الاسطورة الجديدة

أبوللو و دافني

تبدأ القصة عندما استهان أبوللو - اله الضياء ورمز الشمس و البهاء -بكيوبيد ووصفه بأنه طفل ضعيف وليس له صنف الأهمية و كيوبيد مكلف بمهمة إلقاء أسهم الحب في القلوب.







المهم أن كلام أبوللو قد استثار كيوبيد فأصر علي الانتقام من أبوللو فترقب حتى مرت الحسناء دافني أمام ابوللو فوجه سهم الحب وألقاه إلي صدر أبوللو فوقع من فوره في حب و هيام دافني وراح يطاردها في كل مكان لينال ودها وقتها استغل كيوبيد الفرصة فألقي بسهم الكره الرصاصي إلي قلب الفتاه فصارت لا تطيق أن تري أبوللو حتى أنها صارت لا تراه إلا وحش كاسر أو شيء كريه فصارت كلما تراه تطلق الصيحات والصرخات وتهرب منه ويظل ابوللو يطاردها في لوعه وغرام مترجيا إياها أن تعطف عليه ولكن الفتاه لا تطيق حتى أن تراه.

و في أحد المرات هربت دافني منه إلي أن وصلت إلي حافة النهر فتوسلت للنهر أن ينقذها من مطاردة أبوللو لها فقبل النهر الوقور الهادئ أن يخفيها عن عيني أبوللو وينشق النهر ليحتضنها ويخفيها عن عيني أبوللو الذي وقف علي حافة النهر وراح يبكي في آسي ولوعه.



هنا يظهر كيوبيد محلقاً بأجنحته فوق رأس أبوللو وينفجر في ضحكه شريرة قائلا لأبوللو أرأيت يا أبوللو؟ هل تعترف بقدرتي الآن ؟؟فرد أبوللو بذل وانكسار اعترف بقدرتك ولكن أرجوك خلصني مما أنا فيه و أعدك أن لا أكرر كلمات الاستهزاء بك وهنا ينطلق سهم رصاصي من كيوبيد يسقط في صدر أبوللو فيشفي من غرامه في الحال.