رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●
استخدام الجمع من أجل التعظيم معروف، وهو واضح في القرآن، لذلك قلت في الرد السابق "لا يخفى عليك"،
ولكن لكل زمان أحكامه ولكل كاتب غاياته، فاستخدامه للتعظيم كان وما يزال قائما، ولكن لو قرأت مقدمة السيرة الذاتية: "ماذا علمتني الحياة" لجلال أحمد أمين، لوجدت في آخرها أنه تحدث عن من يستخدم الجمع تواضعا لأنه يكره كثرة الإشارة إلى نفسه، فعوض أن يقول: ذهبت، وفعلت، ورأيت... يقول ذهبنا، وفعلنا، ورأينا... وكحال طه حسين في سيرته: ذهب الفتى، وفعل الفتى، ورأى الفتى... وهو في الأصل يتحدث عن نفسه. إلا أن جلال أحمد أمين في النهاية يتفق معك ولا يرى في صيغة الجمع تواضعا، وقال إنه قرر كتابة سيرته مشيرا إلى نفسه. أما أنا فأستخدمها حسب ما يملي علي الكبرياء الأدبي. 
،
أجل، الرسوم المتحركة هي من إحدى وسائل خلق بيئة عربية فصيحة وقد تحدث عنها الدنان، وأحسبنا جميعا ندين لسبيستون بالكثير لتقريبنا للفصحى وإمدادنا منذ الصغر بمخزون لغوي فصيح.
،
يا رجل ماذا كنت تفعل طوال السنوات الماضية!
الآن فقط تكتشف الروايات القصيرة!
القصة القصيرة هي صنف آخر تماما،
أمّا الروايات القصيرة مثل لاعب الشطرنج، فصنف مختلف يسمى بالنوفيلا، والحقيقة أنني لا أرى المعنى من تصنيفها تصنيفا مختلفا عن بقية الروايات. هي روايات وكفى، ولا يبرر قصرها، أن تصنف منفردة.
وعموما، فإذا أردت اختبار القصة القصيرة،
فجرب "موت سرير رقم 12" لغسان كنفاني،
أو كتاب البستان لمحمد المخزنحي، أو
"الطريقة الوحيدة لمكافحة العقارب" لكاتب أرجنتيني
اسمه فرناندو سورينتينو.
وطبعا، المجلد الأول لتشيخوف غني عن التعريف
بقصصه الرائعة مثل العازف الأجير، وكلخاس، والمغفلة، وغيرها...
وإذا أردت الروايات القصيرة، فلا أحسن عندي
من استفن زفايج نفسه. روايته "24 ساعة من حياة امرأة"، وكذلك رواية "الخوف" من أجمل ما قرأت.
ولديك رواية "الرجل المعلب" لتشيخوف أيضا.
شيخنا المسن زينوفا أوصانا بالكثير من الروايات الروسية قبل أن يختفي في ظروف غامضة، ولعل التي تقصدها هي رواية "حكاية مملة" من المجلد الثالث في الأعمال المختارة.
ثم لماذا لم تذكر لنا كتبك العشرة المفضلة في 2023 حتى الآن؟
التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا الذي يكتب ; 01-23-2024 الساعة 10:47 PM
|