( 28 فبراير ) .
( الانتصار له الف والد ، اما الهزيمة فطفل يتيم )
ملاحظة الكلام في الجزء القادم كله حلطمة وكلام سلبي فاذا كنت سعيد لا تقرأ وتعكر مزاجك. ^^
فِي السنة الماضية (التحضيرية )، وبعد ان اقنعت نفسِي بان مسُتواي المخجل كان بسبب اني بِت وحيد بلا اصدقاء ، عِلما باني ( انتقي الأصدقاء وأحرص على من أماشي جدا ) ، لذلك فضلتُ ان أبقى وحيدا عوضا عن ان ارافق اشخاص مبتذلون . عموما ، لُمت الصداقة حينها انذاك لفشلي .
لأكتشف بعد مرور ايام وشهور .. بل سنة كاملة ، وحينما خِضنا وتعمقنا بدراسة الطِب العظيم ، لأنصدم بتاريخ 14 فبراير حدث ماحدث ، حيث انني أستشعرتُ بِطعم الفشل الذريع و اقشعر جسدي ، و لثاني مرة بحياتي يرتابني هذا الشعور المرير حينما عقدت اتفاق بيني بين نفسي في تلك المرة الا بتكرر عظيم قبح عملي ، الا ان فِي المرةِ المَاضية كَانت بالمدرسة الثانوية ، حيق كنت مسيطر على الأمور تماما ، حيث كنت الهو والعب تارة ، وأتفوق تارة اخرى ، قوانين لعبة الدراسة كانت بين يدي ، كنت أتحكم بمستواي و أعلم الوثت المناسب لان أجتهد و أعوض عما خسرته سريعاَ ، أما الان .. ماذا الان ؟
انا لم أعرف من انا .، الأمور تتكالب علي وانا أُحدِق بها مُتعجباً مَكتوف الأيدي ، لا عِلم لي مالعمل ! .
أسأل نفسي .. مالخطأ الذي ارتكتبه؟ ، ما الذنب الذي اقترفته ؟ و ماهي الجريمة التي ارتكبتها بحق نَفسِي ؟ ليضيع تعب ساعات وساعات من التعب و الإجتهاد والملل والكئابه ليكون في يومِ ما .. هباء منثورا ؟ لا علم لي من انا بعد الان ، متمسكا بطريق شَائِكا لوحدي.
كل ما أحتاجه الان .. كَتِفُ صدِيق اتكئ عَليه، يطبطِب على كتِفي ويخبرني ان الامور سَتكون بخير
.
.
,