شفق الياسمين ..تآبع للمسابقة

السسلــــآم ع’ـليكم وَرَحْمة الله وَبَركَاتُه

كيف الح’ـال ع’ــــــشاق وع’ـاشقات ان شاء الله بخير

رمضان قرّب يخ’ـلص ويا ريت كل السنة رمضان تقبل الله صيامكم وقيامكم

وقرّب الع’ـيد وكل ع’ـــــام وأنتو والمنتدى كلو بألف خ’ـير

كل يوم اتح’ـمس اح’ـط القصة يع’ـمل أخ’ـوي فهمان ويخ’ـرف بلاب توب ولمّا أج’ـي مشان أح’ـطها أتورط

اليوم رح’ـت سويت للاب توب مهارة إخ’ـفاء وما لقاه فما خ’ـرّف على ح’ـظي كالع’ـاده

ما ع’ـلينا هي قصة ثانية

وكمان ما أنسى التخ’ـريف الي كنت أع’ـيشه وانا اكتب نظرا لأني أح’ـب الهدوء وقت الع’ـمل

فاقع’ـد لح’ـالي عندي خ’ـيارين يا المكيف يا الاب توب

بسبب المقبس خ’ـرفت نص عامي نص عربي فصيح

المهم فع’ـشت ج’ـو القصة تمام

ما كتبت مع’ـلومات عن الشخ’ـصيات أفضّل تكتشفوها أول بأول

هلأ أخليكم مع القصة

شفق الياسمين

الفصل الأول:الإعداد للخطة
يحكى انه كان هناك عائلة نبيلة تعيش في فرنسا كانت عائلة غنية تملك أموال طائلة وأملاك متعددة.. كان الأب كبيرا والأم حنونا وأكثر ما يدخل السرور إلى قلبيهما ابنهما الوحيد المسمى نايثن الذي بلغ الثامنة عشر مؤخرا"كان نايثن وسيما صاحب ذوق رفيع لطيف وذكي يعرف كيف يتولى شؤونه ، لطيفا وهذا ما جعله محبوبا لدى الجميع وكان محبا للترحال والسفر مخططا بارعا ومحبا لابنة عمه جاين.. كان والد جاين المدعو ليام شخصا حقودا كثير التشكي لا يحب سوى ماله وابنته وزوجته ويمقت شقيقه المدعو فرانسوا "والد نايثن" فكان شديد الغيرة من أخيه حتى بعد أن بلغا وتقاسما الميراث..
وفي احد الأيام اضطر والد جاين السفر إلى المدينة التي يقطن بها أخوه وذلك بسبب عمل ما وكان على رأس وفد كبير لما علم فرنسوا بقدوم أخيه إلى المدينة أرسل إليه دعوة تفيد بأنه سيسعد باستقباله إلا أن ليام رفض الدعوة فهو يعرف أن السبب الرئيسي خلف دعوته هو الاستفسار عن موضوع ابنيهما ..
كانت ابنته جاين فتاة فائقة الجمال وتحب الأزهار كثيرا ذات مشاعر جياشة وإحساس مرهف
وبينما نايثن ووالديه يتناولان طعام الغداء قال الوالد:لقد دعوة عمك لزيارتنا"كان نايثن يشرب العصير فغص عند ذكر كلمة عمك"الأم بحنان ونظرة متلهفة :ما بك يا بني
نايثن :لاشيء أنا بخير "ثم التفت إلى والده"قائلا:ماذا كان رده هل هو موافق اعنيـــــــ
قاطعه والده :لا لم يفعل أنت تعرف عمك ... سااااد الصمت لبضع دقائق ثم قال نايثن "وقد بدا متحمسا لفكرة خطرت له"
أبي دع الأمر لي .قال الوالد:تصرف..قفز نايثن من مقعده وقال :بعد إذنكما....التفت الوالدة إلى زوجها مؤنبة وقالت:الم يكن عليك تأجيل الموضوع إلى وقت لاحق ..هز الوالد كتفيه نافيا فقالت :ماذا تظن انه سيفعل؟ هز الوالد كتفيه ثانية وقال: لا اعرف ولكنه سيتصرف..

استل نايثن ورقة وكتب فيها إلى روين

اعرف انك لا تجيد القراءة جيدا ولكن حاول ذلك أود لقاءك عندما تحيد الشمس عن وسط السماء

خلف الشلال

وكتب في ورقة أخرى
كيف حالك ؟ أتمنى أن تكوني بأفضل حال سأتدبر أمر مجيئكم إلينا لا تقلقي أنا في عجلة من أمري سنتحدث عند وصولك
مع حبي نايثن

ثم لفّ الرسالة وصعد بها إلى سطح منزله الفخم حيث يربي الحمام الزاجل وامسك بإحدى الحمامات ولف الرسالة حول قدمها وهمس في أذنها أوصليها إلى جاين طارت الحمامة واختفت عن ناظري نايثن ثم اخرج الورقة الأخرى



وامسك بحمامة أخرى ولفّ الرسالة حول قدمها وقال:إلى روين

روين فتى من عائلة فقيرة يتزعم مجموعة من الشباب يقطعون الطريق على الأثرياء المشتهرين بالظلم
وهو بني الشعر اخضر العينين قصير القامة وسريع الحركة لذلك يدعوه نايثن برق

وصلت الحمامة إلى روين حيث أنها وقفت على كتفه فجأة صرخ روين ابتعدي عنيثم انتبه أن هناك شيء حول قدمها فنظر حوله وقال بعد أن تنهد: الحمد لله لم يرني احد

اعتقد أن هذه من ذلك الفتى الثري وأخذ يفتحها وهو عابس ويتمتم ألا يعرف أنني لا أجيد القراءة أم انه يحاول إغاظتي انفتحي أيتها الرسالة الغبية...وبعد عناء فتحت الرسالة وبدأ يتهجّأ أع___ر---ف

وبعد مرور وقت لا يقل عن عدة ساعات قال:آآآآآآآآآهااااا الآن فهمت يود لقائي ونظر إلى الشمس

وقال : يقصد الآن سأمشي ببطء حتى أغضبه.. خَطَى عدة خطوات ببطء ثم قال: على هذه الحال لن أصل أبدا وعدى حتى وصل وجد نايثن يفعل ما يفعله عادة

عندما وصل نايثن إلى الشلال ولم يجد روين تنهد وقال:لا بأس بالانتظار قليلا ..ثم لفت انتباههُ وجود أزهار بالقرب من مكان الشلال فجلس في وسطها واخذ يقطفها زهرة زهرة ..يمسك بالزهرة ويبدأ بقطف بتلاتها واحدة تلو الأخرى وهو يقول جاين تحبني لا تحبني ,تحبني ,لا تحبني وهكذا إلى أن تتلف الزهرة فيأخذ غيرها ويضل هكذا إلى أن يأتي روين

وقف روين خلفه وقال:اعتقد أنها تحبك

كان صوته مفاجئ شعر نايثن كما لوانّ قلبه ارتجف ولون وجهه تبدل فقال:أألا تستطيع إعطائي إشارة على انك موجود

ضحكـ روين بسخرية وقال وهو يجلس:أحب رؤية وجهك الخائف تبدو مضحكا

فقال:ياه ما أخفّ دمك
فقال: من المؤكد أنك لم تطلبني لتستمع لخفة دميـ ماذا تريد..ثم إن لي حساب آخر معك بسبب الرسالة كم مرة أخبرتك بأن لا تكتب لا تكتب لي ارسم على شكل رسوم هكذا افهم أسرع
أجاب:لا بأس في المرة القادمة

في الحقيقة أنا لا اعرف كيف أبدأ اعنيــــــ أأ

هناك تاجر ثري و—أنا—أريد—أن تقطع

عمّي هو الــــــ

قاطعه قائلا:ماذا مـ...اختصر فانا لدي أعمال أخرى..آآآآآآآآهاااا هل عمك هو الذي سيأتي وتريدني أن اقطع عليه الطريق

فقال بحماس:نعم تماما

ردّ :أآسف ولكنني لا اقطع سوى على الظّلام منهم عذرا يا فتى علي الانصراف

تنهد نايثن ونظر باتجاه الشلال وتحدث بصوت حزين قائلا اسمع أنا أنت تعرف أنا وجاين منذ أن كنا صغارا تفرقنا الخلافات بين أبي وعمي لعل هذه المرة بإقامته عندنا نحل شيء منها فأبي يود الاستفسار حول وضعنا

تغيرت نظرة نايثن وبدت تعبر عن شر فقال:إذا فلي تصرف آخر معك

قال: حسنا ابعد تلك النظرة من محياك ودعنا نخطط للعملية

سمع كلماته وقال:أنت فتى رائع

وضع يده على فمه وتلفت يمينا ويسارا وقال: آمل أن لا يكون قد سمعك احد هل تريد أن أقتلك ذلك كان سرا الجميع يعرف بأنني أكرهك لا يعقل بأن ألتقي بك
أنا سأذهب إلى المجموعة لأخطط أنت لا تعرف شيء ..........أراك لاحقا

ومشى مبتعدا عنه

الفصل الثاني:التنفيذ

نهض نايثن وتوجه إلى منزله وهو يفكر أليس هناك طريقة أسهل كل ذلك بسبب عنادك يا عمي.. ترى ماذا تفعل جاين الآن؟؟

في هذه الأثناء وصلت الحمامة إلى نافذة غرفة جاين كانت جاين في حديقة منزلها عندما لمحت الحمامة أمام النافذة فصعدت مسرعة وهي تتمتم لابد انها رسالة من نايثن ..وصلت إلى غرفتها وأخذت تلتقط أنفاسها وفتحت النافذة بسرعة
أدخلت الحمامة وضّمتها إليها ثم سحبت الرسالة التي حول قدمها وأخذت تفتحها بلهفة وفتحت النافذة وأطلقت الحمامة..وبعد أن أنهت قراءتها قالت: سأسأل أبي عن موعد الرحلة فتح والد جاين باب غرفتها فجأة ارتجفت جاين ورمت بالرسالة في فمها قال الوالد:رأيت حمامة بالقرب من هنا هل رأيتها ابتلعت جاين الرسالة وقالت:لا أبدا
أي حمامة ؟هل هناك حمام نظر إليها والدها نظرة متفحصة ثم قال:لا عليك ..
وهم بالخروج ......قالت جاين :أبي متى سنذهب اقصد نسافر إلى
قاطعها :صباح الغد.....وخرج مغلقا الباب خلفه وهو يتمتم :متأكد أنني رأيت حمامة من المؤكد بأنها من ذلك الفتى.
تنهدت جاين وقالت وهي تجلس:لقد ابتلعت الرسالة إن طعمها سيء ,أنا بأفضل حال

في صباح اليوم التالي توجهت قافلة تجارية على رأسها والد جاين و خلفه عربة عائلته

في هذه الإثناء توزع رجال روين على الطريق لمصادرة البضاعة فبفعلهم هذا سيضطر ليام لطلب مساعدة أخيه حتى لا تتدهور سمعته في السوق
وبحلول المساء وصل ليام وقافلته إلى المكان الذي يتمركز فيه روين وعصابته

تلفت ليام وقال:الطريق يبدو لي آمنا

غفت عين ليام لدقائق حتى يجد نفسه محاصرا بمجموعة كبيرة من الفتية مطوقين عربة عائلته بخشب واحدهم يحمل مشعلا تحدث روين الذي كان يخفي وجهه بصوت مرتفع وقال:إما أنْ تترك البضاعة وتهرب بنفسك ومن معك أو نحرق العربة بمن فيها

صرخ به ليام: كيف تجرأ

كرر روين ما قال وزاد أو نحرقك وبضاعتك وكل من معك

قال ليام لرجاله :سلموا البضائع وانزلوا

سلّم ليام البضاعة بلا تردد وتوجه إلى بيت أخيه وقضى الطريق في التشكي وهو ثائر من الغضب

بينما قضت جاين الطريق في محاولة إخفاء سعادتها

وصل ليام وعائلته إلى منزل أخيه فاستقبلهم أحسن استقبال وكاد نايثن أن يطير من الفرح عند رؤيته لعائلة عمه عندهم وعلى العشاء جلس الأخوان متقابلان على طاولة بيضاوية الشكل ممتلئة بما لذ وطاب وجلست كل من أم جاين وأم نايثن بجانب بعضهما ليفسحا المجال لأبنائهم جلس الاثنان وكل منهما يحمل في يده ريشة كتابه ويتبادلان الحديث بالكتابة على مناديل الطاولة التي يضعانها على فخذيهما كان والد جاين لا زال يشتعل غضبا وينظر إلى نايثن كما لو انه يود قتله
ثم قال الأخوين معا عندما لاحظا ريش الكتابة :ما سبب وجود ما تحملانه هنا

تلعثم الاثنان وقالا:إنها آخر صيحة يا أبي

ضحك فرانسوا بينما تجهم ليام وساد الصمت إلى أن انتهى العشاء بعد العشاء
دخل كل من نايثن ووالده وعمه إلى غرفة الضيوف ليام يشتكي وفرانسوا كله أذان صاغية عرض فرانسوا المساعدة بقوله:اعتبر أنّ شيء لم يكن يا أخي
فأرسل بطلب بضاعة وأمر بتسليمها إلى التجار المتفقين مع أخيه فتخلصوا من هذه المشكلة ثم قال ليام :ولكنني لن أسكت سأحطم رؤوس هؤلاء التافهين ..تبسم فرانسوا وقال :سأساعدك بكل ما أستطيع
بينما توتر نايثن فهو وراء ذلك
بينما كانت النساء يثرثرن في غرفة أخرى

قال فرانسوا :ألا تعتقد أنّ الأمر طال أعني أنهما كبرى وحان الوقت ليتدبرا أمرهما

قال ليام:إن كنت سأقبل فلي شروط
تبادل الابن ووالده النظرات
قال فرانسوا :لك ما تريد
ليام: لا لا أريد شيء له علاقة بالمال إنه يخص نايثن نفسه

ابتلع نايثن ريقه وحاول الحفاظ على برود أعصابه ثم قال :يخصني كيف ذلك

ليام:سأعقد اتفاق بيننا وعليك أن لا تخل بأي من بنوده
نايثن: عقد اتفاق كيف ذلك ؟ ليام : لا تستعجل في الصباح تعرف
قال نايثن في نفسه:وانتظر إلى الصباح أيضا ثم أنسحب بقوله :بعد أذنكما لدي شيء عليّ إتمامه

أذنا له بالخروج ونظر إليه ليام بحنق شعر نايثن كما لو أنّ نظراته تعني أنّ له يدا فيما حدث

ثم أغلق نايثن الباب خلفه وتنهد وقال في نفسه:اشعر كما لو أنّ ضميري سيؤنبني تبسم وقال:ليؤنبني فيما بعد

ثم نزع حذاءه وتوجه إلى الغرفة التي تجلس فيها جاين مع أمها ووالدته وجد الباب مفتوحا إلى نصفه كانت جاين تجلس مقابل الباب استنادا على أوامر نايثن التي كتبها على المنديل
وأخذ يلوح أمام الباب ولكنها لم تنتبه فقد كانت والدته تتحدث إليها وبعد وقت فاجأته الخادمة تحمل صينية فضية فيها نوع من الحلوى المغطاة بالكريمة
وقفت الخادمة خلفه تراقب ما الذي يفعله ..ثم قالت فجأة: سيدي
شعر نايثن كما لو أنّ قلبه وقع منه فقالت الخادمة:أعتذر يا سيديـــ
وضع نايثن يَدهُ على فمها وقال:أأأأششش

صمتت الخادمة ثم قال: لقد أخفتني ألا تستطيعين إعطائي إشارة على وجودك هنا

قالت هامسة :أعتذر يا سيدي ,ثم أردفت هل تريد أن أطلب إلى الآنسة جاين شيء...قال:نعم أخبريها أنني أنتظرها في حديقة المنزل سأذهب ,,ومشى مبتعدا نادته الخادمة فقال:اششش فقالت:نعم ولكن "خفضت صوتها"أنت تمشي حافيا ....نظر نايثن إلى قدميه وقال:شكرا أدخلي
توجه نايثن في الحديقة وجلس ينتظر وكالعادة بدأ بقطف الأزهار وفعل ما يفعله عادة

انحنت الخادمة إلى جانب جاين وهمست السيد ينتظرك في الحديقة

تبسمت جاين ثم قالت:أمي أشعر بالتعب

ردت والدة نايثن:نعم يا حبيبتي ومن لا يشعر بالتعب بعد الذي حصل أذهبي مع الخادمة لتوصلك إلى غرفتك

مشت الخادمة ومشت جاين خلفها وبعد أن خرجن قالت في الحديقة وابتسمت بادلتها جاين الابتسامة وتوجهت إلى الحديقة
وجدت نايثن يقطف الأزهار كما يفعل عادة وقالت فجأة :ما الذي تفعله
شعر نايثن كما لو أن قلبه قفز إلى يده وقال:اشاااارة اشارة سأصاب بسكتة قلبية إن فاجأني شخص مرة أخرى
قالت جاين:آسفة لم أقصد ولكن لم تقطف الأزهار ثم بم كنت تتمتم
قال:لا شيء........ ثم ساااااد الصمتقالت :تبدو أنيقا باللون الأسود
فقال:حقا واللون الأزرق يناسبك احمّر الاثنان خجلا يتبع