12-17-2010, 09:07 PM
|
#21
|
عاشق جديد
رقـم العضويــة: 80179
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الجنس:

المشـــاركـات: 2
نقـــاط الخبـرة: 10
|
رد: هل ان الحب=الحزن
بسم الله الرحمن الرحيم
انا عضو جديد في هذا المنتدى وهذي اول مشاركة لي في منتدى بحياتي
لاني قريت هذا المضوع وجذبني وحبيت أوضح حكم الشرع للحب قبل الزواج ورأيي في النهاية :
الحب عاطفة سامية، وغريزة أودعها الله في اصل الخلقة ، فالمؤمن يحب الله ورسوله ويحب المؤمن أخاه، والأم تحب طفلها ، والطفل يحب أمه ، كذلك وقد يحدث أن يحب الشاب فتاة أو تحب الفتاة شاباً فتعجب به ويميل قلبها إليه ,وعن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لم ير للمحتاجين مثل النكاح. أخرجه بن ماجه، والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم ،. هذا مع ملاحظة أنه ليس المراد بالحب حب الشهوة العارمةوالرغبة الجنسية العابرة، واللذة القوية فإنه حب كاذب سرعان ما يزول، تاركاً بعده أسوأ النتائج وأفدح المآسي. فلا بأس إن أعجبت فتاة بشاب أن تفصح لأهلها عن ذلك ، فهذا جائز شرعاً أما ما كان خارجاً عن حدود شرع الله ولو مجرد نظرة بشهوة أو كلمة تثير الغريزة فكل ذلك محرم شرعاً .
إننا نفرق بين الحب كممارسة وسلوك وبين الحب كمشاعر ، فالحلال منه إذا كان مجرد
مشاعر أما إذا تحول الحب إلي سلوك كلمسة وقبلة ولمة ففي هذه الحالة يكون حكمه حراما وينتج
عنه سلبيات كثيرة لأنه من الصعب على المحب ضبط حبه .
وأحب ان أسرد اليكم بعض قصص الصحابة عن هذا الموضوع :
قصة بريرة ومغيث:
لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحما بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:
عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه . قالت : يا رسول الله أتأمرني؟ قال: إنما أنا شافع , قالت: لاحاجة لي فيه ( البخاري )
ويقول ابن عباس ( ذاك مغيث عبد بني فلان - يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها ) البخاري
وهذا يدل على جواز الحب المنتهي بالزواج وان الحب قبل الزواج بنية الزواج جائز لعدم معارضة الرسول له بل كان شفيعا .
فمن قال انني احب وينوي فيه زواج ونكاح على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسعادة في الدنيا مع زوجة صالحه لتكون له جنة الدنيا وأذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة ) فهنيئا له حُبه فسيكون له عونا على طاعة الله عز وجل , ومن كان حبه فقط باللسان لا ينوي به زواج وستر فهذا الحب المحرم .
لذلك حبيت ابدي رايي بان الحب قبل الزواج هو حب حقيقي بشرط نية الزواج لذا هذا الحب لا يعني انه بعد الزواج سوف ينتهي بل سيكون عامل لزيادة الحب بعد الزواج .
واحب ان انوه بمقولة دارجة ورأيي انها خاطأة والتي تقول ان "الحب قبل الزواج لا ينتهي بالزواج" هذه المقولة ارى ان المقصود بها الحب غير العفيف اما الحب العفيف الذي لا مشاكل فيه ينتهي بالزواج اذا اطال الله عمرهما .
لذلك ارى الن الحب لا يساوي الحزن بل يساوي السعادة الا في حالة الفراق .
وآسف على الاطالة
|
|
|