موضوع حساس ومهم جدًا.
✓_ هل تتقبل النصيحة من اي شخص كان؟!
إن كانت النصيحة في الخير فلا أرى مانعًا من قبولها.
أما إن كانت دون ذالك فربما أنصحه أنا (:
✓_ بنظرك هل كل النااس مؤهلون لتقديم النصح للاخرين؟!
ربما وكلُ في المجال الذي يفهم فيه. المهم أن لا ينصح في الشيء إلا الشخص الفاهم والعارف به أو المجرب.
✓_ هل استغللت صديق في حاله ضعفه وقمت جرحة جروح موجعة بحجة النصح؟!
لا يحظرني شيءُ من هذا القبيل وربما في موضع مقارب بحيث أكون نصحته في شيء وهو قام به وتضرر.
فحينها سأنصحه بما يليق بضعفه ليخرج منه.
✓_ هناك نصائح خاطئة تودي الى تأزم الامور بدل اصلاحها ؟!! كيف يحصل ذلك؟!
أعتقد أن الناس تتجنب إلقاء النصائح هنا وهناك... والنصحية بشكل عام نافعة وأصل معنى الكلمة فيها النفع لا الضرر. ووجودها ينفع ولا يضر إذا كانت نصيحة في الخير وليس إغواءًا.
فإن كانت النصحية في الشر فالبتأكيد سيتأزم الوضع.
✓_هل سبق لك ان طلبت نصيحة من احد فخذلك؟!
لا يحظرني موقف مشابه.
✓_تكلم عن جانب ايجاابي للنصح وجانب سلبي أخر؟!
كل النصح في الخير إيجابي ما إن إلتزم الناصح بالأسلوب الحسن وعدم النصح
أمام الناس والعوام وأن يكون ذا فطنة ليفهم المنصوح ويوصل له النصيحة في أحسن صورة.
أما السلبي فهو النصح بالشر جملةَ وتفصيلاً.
✓_ بالنسبه للوالدان والاخوة الاكبر ونصائحهم هناكـــــ من يجول في ذهنه ان نصح اهله له هي
محاولة لفرض سيطرتهم على الابناء وتسسير حياتهم كمايريدون؟! مارأيك بهذه الافكار؟ :\
أعتقد أنه يجب الإستماع للنصحية من الوالدان والأخوة من وجهين:
1- من وجه الطاعة إلا في معصية.
2-وجه الإحترام فقد يحتمل الأمر الصحة أكثر مما يحتمل الخطأ لأنهم أهلك وهم أحرص الناس عليك.
أما هذه الأفكار فهي تحتمل أمرين:
الأمر الأول: تنطع بعض الأباء والدخول في قرارت أبنائهم المصيرية كنوع الوظيفة أو نوع الدراسة فهنا يجب أن يختارها الشخص بنفسه ويأخذ بالنصائح من أبيه أو من شاء ورضي ثم يحكم عقله ويختار ما فيه خير.
الأمر الثاني: أن يكون الإبن أو الإبنة ساذجين بحيث لا يعرفون الفرق بين النصحية التي ستوصلهم للخير والكلام الفارغ والأعذار الواهية التي يقنعون بها أنفسهم لكي لا يسمعوا النصح.
فهنا الفرق واضح.
✓_"لايلدغ المسلم من جحر الافعى مرتين" نصيحة
هل قمت بعمل خاطيء وتأذيت منه ولكنك لم تجد نااصحاا او بلاحرى انت ذاتك لاتتقبل نصح
الاخرين !!! فوقعت بمشكلة اخرى بنفس المنوال ؟!!
أحاول ألا ألدغ مرتين ولكن دائمًا ما ألدغ أكثر. أما النصيحة فمن يحصل عليها من غير سؤال فهو محظوط وأعتقد أنني في بعض المواضع ولله الحمد محظوظ.
ونحن في العادة لا نطلبها إلا نادرًا بينما يجدر بنا طلبها ممن يملكها.
ولكنني تعلمت أنه يجب أن أطلبها ممن يملكها لكي لا اقع في أي مشكلة تخص الموضوع المقدم عليه.
✓_هل هناك اشخااص يستغلون الاخرين بحجة النصيحة ليعرفوا اسرارهم ومن ثم يبتزوهم بها؟!!
لا أعلم بشيءٍ كهذا ولكن ربما قد يكون.
✓_هناكــ من تكون لديه مشاكل جمـــا ولكنه يخجل من طلب نصح أحد !! لاسباب انه لايثق باحد او قدتكون
لدية تجربه مريرة من الاخرين!! فمارأيك الى اين عليه ان يتوجه هذا الشخص ؟!!
إذا كنت أعرف أن شخصًا وأعلم أن فيه الخير كما يقولون وهو يملك ما قد يفيدني من نصح فلما لا؟!
يجدر بي ألا أطلبها من عدوي مثلًا أو من شخص أشعر أنه لا يملك المعرفة الكافية بالشيء الذي أريد النصح فيه. وبعض الناس الله يهدينا وإياهم ينصحون في كل شيء يعرفونه وما لا يعرفونه. فالسائل أدرى بموضوع سؤاله فليسأل من يعتقد أنه أهل للنصحية. وأخيار الناس موجودين وفي سؤالهم تيسير لحال السائل.
فمقياسي مثلًا أن يكون الناصح عالمًا بدين الله وشرائعه علمًا كافية لكي أعلم في قرارتي نفسي ولو قليلًا أنه لن يقول سوى الخير لإنه حريص أن يتقي الله في ما يقول. وهؤلاء أقرب للنصح في الخير من غيرهم.
✓_ مسسساحة خااصة وحرة لتعبيركم الخااص.
المشكلة أن الناس وجدت ألاف الأعذار لكي لا تقبل نصحية واحدة!
المهم الإنسان أن يتبع أحسن القول في النصحية والأقرب نفعًا له ولدينه ولدنياه.
بغض النظر عن من هو الناصح فقد يكون طفلًا صغيرًا ويوفقه الله لقول شيء مهم.
المخجل أن تتبع الأعذار وتتبع الهوى وتترك النصحية المفيدة لمرض بقلبك!