<a href="https://gulfupload.com/5j3ppmia2lep" target=_blank><img src="https://s2.gulfupload.com/i/00100/5j3ppmia2lep_t.jpg" border=0></a>
دعوة لطرد الحزنِ
إيهٍ حروفي ما أراك عن الشكوى ترتدعين
أما تقت من الدمع راحة فمتى تمتنعين؟!
أم تُراه مصاحبي؟!
أما فاعلمي أني قد ضقت بالأحزان ذرعا
أفكلما باعدتُ بيننا أتيتِني طوعاَ؟!!
فعن وجهيَ اغربي
أثقلتِ قلباً وحمّلتِه ما لا يطيق حملانه
فدعيه وشأنه لِمَنْ لا يُسأمُ سْؤلانهْ
ومَن هو أعلم بي
لا يغرَّنّكِ مني ضعفاً ولا عجزاً
فإنني لي بتكلاني عليه عزيمة
لا تنثني فدعيني وانسحبي!!
إليه أبعث بالشكوى ومنه أرجو إجابهْ
فمعه، وإن عظُمَت الصِّعابُ،
بإيمانٍ تُجابَهْ وقد وكّلتُه مصاعبي !!
رَبّاه نفسي، وأنت بها أعلم،
لحاجة تواقهْ راحةً للبال أرجو
وحزناً أبغي فراقهْ ولعيش هانئ طيبِ !!
ومَن بنفس العبد وحالها يعلم إلا بارؤه؟!
ما يفتئ رحيماً وإن طغت ،
على العبد، مساوؤه أو أكثَرَ من الذنبِ
<a href="https://gulfupload.com/7c8zag36w4q5" target=_blank><img src="https://s2.gulfupload.com/i/00100/7c8zag36w4q5_t.jpg" border=0></a>