بائعة الكبريت
هذا كبريت وثقاب … ريح تعصف تهز الباب …علبة كبريت في السلة
هي ذكرى عن تلك الطفلة…….
قصة بائعت الكبريت من يذكرها منيسمعها … تصرخ كبريت كبريت
يوماً أمي قصتها علي قالت كانت كالعود طري … تحمل كبريت في السلة
طفلة … بل أجمل من طفلة..
أحلى من قمر يتدلى بسماءٍ سوداء الطلة………
بائعة الوردات صباحاً… ومساءً بائعة الكبريت..!!
الشمس انطفأت واختبأت والناس الى البيت التجأت ….
والثلج هطولٌ في الشارع لا احدٌ فيه ولا بائع
صمت صمت لكن صوتاً جاء ينادي….كبريت كبريت…كبريت كبريت
من برد أشعلت الطفلة عوداً يدفئها بالشعلة
انطفئ العود وصار رماد لكن البرد سريعاً عاد…
انطفئ العود وصار رماد لكن البرد سريعاً عاد…
لا أقسى من ريح تعصف … لا أصعب من ثلج ينتف
كانت طفلة والعود طري و العلبة لم يبقى بها شيء
هدئ الصوت وساد الصمت…….وغفت بائعة الكبريت
وغفت بائعة الكبريت……..وغفت بائعة الكبريت..
………….للأبد.
بائعة الكبريت