^
كأني بك قد شارفت على قراءة كل أعمال أجاثا كريستي!

،

الستارة قرأتها في أيامي الأولى مع أجاثا كريستي قبل أربع سنوات تقريبا،
ورغم أن ترتيبها متأخر في سلسلة رواياتها، فإني لم أجد صعوبة في تتبع
الأحداث ولم أشعر بنقص ما. كما لم أجدني في حاجة إلى معرفة ماضي بوارو في المنزل
الذي تدور فيه الرواية، رغم أنه نفسه الذي دارت فيه أول رواية لأجاثا كريسيتي.


ولقد كانت -الستارة- باهرة، فريدة في عقدتها، من نوع لم أعهد مثله قبلا.
وأنصح هنا من يريد أن يقرأها، بأن يغمض عينيه فور رؤيته لغلافها، ثم يقلب
صفحاتها متجاوزا التمهيد والمقدمة، ولا يتوقف إلا عند بداية النص الروائي،
وإلا فإن حرقا كبيرا سيطاله، ثم لن ينفعه ندم النادمين، ولا حسرة المتحسرين،
وها قد أخبرناكم!

،

سأضع ما أشرت علي في عين الاعتبار، على أني أملك بالفعل،
"من الذي قتل السيد روجر أكرويد"، و"ثم لم يبقَ أحد".
وقد وصلني مدح أيضا للـ "الجرائم الأبجدية" و"ليل لا ينتهي".


أمّا الرواية التي تبحث عنها، فربما لا مناص لك من طلبها
من أمازون: