عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-17-2010, 04:08 AM
الصورة الرمزية اميرة بذاتي  
رقـم العضويــة: 50264
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الجنس:
العـــــــــــمــر: 31
المشـــاركـات: 3,057
نقـــاط الخبـرة: 13
قصة فتاة عمرها( 16) سنة

قد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة ، وقد تبكي طويلاً ، وتحزن على هذه الفتاة ..

إنها فتاة عمرها ( 16 ) سنة .

قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سوياً بعد خروجنا من الإمتحان .
.
قالت الفتاة : ما عندي مانع .

ثمَّ ركبا السيارة سوياً ، وكان السائق يقود السيارة ، وهما في المرتبة الخلفية .

تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج محيط البيوت ، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح ، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ، وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها . .

وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي . . ولكن لا أحد يسمع . . فلما دخلت . . رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..

شعرت بالخوف والندم والحزن . ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟ ومن هؤلاء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟

أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة ، ولكن لم أجد لها جواباً , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات ، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها ، فعشنا في " سُـكْر وإغماء للعقـل " .


وبعد ذلك نزعوا ملابسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطَّر لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن .

سالت دموعي . . وتقطَّع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . . وتنتهي حياتي . .

ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها . .

طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . . ليتم التهديد لنا بعدها . .

فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . . فقدتُ عفافي . . وشرفي . .

يا اللــــــه ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة ؟ يا تُرى هل فعلاً ما جرى
؟
لقد رجعتُ ويا ليتني

(( مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )) .

لقد رجعتُ ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ، وآهات الحسرة . . .

يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا تُرى كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج

وأكون زوجةً بكراً ؟

طال حُزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم

حياتي} ، يُهددني بالصور . . .

بكيت ، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق ، لقد غابت عنه معالم الفطرة . . ومعاني الإنسانية .

. وأصبح لا يهتم إلاَّ بجريمة الزنا . . .

يا تُرى من سينصرني عليهم ؟ ومن سيحمي أعراض فتيات أُخريات ينتظرهم أمثال هذا

المجرم ؟

أخي . اختى. لا تحرمني من دعوتك . . فأنا أكاد أموت ، بل الموت أرحم لي من هذه الحياة . . .
رد مع اقتباس