-
تكبر ويكّبُر معك ذلك الشعُور المُتدني للهلاكّ!.-
تجُر ثوبَ الهزيمة.
تقُول لا بأس ذلك أفضلّ.
لآ بل ذلك أسوأ!.
تقفّ مثل لوحّة يتجادلُ عليها الجّدار والباعة.
غالية يا هذا يردف الاخر بَل رخيصه !.
ويقولُ آخر كلمتهِ.
وبعد أن تقضي حياتكّ.
متذوقاً ألوانَ الدهّان.
تستلقي تحت مصابيحِ الانارة.
لا تجد جداراً يسندكّ.
لا تجد بساطاً يحملكَ.
وحدك عالقاً في الزاوية.
تلوحُ للقرار دون ان ينتبه لكَ !!.
