شوغون و أسامة و الآخرين لا تناقشوا إنميات الفجور والفسوق
اعلان أسماء تلك الانميات ونصح الآخرين بها ..
يعني أنك تأخد أوزار من عملوا بنصيحتك من دون أن ينقص دلك من أوزارهم شيئاً .. فتخيل كم واحد
يمكن أن تأخد اثمه بسبب جملة .. !!
أما مناقشتها فهدا قد يكون أعظم من الذنب نفسه .. لأن المجاهرة والاستخفاف بالمعصية يعد
محرماً لقوله عز و جل :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾
و قوله عليه الصلاة والسلام :
« كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى، إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ
سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ
عَنْهُ »
فالمفروض على كل مسلِم إذا ابتُلي بالمعصية أن يستترَ بستر الله، وأن يبادرَ بالتوبة النَّصوح.
لا أن يتبجج بها و يدعو لها فدسّوا الفسوق و الفجور لأنفسكم.
"إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ"