ هل تحب تناقل الاخبار والاشاعات ؟!
ج : إذا كان خبرًا مهمًا وضروريًا فأنا أتأكد من صحته!
وجلَ من لا يسهو.
✓_ هل رميت شخص باشاعة او خبر كاذب حتى لوكان بسيطاا ولايسبب ضرر له؟!
ج : لم أستوعب السؤال تمامًا! ولكن لو أصنع إشاعة عن شخص وأنا أمامه على وجه المزاح فهذا متعارف عليه بين الأصدقاء. أو حتى خبر كاذب وهو بداعي المزاح بالنسبة لي نادر الحدوث.
✓_ يقال ان " الاعلام" اسرع وسيلة لتناقل الاخبار !!فهل تصدق كل مايقال في الاعلام؟!
ج : ما أبغى أتفلسف ولكن وصلت إلى نتيجة أن لكل خبر أصل فإن كان أصل الخبر تغطية حدث مثلاً فأنا أقرأه ولا أصدقه ولا أكذبه. أما إذا كانت معلومة علمية أو شرعية فأنا أتأكد منها.
ويقول أنيس منصور : الدنيا مليئةُ بالأكاذيب , والكارثة أن نصفها صحيح!
يعني التروي والتأكد طيب!
✓_ ماحكمك على مطلقي الاشاعات ؟!!
ج : أنهم مصدر المشاكل وسوء الفهم في العالم!
سواء كان عن قصد أو بغير قصد.
والقرآن دلنا إلى سبيل واضح في التعامل مع الأخبار والإشاعات.
يقول تعالى جل في علاه ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
شكرًا.