عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-18-2016, 04:29 AM
الصورة الرمزية IOwny  
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
Gmail : Gmail
افتراضي رد: نقااش الاسبوع||مسساحـــه حــــــرة لكــــــ||







همممم هذا هو الموضوع المُنتظر!

في الواقع تأخرت في الرد عن قصد، وذلك لمعرفة روتين الرد لبعض الأعضاء...

قبل أن أبدأ أوجه رسالة إلى فينكس ، رجاءاً لا تقرؤها الرسالة مخصصة له فقط


بعد قراءة نصف رد فينكس أقول... مليت... وأنا نعسان... خليه لبعدين...~

طيب الآن أبدأ بالموضوع...

أعي جيداً سلبياتي، وقد يوجد المزيد وأنا لا أعرف ذلك بعد،

كثيراً ما أجلس مع نفسي... جلسات صفاء دون عوامل تشد الأنتباه، تكون هادئة تماماً، أفكر بها بما قُمت بالتفصيل المُمل... وأذكرُ ردة فعل الشخص عندي قولي له لأمر مُعين، وطريقة أبتسامة وحركات جسده... وحتى أحاول تذكر ردة فعلي لحصولِ حدثٍ مُعين، وما فكرت به حينها دون تفكير مُعمق. لماذا دقتي الشديدة لهذه الدرجة؟ أقوم بفعل كُل ذلك لأدرس ذاتي أكثر... وأفهم تفكير الآخر بي قدر الإمكان، وأقوم بقياس الأمر على عدة وجهات نظر وإلى ما ذلك.
ورُغم كُل ذلك! فإنني حتى الآن لازلت أحاول فهم نفسي... أحياناً أكون غاضباً لأمر حصل معي، ولا أدرك أنني غاضب بسبب ذلك، فيزداد غضبي أكثر لعدم معرفتي المُسبب ><!

لقد مررت بما قد يسميه البعض "بالثورة"!
كنتُ ذلك النوع من الأشخاص الذي يبتعد عن المشاكل، ولو على حساب مصلحته الشخصية... يتكلم كثيراً بطيبة دون تفكير، أجتماعي، يحبُ ان يعطي لكل شيء جو من اللطف والمرح، أما الآن فأنا أحياناً أقوم بعكس ذلك وبقوة دون ندمٍ أو تردد..
أراد القدر هذا التغير لا أعلم لماذا، فأنا الآن أنتظر كلمةً واحدة في مكانها الخاطئ لأرد على من قالها بقوة... أصبحت قاسي القلب لمن أكره، أتمنى له الدمار، وشديد المحبة دون تفكير! لمن أحب وأثق،
الأوضاع المُتأزمة الحالية لها دور كبير بما حصل لي، فلا أخفي أنني بتفكير دموي وإجرامي... وليس بيدي ذلك عندما تخطر لي فكرة معينة، وهذا ما أكرهه في نفسي، رُبما لأنني شاهدت مالا يجب مُشاهدته أمامي والله أعلم.
يُطلق علي كثيراً صفة المُتكبر، نعم تلك الصفة فيني ولكن ليست للجميع. رُغم أنني أعتقد أنها إيجابية وسلبية بنفس الوقت... قضيتُ طفولتي يتيماً، وهذا ما زاد حدة الأمر كردة فعلٍ لمن أستهان بي.
بارد... في الأقوال والأفعال، وهي سلاحٌ ذو حدين برأيي...
دقيق وحساس... فالحساسية أحاول التخلص منذ عقود ولا زلت أحاول.
البعض يكره صمتي الزائد (كما قيل) نعم أنا صامت مع من لم أفهمهم من الداخل بعد، ولكنني لست كذلك مع من أحب، لست بالشخص الأنطوائي الذي يحب العزلة، أحب الأختلاط فقط مع من أحب، وأكره الحفلات وكثرة الناس والضجة، أحتاج للأنطواء كل فترة قصيرة لأشعر بصفو أفكاري..
كسول! أهم أمر أنا كسول .. ولست راض عن ذلك
ثقة زائدة بالنفس... لا أعلم لماذا..!
أمر جديد وجدته بنفسي منذ فترة وهو عدم رغبتي بالتعرف على أناس جدد... مؤخراً كنت أستطيع بناء الكثير من الصداقات، إلا أنني لم أقم بذلك بسبب فهمي لمن أمامي... ومعرفتي (أو أستشرافي) بما قد يحصل مُستقبلاً... وأعلم الأحاديث التي قد تُطرح... مللت من التعرف على أشخاص منافقين... ولا أريد حتى التعرف على من يعجبني طريقة تفكيره... فمن أود التحدث إليه ستاتي تلك اللحظة بذاتها، ولن أنتظرها وحتى لو لم تأتي فلن أتضايق.. رح قول بنفسي (بالناقص) حدث ذلك لأنني تعرضت للكثير من الطعن في السابق، ومللت من بناء علاقات عميقة..~
الجدير بالذكر أنني لم أعتقد ولو بنسبة 1 بالمئة عند عودتي للموقع أنني قد أتعرف على أناس جدد!
سريع الملل وبشددددة.. لا أعلم لماذا، أعشق موقعاً أو برنامج أو فلم لمدة معينة وأفكر به كل يوم... ثم بعد أسبوع تتحول العلاقة لملل ثم نسيان.!
فعندنا أقول عن نفسي عجوز... ألا أفكر كالعجوز؟

ننتظر منك العكس آنسة ماري

التعديل الأخير تم بواسطة Rose Marry ; 08-20-2016 الساعة 04:00 PM سبب آخر: مميز
رد مع اقتباس