كنت ارغب في المجئ اليك
كم تمنيت
ان تكوني في انتظاري
ولكن...
ان تغير السماء لونها
ان تبدو ملامح الحزن في عيني
لحظات تمضي بلا عنوان
حتى اخبروني...
بأن عيناك قد اطفأها الالم
دون ان يمهلني لوداعك
وهذا الموت
كأن قلبه من صخر
كان يقترب منك كل يوم
يسرق صوتك
يسرق دفئك من بين اناملي
وانا التي ظننت بأنك ستكونين هناك
وستنتظرين قدومي
كان لدي ذلك الاحساس فقط
ووهم من الخيال
وبقايا تلك الذكريات
تشتعل في دمي
وانا بين الصمت
احاول ان ادرك
بأنك لم تعودي هنا
ذرفت دموعي بصمت
اذا بلا جدوى كانت تلك الايام
حين كنت اخبرك
بان دنياك تستحق الرجوع
افتح الذكريات في ضجيج ابوابي
واحاول ان استعيد التفاصيل
وفي كل يوم
اظن باني سأجدك هناك
ولكني وجدتك في الحلم
كنت اخشى ان اتكلم
فتسرقك اللحظات
خبئت كل كلماتي
وراء ذلك الصمت
مهلا ايها الحلم
مسافرة انا
ودربي بلا موانئ
امهلني
حتى اكتفي من حنين الامس
كي اعود لبسمتها
كلما افتقدت شيئا من صوتي
لا ابحث عن جهة خامسة
اريد فقط لحظة اخرى معها
لعلي اكمل الوداع الذي ما اكملته
بقلم زميلتي عذراء