بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد:

فالقصة كما يدل عليها العنوان هي أمر عجيب حدث لمجموعة من القساوسة...

في أحد الكنائس الموجودة في بعض القرى البعيدة كان يوجد ثلاثة قساوسة محتالين...

وبما أن أهل القرية كانوا فلاحين سذجا فإن هؤلاء القساوسة وجدوا راحتهم في المكر والاحتيال...

ومرت الأيام، وأخذ أهل القرية ينقصون من صدقاتهم شيئا فشيئا،

إلى أن صاروا لا يعطون الكنيسة شيئا ...

فغضب القساوسة :mad: وعلموا أن أهل القرية السذج قد أفاقوا من غفلتهم...

فأرادوا ابتكار خدعة جديدة:shutup:

وأخاذوا يتشاورون بينهم في أخذ ورد....

إلى :confused: أن جاد ذكاء أحدهم بفكرة عجيــــــبة

أتدرون ماهي؟

قال بما أن أهل القرية لا يتصدقون إذن سوف نبيعهم الجنة:eek:

فتعجب صاحبيه...ثم ما لبثا أن باركا الفكرة وفرحا بها أيما فرح..:D

وفي الصباح أعلنوا فكرتهم...فصدقهم الناس وأقبلوا عليهم من كل النواحي ليشتروا أرضا في الجنة:p

ومن ضمن من سامع تاجر يسافر ما بين البلدان صادف أن كان في القرية ذلك اليوم فاتجه إلى الكنيسة...

فوجد الناس عنها طوابيــــــــــــــر طويلة فتعجب......

ثم لما بلغ دوره دخل على القساوسة فوجد الكنيسة قد قلبت بيت عقار ، أوراق ....وعقارات..و...

ففرح القساوسة عند رؤيته واستبشروا وقالوا له لقد اخترنا لك أرضا بربوة

فسكت

فقالوا له ألا تشتري أرضا في الجنة؟

قال لا بل أريد النار

قالوا تريد النار؟

قال نعم

قالوا فيما بينهم بما أن الأمر لعب في لعب إذن نبيعه النار

قالوا حسن واقتطعوا له ورقة ومضى الطرفان ثم خرج إلى الناس الذين اجتمعوا من كل أنحاء البلد وصرخ فيهم رافعا الورقة:
أيها الناس لقد اشتريت النار ولن أدخل أحدا...............:D