إلتقطة أنفاس الطبيعة

هذه القصيدة من كتابتي "
أتمنى أنها ستنال أعجابكم "









" غطى ضلام الليل على واجهة الجبال "
" وتليه الشمس مشرقتا في وضح النهار "


" فجاء الصيف مسرعا ومتشددا ’فخشية القلوب من شدته "
" وعم الجفاف وأختفت قطرات الدموع من العيون من جبهته "
" وغطى ضلام الليل مرة أخرى وعبر عن وحشيته "
" ودخل من خلاله نور القمر ,و وضح ما يخفي ضلام الليل في جعبته"


" ثم صاح الأرض بصوت عالي ’وما من مسمع له غير السماء عاليا "
" فتلبت الغيوم ندائه وبكت عليه من الحزن فأمطرة عليه مطرا حنونا "


" وإذا بالربيع يمر مرا كراما ,ويسلم على أهله وألقى صبغته الخضراء على حضني أمه وحولها "





" فأنشقت الجبال وطارت الأنهار ’ولحن الرياح بصوت عذب ,وفاق كل من على مسمعها ومقربتها "




" وأشرقت الشمس ضاحكتا وأنعمت الحياة بنفسها وكانت مبتهجتا وسعيدة "
" وأحتضنت النباتات أشعته وإلتقطة ثوبه الدافئ ولبسته ’فظهرة جمالها على اللوحي ومضت في الحياة دروبا طويلة "




" فأختلط بهم النسيم ’وسلم كل منهم على الآخر ’بلغة لا تفهمه غير الطبيعة الخلاب ’والكون العملاق ’والسماء الزرقاء "


" فهل من أحد سمع نداء الطبيعة وأكتشف حقيقتها "
" لا يزال الكون يخفي الكثير في طيهي , فهل من أحد تجرأة ورئاها "


" فقط تتبع دلائله وأمشي خلف أثارهي لعلك ستفهم منه الكثير "
" ولعلك ستلطقت أنفاسه وسط الفوج الكبير "






’ أتمنى أنهى قد نالت أعجابكم ’



:1 (21)::1 (21)::1 (21):