رد: ليـــش دآآئمـــآآ البنـــت تكــــون فـــ وجـــه المـــدفــع
سلامٌ من الله عليك ورحمته وبركاته
كيف حالكِ أخي علي عساك بخير وفي خير آمل ذلك دائماً ^_^ ماذا تحب على الفطور ههههه جوعان 
طيب اممممـ والله المسألة هذه موجودة في أرض الواقع بقوة ولها أثرها البالغ والسلبي تماماً أعني أن كثيراً من الناس
في مثل هذه المسائل يفسدون ولا يصلحون إلا من رحم ربُك والله المستعان ، نعم فمسألة العفاف بالنسبة للمرأة هو كنز حياتها
المكنون فإذا فقدته لحادثة ما مثل اغتصاب أو طاشت مع من شغفها حبا أو لسبب آخر فلكل حادثة منها حديث أقصد من جهة توسعة الدائرة عليها
فإن كان الأمر اغتصاب فالمسألة تعتبر أضيق بقليل من مسألة العشيق أو العشاق ههههه اجتمعوا ! ، لأن الأغتصاب لها مبررات في نظر الكثير وقوة ترشحها للزواج تتفائل
وأظن أن نقاشك يدور حول المسألة الثانية وهي وقوعها مع العشيق وحدث ما لم تحسب له حساب نعم فهذه الزاوية هي أقوى الزوايا على حسب علمي ومعرفتي
بمثل هكذا أمور لأنها تكون برضا الفتاة وليس هناك أي دافع أو مبرر لها عند أهلها أولاً ثم جيرانها ومعارفها ومجتمعها ككل فسوف يصب عليها ألوان العذاب والعقاب
هي خاصة دون الشاب مسكينة لأنه بصراحة ليس للمرأة قبل زواجها إلا عذرتها فإن فقدتها فقد فقدت هناء نومها وسكون عينها ويا حسرتاه عليها المهم الآن
نرجع للشاب ثم نأتي بالعلاج احمممـ طيب الشاب عامل نفسه بطل وعمل عملته مع البنت المسكينة والله أعلم بما وعدها حتى أوقعها في حبائل مصائده
لأن أكثر البنات مهما كان الشاب غرامها وتتذكره ليلاً ونهاراً ولا يفارق مخيلهتا إلا أنها لا ترضخ له بسهولة أبداً إلا نادراً جداً فيأتي الشاب بدوره إلى اللعب
عليها وإغرائها وقد حتى يحلف لها أيماناً مغلظة أنه لها والزواج بالطريق لكن تأخر مع الزحمة ههههه وهي صدقت ووقعت في المعصية وجريمة الزنا بكل
صراحة ، وهنا أوجه كلمة حق بكل ما تحمل الكلمة من معاني إلى كل فتاة مسلمة أعلمي أخيتي أن كل إنسان له حب والحب أو العشق ليس
حـرام ولكن اعلمي أن مثل هذا الفعل مع العشيق أو الحبيب ليس نابعاً من حب صافي أبداً لمَ لأن الشاب إن كان صادقاً بحبه لكِ فلن يرضى
بمثل هذا العمل لمحبوبته وأن يتمتع بها قبل الزواج منها لأنه حقارة بنظره هذا إن كان يعزك ويقدرك باختصار لكِ قيمة في حياته عرفتي !
طيب نعود للشاب نعم فالشاب في مثل هذه الأمور العصى عليه رقيقه أقصد من جهة أهله وجيرانه ومجتمعه على عكس الفتاة فالعصا
عليها غليظة وهذا هو المعتاد في أغلب المجتمعات العربية خاصة والاسلامية عامة ، وبصراحة فهذا يعود لقلة الوازع الديني لديهم
فالمسألة تحتاج إلى روية وإلى تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى والشرع ارحم حكماً من حكمهم وألين قلباً من قلوبهم والله غفور
رحيم ، نعم فإن وقعت الفتاة أو الفتى أو الشاب أو الشابة أو الرجل أو المرأة في مثل هذه الحادثة فحكم الله واضح فإن كان
قبل الزواج فيجلد كل منهما مأئة جلدة وهذا يعتبر كفارة لذنبهما وخلاص انظر هنا للشرع كيف عفى وصفح وفتح صفحة
جديدة هما ! ، نعم وأما إن كان كل منهما متزوج فهنا العقاب يشتد لتكون الكفارة بالرجم حتى الموت وهذا الحكم
موجـود حتى في الديانات السماوية السابقة كاليهودية والنصرانية فهو " الرجم حتى الموت للزاني المحصن "
فهذا كفارة لمن وقع فيه وهو متزوج وقال النبي صلى الله عليه وسلم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له "
فما بالك بمن اقيم عليه الحد صحيح كفارة وتوبة ، أخيراً طولت عليكم اعذروني فالمسألة علاجها شرع
الله والذي يفتح فمه بعد إقامة الحد يقام عليه التعزير حتى يؤدب ويكون عبرة للمعتبرين وما الله بغافل
عما يعمل الظالمون ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يقيم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعته
ويُذلُ فيه أهل معصيته آمين ، وتقبل أخي علي شكري وتقييمي وسلامي .
|