وعليكم السلام ورحمة الملك العلام
الحمد لله بخير وفي خير ولله الحمد والمنّة وأنت أخي الفاضل كيف حالك ^_^
موضوعك اليوم موضوعٌ شدني بصراحة لأنه يناقش قضية معاصرة تغافل عنها الكثير والله المستعان
نعم فلغتنا العربية هي مرتكز حضارتنا وهي أعمدة بنائه وهي أساس الدين ولا يُقرأ القرآن إلا بالعربية ومن
قرأه بغيرها لم ينال الأجر من الله المتعال ، وأما ما يحدث من انزلاقات في بعض المصطلحات فهذا اسميه
تكاسلاً وتقرباً للعجم أقصد عندما تُعتمد من قِبل الشخص ذاته كمصطلح ومنهج ينتهجه في حديثه
وصدق من قال : اسلامنا بالأمس أنشأ أمةً ،،، كانت تعيشُ مذلةً وصغاراً ،،، فغدت بفضل الله
أعظم أمةٍ ،،، كانت لكل الحائرين مناراً ،،، وإذا اتخذنا ديننا منهاجنا ،،،فبهِ نربي صفوةً أبراراً
نعم هكذا تكون العزيمة وهكذا تكون الهمّة ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلُح به أولها
وفي الأخير تقبل مني خالص تقديري واحترامي مع أزكى سلامي وتقييمي تستاهل