رد: الانحراف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نبدا الجواب عن الاسئله
بسم الله الرحمن الرحيم
-ما هو التعريف الصحيح بنظرك للانحراف...؟
هو كل سلوك سيء أو ذميم يصدر من المراهق و يعود عليه بالضرر المباشر على نفسه و على غيره.
2-ما هي اسبابه....؟
1_الانحلا ل الدينى فى الاسرة فمثلا يحدث الاتى (( قد تجد إن الوالدين متدينيين ولكن ابنائهم ليس كذلك.. في هذه الحالة وانا اوضح لكِ مثال من الواقع يكون الوالدين متدينيين ويصومون ويؤدون الصلاح على أكمل وجه. ولكن عندما يرون الخطأ في أبنائهم لا ينصحونهم النصح الجاد وإنما كلمة للابتعاد عن الخطأ وينتهي الموضوع دون الإصرار))
2_اصدقاء السوء هم اهم سبب من أسباب الأنحراف(( رفاق السوء ليهم تأثير كبير))
3_البطالة التي يعيشها الشباب دون عمل أو دراسة
4_ضعف الجانب العلمي والثقاافي في الابوين
5_التفكك الأسري
3-ما هي اخطر انواعه بنظرك....؟
ينقسم الإنحراف عند المراهق إلى قسمين :
إنحراف قيمي : السلوك الذي يصدر من المراهق ، يعود عليه بالضرر أو إهدار لقيمة الوقت و الجهد و المال و هو ناتج من فكرة و قناعة داخلية بأداء هذا السلوك
إنحراف أخلاقي : السلوك الذي يصدر من المراهق يخدش الحياء أو يعود بالضرر المباشر على الفرد نفسه أو غيره سواء بالإعتداء المباشر أو من خلال التحريض.
الفرق بين الإنحرافين : الإنحراف القيمي أكثر خطورة ، لأنه يحمل مفاهيم وقناعات ينتج منها سلوك ، بينما الإنحراف الأخلاقي قد يكون عن هوى في النفس.
4-لماذا اصلا ينحرف الشاب....؟
ينحرف الشباب لعدة اسباب منها وللأسف الجميع يعرفهالاكننا لانستطيع التخلي عنها منها التلفاز أوالاعلام بصفة عامة الأعلام السلبي يوجد لأي شيئ في هذه الحياة سلبي و ايجابي وايضا العلاقات المشبوهة ورفقاء السوء وليس جميع الشباب معرض للانحراف منهم من يتقي الله ويعرف ان للحياه هدف للعيش عليها ويوجد شباب ضعيفي ا لايمان ينجذبون نحو مغريات الحياة الزائلة وانا اقول لماذا لايخوض هذه العينة من الشباب في الحياة العملية والكدح في الدنيا ليربح الاخرة والان :mh011: يمكنني ان الخص الاسباب الرئيسية لانحراف الشباب منها| *1-البيئة الاجتماعية التي يعيشة الشاب فان كانت تعج بالفساد فتأثيرها سوف يكون واضح علية . *2-وسائل الاعلام فهي اصبحت شريكا لايمكن الاستغناء عنة في المنزل اصبح فرد من افرادالاسرة ويكون كالمغناطيس يجذب الينا سلبياتة ومفاسدة والافكار التي تؤثر على عاداتنا . *3-سوء الوعي الديني اجدتقصير من المشايخ ورجال الدين لكن يعتقد لي حتى اذا كان لايوجد تقصير لااعتقد انهم سوف يستمعون اليهم . *4-البيئة الاسرية فكلما كانت الاسرة مترابطة اجتماعيا وقريبه من فكرها الديني كانت لها مناعة قوية تجاه الانحراف . الحياة فيها الكثير من الجوانب الانحرافية يجب علينا تفاديها كي نستطيع الحياة والحل هو عند الشاب والشابة وحدهم لكي يستطيع التغلب على مثل هذاالشئ فهل تستطيع كلاكما تفادية؟
5-ما هي نتائجه ....؟
الاسترسال والمضي في طريق الانحراف أشواطاً أخرى .
فليس المدمن هو الذي أدمن تعاطي المخدرات أو الخمر أو التدخين فقط ، فالذي يدمن التحرّش الجنسي ، والألفاظ البذيئة ، والتهاون في العبادات ، والتساهل في أحكام الشريعة ، هو مدمن من نوع آخر ، أي أنّ هذه الأمور تصبح ـ مع الإصرار والمداومة ـ صفات ملازمة ولصيقة ومتحكّمة بالشاب أو الفتاة ، مما يشكل فاتحة لعهد الانحراف الذي إذا لم تغلق بابه مبكراً دخلت منه الشرور كلّها .
الانحراف عن طريق معيّن قد يؤدي إلى الانحراف عن طريق آخر .
كما لو أنّ الشاب أو الفتاة انحرفا ابتداءً بإقامة علاقات غير مدروسة مع قرناء السوء ، فإنّ الانحرافات التي تستتبع ذلك ستكون
نتائج حتمية للانحراف الأوّل ، ولو تتبعت انحرافات بعض الشبان لرأيت إنّها ابتدأت بانحراف واحد ، ثمّ أهمل فتطوّر فجرّ إلى انحرافات أخرى .
6-كيف نواجهه....؟
بنظرة سريعه للمجتمع وتغيراته نجد أن الأجيال تغيرت والمفاهيم تغيرت والعقليات تغيرت وتطورت ، هذا التطور لابد أن يجد من يشكله ويصيغه في قالب اسلامي نموذجي ..
ينبغي اولا أن ننمي المفهوم الاسلامي لدى الجميع الكبار قبل الصغار ، الكبار حتى يكون جهدهم في الاصلاح ذو قيمه ، والصغار حتى يتقبلوا الاصلاح باقتناع ..
ثم نتجه لتنمية الجانب الاخلاقي .. وهو جانب مهم جداً لايقل اهمية عن التوعيه الدينيه ..
ثم نتجه للحس الوطني .. حتى انمي الحس الوطني لابد اولاً من الاقتناع التام بأهمية طاعة ولي الأمر ، الموضوع لايتعلق برأيي أو رأي فلان ، الموضوع يرتبط بأمر صريح من المولى عز وجل الذي جعل طاعة ولي الأمر أمر واجب لاجدال فيه .. من هذا المنطلق نتحرك .. ومن هذا المنطلق يجب أن نسد كل الابواب امام المغرضين ومشيعي الفتن ..
نحن نمر بمرحلة حرجة جداً .. لابد فيها من التكاتف وابداء النصح وتجنب الفرقه ومسبباتها ..
بالطبع كان هذا جانب واحد تحدثت عنه وقد أكون اسهبت ، لكن الفترة الحرجه التي نمر بها أوجبت هذا الاسهاب .
وبالحديث عن الجوانب الاخرى والعوامل التي شكلت الجيل الجديد أو أفكار الجيل الجديد بصورة ادق ، نجد أن الحل الأمثل هو احتواء هذا الجيل واحتواء أفكارهم ومساعدتهم في ابراز طاقاتهم في جوانب مفيده أكثر من تقديم الانتقادات لهم ولسلوكياتهم .
الأب الذي يشكو من انعدام شعور المسئوليه لدى ابنه فليجرب الاعتماد عليه ، يجرب مناقشته ، او حتى استشارته في امر يخص العائله والاخذ برأيه حتى لو لم يوافق عليه البقية طالما هو رأي معقول ، هذه الخطوة تجعله يرى سلبيات رأيه وبالتالي تحفزه على اختيار ادق وأقرب للصواب ..
هذا نموذج بسيط للحلول .. لكن لنثق تماماً أن الاصلاح لايكون بالآراء النظريه فقط لابد من اقران الكلام بالفعل ..
اطلت الحديث ، لكن الموضوع فعلاً شيق ومتشعب ..
7-ما الطريق الذي يجب ان يسلكه الفرد لتجنب الانحراف...؟
1 ـ تراجع دور الأُسرة :
كانت الأسرة وما تزال حجر الأساس في العملية التربوية ، وإذا كان دورها قد تراجع(1) في الآونة الأخيرة ، فلأ نّها هي التي فسحت المجال لغيرها من الوسائل أن تأخذ مكانها ، بدلاً من أن تكون بمثابة أياد مساعدة لها في دورها الأساسي .
إنّ انشغال الأب أو الأبوين في العمل خارج المنزل طوال النهار سوف يؤثر على مستوى تربيتهما ومتابعتهما لأبنائهما وبناتهما ، مما يفتح الباب لدخول الانحراف بلا صعوبات لا سيما إذا كانت خلفيات الأبناء والبنات هشّة ، أي لم يبذل الوالدان الجهد المطلوب في إعدادهم وتربيتهم لتحمل مسؤولياتهم ووعيهم لمخاطر الانحراف وآثاره .
العديد من الدراسات الميدانية التي أجريت على شرائح وعينات من الشبان والفتيات أودعوا السجن بسبب انحرافهم وجرائمهم ، أثبتت أن انصراف الأبوين أو انشغالهما كان أحد أهمّ ، بل لعلّه أوّل الأسباب ، التي جعلتهم يصلون إلى ما وصلوا إليه .
إنّ المشاكل التي تعصف بالأسرة ، والنزاع الدائر بين الوالدين وعدم اتفاقهما على كلمة سواء في تربية الأبناء ، أو ما يشهده البيت من التصدّع المستمر ، يجعل الأبناء إمّا انطوائيين ، وإمّا أن يهربوا من البيت ليرتموا بأحضان الأصدقاء قليلي التجربة ، وربّما استغلّ هؤلاء الظروف البيتية التي يعاني منها هذا الشاب وتلك الفتاة لدفعهما في طريق الانحراف .
أمّا إذا كان الأبوان منفصلين ويعيش الأبناء إمّا تحت رحمة أمّ جديدة ، أو في اجواء الطلاق النفسية التي تخيِّم بظلالها القاتمة على نفوس الأبناء والبنات ، فإنّ ذلك يكون دافعاً آخر إلى الانحراف لانعدام الرعاية والمراقبة ، والحرمان من العطف والحنان والتوجيه السليم .
وما ينبغي الالتفات إليه هنا ، هو أنّ بعض الأسر تعمل ـ وبغير قصد في أكثر الأحيان ـ لدفع فلذات أكبادها للانحراف ، إذا أساؤوا التصرف معهم فبدلاً من أن يكونوا الصدور المفتوحة ، والعقول المفتوحة ، والآذان المفتوحة التي يركن إليها الأبناء والبنات في الحاجة إلى المشورة وبث الهموم والتعاون في حل المشكلات ، يكونون غرباء عن أبنائهم ، أو لا يشعرون بالمسؤولية إزاءهم سوى مسؤولية الإطعام والإكساء ، حتى إذا وقع الابن أو البنت في مشكلة عويصة ، أو انزلقا إلى منحدر خطير ، صرخ الوالدان كمن أفاق من نومه فزعاً : ماذا هناك ؟ لم نكن أبداً نتوقع ذلك !
وقد لا تكون الصدمة جرّاء انحراف أحد الأولاد ، وإنّما جرّاء الحرج الشديد الذي يمكن أن يسبّبه انحرافه في الوسط الاجتماعي الذي سيطلع على ذلك .
إن تراجع دور الأسرة واضح وخطير ، فالأم التي كانت تتولى تربية ابنتها لتكون زوجة صالحة ، وأمّاً صالحة ، تترك لها اليوم أن تتلقى ذلك من الروايات والقصص والأفلام والمسلسلات التي تخرّج جيلاً أقل ما يقال عنه أ نّه هجين .
2 ـ تراجع دور المدرسة :
ينصبّ اهتمام المدارس اليوم على العلم والتعليم أكثر من التربية والتهذيب ، وإذا كان ثمة اهتمام بهذه الأمور فثانوي ، أو يطرح بشكل أكاديمي أيضاً ، أي ان دروس التربية والأخلاق شأنها شأن دروس الكيمياء والفيزياء تعطى للطالب للاختبار فقط .
المدرسة هي البيت الثاني والمحضن الآمن المهم بعد الأسرة ، فإذا تراخت أو تراجعت عن أداء دورها ورسالتها فإنّ الكارثة محدقة . وإذا افتقد الطالب الشاب أو الطالبة الشابّة لدور الموجّه الحقيقي والمرشد الناصح والمسدّد الأمين ، ولم يشعر ذاك أن معلمه أب وهذه بأن معلّمتها أمّ ، فإنّ ساحة المدرسة تتحول من ساحة للبناء والتربية إلى ساحة للانحراف والضياع وتبادل الخبرات المتدنيّة والسيِّئة والمخلّة بالآداب .
وإذا كانت المدرسة مختلطة فالسوء أعظم والخطر أكبر .
3-وسائل الإعلام :
وسائل الإعلام اليوم أكثر المؤسسات المهتمة في انحراف الشباب عن طريق الإيمان والأخلاق . ويأتي في المقدمة من هذه الوسائل (التلفاز) الذي يمثّل الخطر اليوميّ الداهم الذي يعيش في البيت كفرد من أفراد الأسرة ، والذي يحتل أحياناً موقع المعلّم للعادات الغريبة والسيِّئة التي يجتمع الصوت والصورة واللون على تشكيل رسالته .
إنّ رسالة الإعلام ليست نزيهة ـ في الأعمّ الأغلب ـ لأ نّها رسالة موجهة ، وهي تختبئ في مكان ما في هذا البرنامج أو هذا الإعلان أو تلك المسلسلة أو هذا الفيلم ، أو هذه الاستعراضات .
وقد تكون الرسالة واضحة صريحة لا تلبس قناعاً أو تتستر بشيء ، والمشكل المريب أن أكثر البرامج المخصّصة للشباب تعمل على بلورة الشخصية الانحرافية لديه .
الدراسات الجنائية كشفت عن أنّ أحد أسباب السرقة والعنف هو مشاهدة الأفلام التي يتفنّن فيها السارقون باقتحام المنازل والبنوك ، وأنّ أحد أسباب الدعارة والخلاعة هو الأفلام الهابطة وعرض الأزياء والحفلات الماجنة . وإن سبباً مهما من أسباب السكر والتدخين وتعاطي المخدرات هو ظهور ممثلين و سينمائيين يزاولون ذلك وهم في حالة انتشاء .
وأنّ أحد دوافع الهجرة والتغرب هو ما يكشفه التلفاز من فوارق طبقية صارخة بين الطبقات الدنيا والمتوسطة وبين الطبقة الثرية المرفهة التي تعيش البذخ والرفاهية وتحوز على أثمن المقتنيات من القصور والسيارات وتجتذب إليها أجمل نساء المجتمع .
تكرار أمثال هذه اللقطات ـ والتكرار أسلوب إعلامي ـ يعمل كمنبّه أو كجرس يقرع بشكل دوري لمخاطبة الغريزة أو ما يسمّى بالعواطف السفلية لدى الشبان والفتيات ، فلم يبق شيء يرمز إلى الحياء والعفّة والالتزام إلاّ وهتك التلفاز أستاره .
خطورة المنحى الإعلامي تأتي بالدرجة الأولى من أسلوب العرض المشوّق والجذّاب والمغري للدرجة التي تنطلي فيها الرسالة الإعلامية على المشاهد فلا يلمسها أو يقتنصها لأ نّه يسترخي ويسترسل أمام التلفاز فلا يحاكمه ولا ينتقده إلاّ نادراً ، فالمشاهد ـ إلاّ ما رحم بي ـ يستقبل مواد البث التلفازي كمسلّمات ، الأمر الذي يزرع في وعيه أو لا وعيه (ثقافة) ((3)) السرقة والعنف والغش والخداع والتهالك على المادة وشرب الخمر والدخان والمخدرات .
وما يقال عن التلفاز يقال عن وسائل الإعلام الأخرى بدرجة أقلّ ، إذ يبقى التلفاز أشدّ خطورة من الصحف والمجلاّت والإذاعة وغير ذلك ، لأ نّها إمّا سمعية أو بصرية ، أمّا التلفاز فسمعي بصري والسمع والبصر إذا اجتمعا كانا بوابتين للتلقي غير المحسوب .
وباختصار ، فإن كلّ هذه الوسائل تسرّب وتشيع العديد من القيم الهابطة والدخيلة والمضلّلة وإن بدرجات متفاوتة .
5 ـ الفراغ والبطالة :
ذلك الشاعر الذي اعتبر (الفراغ) أحد الأسباب المؤدية إلى
الانحراف والفساد ، كان قد وضع اصبعه على مشكلة أو مدخل مهم من مداخل الانحراف :
إنّ الشبابَ والفراغ والجدة***مفسدة للمرء أيّ مفسدة
فالفراغ أو البطالة لا يتناسبان مع شريحة عمرية ممتلئة بالحيوية والنشاط والاندفاع وحبّ الحياة .
قد ينسجمان مع الشيوخ والمتقاعدين ، أمّا الشاب مثلك الذي يحبّ أن يعمل ويبدع وينتج ، فالفراغ قاتل بالنسبة له ، ولذا فهو قد يملأُه بالسلبيّ إذا لم يُملأ بالايجابي((4)) .
وبالدراسة أيضاً ثبت أنّ البطالة أو الفراغ كان سبباً للعديد من الجرائم والجُنح والجنايات والانحرافات خاصّة إذا لم يكن الشاب أو الفتاة من ذوي المهارات أو المواهب أو الاهتمامات الثقافية والعلمية والرياضية .
8-واخيرا ماذا تقول للمنحرفين....؟
المنحرفُ ـ شاباً كان أو فتاة ـ قد يقع في الانحراف لأنّ الأمور تختلط لديه ، فلا يمتلك القدرة على التشخيص أو الفرز بين ما هو صواب وما هو خطأ ، وما هو خير وما هو شرّ ، وما هو حسن وما هو قبيح . وإذا أضيف إلى ذلك أنّ بعض الشبان والفتيات يستنكفون من استشارة أهل العلم والخبرة والتجربة بما في ذلك الوالدين أو الأصدقاء المخلصين ، ازداد الطين بلّة .
الجهل ، والغرور ، وضعف الحس الاجتماعي هي التي تسبب حالة
الاختلاط هذه ، والأهم من ذلك الجهل بالشريعة الاسلامية ، فقد ترى بعض الشبّان يمارسون الحرام ويظنّونه حلالاً ، ويقترفون الجرائم ويحسبونها فتوّة ، وينفلتون من الضوابط ويقولون إنّها حريّة .
اختلاط المفاهيم ، إذا اجتمع مع نقص التجربة ، نتج عنه ضحايا للخداع والتغرير والحيل والشعارات ، وأمّا إذا كان المجتمع الذي يعيش فيه الشاب منحرفاً أو يشجّع على الانحراف ويشيعه فإن مستوى المناعة يهبط إلى الصفر بحيث يصبح الانحراف هو القاعدة العامّة والشواذ هم الذين يسيرون على الخط المستقيم .
|