هذه لكِ ...
لكِ وحدكِ ...
فحزنكِ ارقكِ ...
وجراحكِ آلمتــــكِ ...
اليوم أخترقكِ ...
كما فعلتُ قبلكِ ...
أتذكرين قولكِ ..
وحديثكِ ...
وإنهمرت عيناكِ ...
شلالً يهواكِ ...
والطيفُ يخومُ حولكِ ...
كأنهُ نبراسٌ ينيركِ ...
وجلستِ يحاكيكِ ...
قلمُ أديبُكِ ...
تقصين حزنكِ ...
وجراح عصركِ ...
كنتُ أميرُكِ ...
واليومَ كاتبكِ ...
تغيرت ملامحُكِ ... !!
ما عدتُ أعرفكِ ...
إلي بصوتكِ ..
ببكائكِ ...
ظلمةُ حولكِ ...
ظلمكِ اهلكِ ...
ولم يقرأوا حبكِ ...
فندمت أحاسيسكِ ...
أن بحتِ بجمالكِ ...
فخطف الموتُ روحكِ ...
وأذهب الجرح أحلامكِ ....
كنتُ اكتبكِ ...
وأرسمكِ ...
فأدمع عيني قصتكِ ..
وروايتكِ ....
فخررتُ أبكيكِ ...
وأكتب القصيد يُرثيكِ ...
يا جميلةَ أيامكِ ...
ماذا وقع بقلبكِ ....
ماذا فعل القدرُ بكِ ....
أساقكِ حر صيفكِ ...
وبرودة شتائكِ ...
من أصول عروبتكِ ...
إستنبطي قوتكِ ...
لا تخري فيحبكِ ...
كل من رأى حبيبتكِ ...
والجمال في وجهكِ ....
والرمانُ في وجنتيكِ ....
لستِ فقيرةً بعشقكِ ...
بل غنيةَ بكرامتكِ ...
فأنا من يعرفكِ ...
من يقرأك ...
دون البشرية حولكِ ...
يترقبونكِ ...
لتخرج أبجدياتكِ ...
فلا تشكي حزنكِ ....
بل إشكي غيابكِ ...
عن من أحبك ...
ورسم لوحتهُ لكِ ...
إهداء : لمن شكت حزنها إلي ..
تابعوني ...