الفارس الاسود:الفصل الثاني\لقاء القائدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال اعضاء العاشق وزوار القسم الادبي ان شاء الله بخير وصحة
اليوم ستكونون مع الفصل الثاني من قصة الفارس الاسود وان شاء الله
نحوز رضاكم لكن لدي بعض التنبيهات بشان هذا الفصل.....

الفصل اليوم طويل بعض الشيء ولم اقم بايضاح الكثير من الامور فقد قررت ان اتركها لوقت
اخر, هذا الفصل سيخيب امال الكثيرين لعدم وجود شيء من الحماس فيه والاحداث المتسارعة
لكن كما يقال لكل مقام مقال وليس هذا المقام الذي يقال في كل شيء...


مراجعة الفصل الاول:-

بعد الرسالة التي وصلت من العاصمـة ارسل جارجان رسالة الـى العاصمة من اجل التفاوض
لكن النتيجة كانت قتل الرسول والهجوم على قرية كاشيرا بالف مقاتل بينما قرية كاشيرا كانت
تملك مائتين مقاتل لم يبق الا عشرين مقاتل من الاف وعشرة من المائتين ......



تفرق الفرسان العشرة في انحاء القرية وكل فارس لحقه اثنان من جيش العدو بينما بقى الجيش
الرئيسي للعدوعند بوابات القرية مانعا الناس من الهروب وكل شخص يريد الهرب يقتل ونتيجة
لهذه الاحـداث تحرك كل من يستطيع القتال في القرية ليحمي من لا يستطسع وانقاذ الجرحى
ومعـالجتهم فكـان المسؤل عن هذه الامور هم طلاب المدارس ممن يستطيعون حمل الجرحى او
ممن يملكون خبرة طبية ولو كانت قليلة, بعد الدمار الذي اصاب القرية استطاع ايتاري ان يجمع
سوراجين وباكورا وسوزسي ورانسي فاصبح عددهم خمسة فامرهم ايتاري ان يكونو مجموعه
من شخصين وايتاري قال انه سيكون لوحده لكن سوراجين لم يوافق قائلا (استاذ ايتاري لا فائدة
من الفُرقـة لان جيش العدو قوي جدا لذلك ساذهب انا وحدي فانا بقوتك ولدي خبرة طبية جيدة
وحتى وان لم اكن استطيع القتال فاستطيع انقاذ نفسي من الاعداء اذا هـربت لكن اذا كـان معي
شخص اخــر فسيقيد حركتي لذلك كون انت وباكورا وسوزي ورانسي مجموعة من اربع)فقاطعته
رانسي قائلة(ايهـا الاحمق نحن في حرب فـلا تغتر بقوتك دعني اذهب مـعك) فقال لـهـا سوراجين
(ومنذ متى تهتمين لامري؟) فقال باكورا (الحديث معه لن ينفع اتركوه لامره فإن حياة الناس اهم
من النقاشمـع مغرور) فعندما سمع سوراجين هذا الكلام ذهب وهو غـير مبالي بما سمع لكـن كان
وجـهه يبدي علامات الحزن.

في هذه الاحداث وبعد تفرق الفرسان وابادة جيش القرية ومحاصرة الناس كان هناك معارك
فردية بين بعض الناس وجيش العدو لكن لم يكن لها تأثير في مجريات الامور,حين تفرق
الفرسان رجع الحاكم جارجان الى القلعة والمجموعة (x,y,z) من الفرسان ذهبت الى جانب
القرية الشرقي اما المجموعة (a,b,c) توجهوا الى جانب القرية الغربي والمجموعة الاخيرة
ذهبت الى الجانب الشمالي وكان افراد المجموعة يشكلون مثلث في ما بينهم وكل فارس يبعد
عن الاخر مسافة متساوية فتعجب مقاتلي جيش العدو من هذا التشكيل لكن لم يكن هناك وقت
للتساؤل فبدأت المعركة بين الفارس r واعدائه الاثنان هم (f,e) فهجم على f فصد سيفه والتف
e من خلف r ووجه اليه ضربة بالسيف على ظهره لكن استطاع r ان يصدها بغمد سيف فضغط
الاثنان على r من الجهتين لكن التف r بمكانه فاستطاع الافلات من الاثنان فضرب f على ظهره
لكن لم يحدث شيء ولم يجرح حتى فتعجب r من الامر فهجم على f فصد f السيف بيده وكأنهعصى
فكان الامر اشد غرابتا من سابقه فتراجع r الى الخلف فقال له e ( ما بك الست من العشرة ام
انا مخطئ) فقال r (ايها القذر ما هي خدعتكم) فقال له f (لماذا لا تعاود الهجوم لتكتشف الامر)
فقال r (وهو كذلك) فهجم عليهما فضرب e ضربة كسر بها سيفه من قوتها فضحك e قائلا (يبدو
ان الفارس الاول سقط) وبعدها تغير لون درعه الى الاسود وانفجر فأدا هذا الانفجار الى قطع يد
r اليسرى وتهشم اغلب درعه فكان يتساقط مثل فتات الخبز فإنثنا r على ركبتيه والدماء تسيل
من كل شبر في جسده فتقدم f باتجاهه ليقتله فقال له(هل تظنون اننا اتينا لقتال الفرسان العشرة
من دون خطة نحن نعلم كل قوتكم الم تفكر لماذا لم نهجم عليكم قبل اليوم الم تعارضونا في كثير
من الامور فلماذا لم نفعل لكم شيء؟ ....... الجواب بسيط لاننا كنا ندرس قوتكم من اجل غزوكم)
فدهش r مما سمع فقال له (ايها اللعين منذ متى وانتم تدرسون قوتنا) فقال له f (منذ حادثة صانع
السيوف) فغضب r واصبح الشرر يتطاير من عينيه فحمل سيفه قائلا(سيف البرق...اطلاق) فنزلت
صاعقة من السماء على f حرقته في مكانه لكن r كان على مشارف الموت من شدةالانفجار فحدث
نفسه قائلا (لولا الدرع لاصبحت تراب) وكان في هذه اللحظات استجمع كل مابه من قوة ليستطيع
المشي فإتجه الى صخرة قريبة منه واسند ظهره اليها وعندما جلس قام بارسال رسالة الى كل
الفرسان البقية واخبرهم بتخيط العدو وضل يفكر بشان الامر الذي حدث فقال في نفسه (كم كنا
حمقى لنظن انهم كانوا لصوص في النهاية لقد خدعنا ماذا ان عرف الحقيقة؟ ماذا سيفعل؟ هل
سيسيطر على قوته ام ستبتلعه الى الظلام؟).

بعد ان وصلت الرسالة الى الفرسان تغيرت خطة قتالهم فقد اطلق جميع الفرسان قوة سيوفهم
وكانت قوة سيوفهم تختلف بين المجموعة الواحدة لكنها متشابه مع بقية المجاميع فكل مجموعة
تمتلك ثلاث قوى هي (البرق-الارض-النار) لكن قائد الفرسان لم يطلق سيفه فلم يكن احد يعلم
ماهي قوة سيفه, وبدا القتال بين الفرسان وبقية جنود العدو لكن هذه المرة كانت الخطة هي ان
يجتمع كل ثلاثة في مكان واحد فاجتمع كل فارس بمجموعته فكان القتال الاول كن نصيب (a,b,c)
ضد الجنود البقية فانطلق a واطلق قوة سيفه وهي النار ومعه b الذي قوة سيفه البرق فقام a
بتوجيه النيران على الجنود وبعدها اطلق b البرق عليهم فما كان منه الا ان ضربهم مباشرة
بالبرق فبسبب الحرارة زادة سرعة تحرك الالكترونات داخل دروع جنود العدو مما ادى الى انتقال
الشحنة الكهربائية بسرعة عالية وبعدها تحول لون دروع الفرسان السته الى اللون الاسود
وانفجروا فكان الانفجار مدمرا جدا فكان قطر دائرة الانفجار مائتي متر فاستخدم c قوة سيفة التي
تتمثل بعنصر الارض ليصنع حاجز استطاع ان يحمي به اصدقائه من الانفجار لكن هذا الحاجز لم
يصمد طويلا فسرعان ما سقط وادى عصف الانفجار الى الحاق اضرار بالفرسان انفسهم بسبب
ضغط الهواء الشديد.

وفي نفس الوقت كان يتقاتل فرسان المجموعة (m,n) ضد اربعة من الاعداء وكانا قد قتلا اثنان
منهم وبقي لديهم فقد اثنان فقال n (يجب ان نهجم بحذر فهؤلاء لا يهتمون لحياتهم فهم اجساد
متفجرة مستعدين للانفجار في اي وقت فقط من اجل قتلنا فهم لا يبالون بشيء) فرد عليه m (نعم,
اظن اننا نستطيع ان نقاتلهم عن بعد بواسطة الارض والنار لان الاقتراب منهم امر من الجنون فقد
نجونا باعجوبه من انفجار الاحمقان السابقان) في هذه الاثناء كان قائد جيش العدو تصله الاخبار
باستمرار لكن لم يكن يبالي بشيء وكأن الامر لا يعنيه فقال له احد الجنود (لقد اكتمل تجهيز
المدفع يا سيدي) فقال (حسنا اذن انسحبوا من القرية ووجهوا المدافع الصغيرة على ابواب القرية
وكل من يريد الخروج اطلقوا عليه اما المدفع الكبير فوجهوه الى القرية نفسها لندمرهم جميعا)
فبدأ انسحاب جيش العدو من القرية مبتعدا الى الخلف بينمى الفرسان مازالو مستمرين بالقتال
داخل القرية مع الجنود العشرة المتبقين,

كانت معركة (x,y,z) شرسة جدا فهم يواجهون سته لكن كانوا اقوياء جدا فأُهلِك الطرفان من
القتال الشديد فما كان من المعركة الا ان مات y وقطعة يد z اليمنى بينما عدوهم سقط منه اربع
وبقى اثنان فقال x الى z (تراجع الى الخلف انا استطيع التعامل معهم فانت متعب جدا وجرحك
شديد) فرده z قائلا (وهل تظنني لا اعرف بامر السيف الذي اخترق صدرك, انت ايضا مصاب فلا
تخفي ذلك) فهجم x وz على الاثنان المتبقيان وكان هجوم مشترك بين البرق والنار فقتلا الاثنان
الباقيان.

حين انتهى x وz كان m و n قد انهيا قتالهما ايضا ففي هذه اللحظات امر قائد جيش العدو بان
تطلق قذيفة المدفع على القرية فقام الجنود باطلاقها فاتجهت القذيفة باتجاه القرية وكان الجميع
ينظر ولا اجد يستطيع فعل شيء فقد كان الجميع منهك القوى والفرسان منهكون وجرحى فلم
يستطع منهم احد ان يفعل شيء لكن في غفلة من الجميع ابتلعت القذيفة في الجو ولم يعلم احد ما
الذ يحدث فذهل قائد جيش العدو مما حدث فامر الجنود بشحن المدفع مرة ثانية واطلاق جميع
المدافع مرة واحدة فتم الامر واطلقت جميع المدافع مرة اخرى وما كان من القذائف الا ان ابتلعت
جميعها فتحرك قائد جيش العدو من مكانه ماشيا الى صندوق فاخرج منه درع وسيف وخرج
متجها الى القرية فساله الجنود عن هذا الامر فقال (ان جارجان لم يمت الى الان يجب ان اتعامل
معه بنفسي لكني ارسلت ولئك العشرين فقط من اجل ان انهك الفرسان واتعبهم حتى يكون
الطريق خاليا الى جارجان) وذهب الى القرية وامر جنوده بان يقتلوا اي احد يخرج من القرية,
وكان جارجان جالسا في قصره على كرسيه منتظرا وصول قائد جيش العدو, وحين وصل قائد
الجيش الى القصر دخل فشاهد جارجان جالسا فقال له (يبدو انك ما زلت على طباعك القديمة) فرد
عليه جارجان (منذ متى والثعالب تواجه مثل الذئاب) فرده (احذر من هذا الثعلب لئن لا يثني
الذئب) فقال برجان (يبدو اني اخطات في اختيارك, يجب ان انهي امرك هنا) فقام ساحبا سيفه
للقتال..............


احداث الفصل القادم:

التقى قائد جيش العدو مع قائد الفرسان وستدور بينهما معركة لكن يبدو ان الاثنان يعرفان
بعضهما فما سر هذه المعرفة وكيف ستكون هذه المعركة....