قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أِشرف الخلق و سيد المرسلين محمد و على آله و صحبه أجمعين ، أما بعد : انا أكتب رواية منذ فترة أسمها لعبة الجحيم و في الحقيقة هي تصلح لأن تكون قصة أنمي أو مانجا ، و لو أني أجيد الرسم لجعلتها مانجا ، لكن أنا سيء بالرسم لكن مع ذلك ما تزال الكتابة لها صداها الجميل و الممتع وسيتم وضع الفصول هنا بإذن الله و أتمنى أن تلقى إعجابكم . القصة من النوع البوليسي ، و يمكن تسمية الرواية بإسم حرب الذكاء ، فهي تتكلم عن شخص يسمى منير ذكي جداً ، يتورّط مع عصابة مجهولة و تبدأ لعبة الجحيم ، فكيف سيتخلص منها ؟ و ماذا تريد العصابة منه ؟ و من سيساعد منير ؟ الأجوبة بإذن الله بالفصول ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم - أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم . ![]() استيقظت ذلك اليوم ككل يوم ، استيقظت بكسل كانت الساعة حينها السابعة صباحاً ؛ مما يعني بقاء ساعة على موعد العمل ، كان كل شيءٍ يسير بشكلٍ طبيعي ، قمت من مضجعي إلى صنبور المياه و قمت بغسل وجهي لكي أستعيد نشاطي الذي أخمده النوم و أعددت بعض القهوة و شربتها ثم لبست ملابس العمل و خرجت إلى موقف الحافلات لكي أستقل حافلة توصلني لعملي ككل يوم ، و أتت الحافلة و دخلت بها ، و كانت الساعة حينئذ السابعة و النصف صباحاً ، كانت الحافلة شبه فارغة وذلك بسبب أن منزلي يقع على أطراف المدينة إذ قليلٌ ساكنيها ، فجلست في المقعد الذي يجاور النافذة حيث أستمتع و الريح تلاعب وجهي من خلال النافذة أثر حركة الحافلة السريعة نسبياً ، ثم توقفت الحافلة لتستقل راكباً آخر ، و كانت إمرأة كبيرة في السن وبدت أجنبية إذ توحي ملامح وجها الصارم بذلك ، و جلست بالمقعد الذي بجواري و قد أستنكرت ذلك علماً بأنه يوجد الكثير من المقاعدة الخالية لما أختارت الجلوس بجانبي لا أعلم ، لكن لم يكن بالشيء المهم مقارنةً بالحقيبة السوداء التي كانت بيدها ، حيث كانت مهتمة بها بشكل ملحوظ جداً ، ثم حينماً أقتربت من مكان عملي ، أوقفت تلك السيدة الحافلة لكي تخرج منها ، لكن ياللعجب تركت تلك الحقيبة ! فقمت مسرعاً قبل أن تتحرك الحافلة مرةً أخرى لكي أنادي عليها لتأخذ حقيبتها لكن حينما نزلت مباشرة كانت هناك دراجة هوائية يقودها شخص على رأس خوذة ركبت السيدة خلفه و أنطلق مسرعاً ، حينها علمت أن ترك هذه الحقيبة كان أمراً مقصوداً ، ولكن لم أفهم لماذا تركتها ، ذهبت إلى سائق الحافلة و هي توشك أن تعود للحركة و قلت له : تلك السيدة تركت هذه الحقيبة هنا ، خذها لعلها تعود و تسأل عنها . فرد بسخرية : لم تعد تنطلي علينا تلك الألاعيب عد مكانك ، ليس لدي وقت من أجلك . و في الحقيقة لم استغرب إجابته فهناك الكثير من المحتالين في بلدتنا و حدث كثيراً أن يترك شخص شيء في مكانٍ ما ثم يشكوا للشرطة ويقول أنهم أخذوها بالقوة ،عدت مكاني إلى أن وصلت إلى عملي و ذهبت للعمل و قد كانت تلك الحقيبة معي ، في الحقيقة فكرت في أن أتركها في الحافلة لكن خفت أن يغضب ذلك السائق فلا يقبل أن أركب حافلته مرةً أخرى و هي الحافلة الوحيدة التي تأتي في الساعة السابعة صباحاً فمنزلي كما ذكرت على أطراف المدينة ، دخلت على عملي على الساعة الثامنة و كان أول من أراه هو مديري أحمد الذي رحب بي و أثنى علي لوصولي دائماً على الموعد ، ثم ذهبت لمكتبي و كنت أعمل محاسباً في شركة صغيرة و كان بجانبي زملائي بالعمل و منهم صديقي العزيز إبراهيم الذي درست أنا و هو في نفس المدرسة و في نفس الجامعة و عملنا في نفس الشركة و لم تكن بيننا أسرار فأنا أخبره عن كل أموري و هو بالمثل ، سلمت عليه في العمل و قلت له أني أريد أن نذهب سوياً لتناول الغداء في معطم لأنه يوجد أمر أريد الكلام معك فيه ورد قائلاً : على الرحب و السعة و لكن الحساب عليك . قلت له: ليست مشكلة يا صديقي . و حين انتهاء موعد العمل الساعة الثانية ظهراً ذهبت مع إبراهيم إلى مطعم جيد بجوار منزله و كانت معي تلك الحقيبة السوداء التي ما زلت لم أفتحها ، دخلنا إلى المطعم و طلبنا بعض الدجاج و جلسنا بإنتظاره في المطعم و قلت أنا : هناك موضوع غريب يا صديقي أريد أن أكلمك فيه . قال : قبل ذلك ما بال هذه الحقيبة لم أرك يوماً تحمل حقائب معك ، و ايضاً هذه الحقيبة باهظة الثمن يبيعها والدي في بقالته بـ 200 دينار . قلت منصدماً : ماذا ؟ لماذا هي كذلك ؟ فرد علي : هل أنت مجنون أتحمل حقيبة لا تعلم ثمنها !! تبدو و كأنك سارق . قلت : كفاك مزاحاً هذه الحقيبة هي ما أريد التكلم عنه ، فاليوم في الحافلة .... وقلت له ما حصل بالتفصيل . فأخذ يضحك بشكلٍ فاضح و قال : ما حدث معك كالأفلام . ثم قاطعه صوت العامل بالمطعم و هو يقدم إلينا الدجاج بعد طول إنتظار و أكمل إبراهيم و قد بدأ بتناول الدجاج : ما قلته لي فعلاً مضحك أشعر و لو أن شخصاً غيرك قال لي هذا ما صدقته لكني أعلم صدق كلامك ، عموماً لماذا لم تفتحها لربما وجدت بها متفجرات كالقصص الخيالية و عاد يضحك و قد ملئ فاه بالطعام ، فرددت : كفاك سخرية لا تجعلني أندم لكلامي معك ، أنا أردت فتحها في وجود شخص آخر ، حينما ننهي الطعام سنذهب لمنزلك - لأنه قريب - و نفتحها و نعلم ما بها . رد قائلاً : حسناً . و فعلاً ذهبنا إلى منزله بعد أنتهائنا من النقاش الذي فتحه صديقي مع مالك المطعم أحتجاجاً على سعر الطعام علماً بأني أنا من دفعت ثمنه !! فعلاً إبراهيم مزعج ، كانت الساعة حينها الثالثة و الأربعون دقيقة ،دخلنا منزله الذي يسكن به هو و أخيه المحامي سامر ، و كان أخيه ما زال في العمل حينها و جلست على الأريكة و وضعت الحقيبة أمامي على المنضدة و أنظر إليها و أقول في نفسي ما الذي أوصلك لي ، و بعد قليل عاد إبراهيم من غرفته التي ذهب إليها ليبدل ملابسه و جلس بجانبي و قال : هيا أفتحها . فمسكتها و نظرت إليها و إذا هي عليها رقم سري يجب وضعه لفتح الحقيبة يتكون من ثلاث خانات حينها قلت له : هناك رقم سري ماذا نفعل . قال إبراهيم : عادةً يكون الرقم السري الأساسي للحقائب هو 999 جرب ذلك . ففعلت و لكن لم تفتح فقلت : لا خاطئ ، ماذا يمكن أن يكون ؟ فرد علي : أنتظر سأكلم أبي هاتفياً و أساله عنها و أباه أسماعيل رجل في الخمسينات من عمره لديه متجر في مدينة أخرى يسكن بها هو و زوجته و أخوان إبراهيم الصغار و متجره يبيع الحقائب ، و فعلاً إتصل إبراهيم بوالده و دار بينهما الحديث التالي إبراهيم : مرحباً يا والدي كيف حالك ؟ . رد أباه : أهلا يا إبراهيم ، أنا بخير و الحمد لله ، أنت كيف حالك يا بني ؟ . رد إبراهيم : أنا بخير يا والدي لكن أريد أن أسألك سؤالاً . رد أباه : تفضل يا حبيبي . قال إبراهيم : أنا مع صديقي و لدينا حقيبة من نوع كذا و كذا و عليها كلمة سر و لا أعلم ما الرقم السري الأساسي لها هل تعلمه يا أبي ؟ . رد أباه : مبروك لك هذه الحقيبة الجيدة و رقمها الأساسي أعتقد أنه 765 . فقال إبراهيم شكراً لك يا أبي . رد اباه العفو يا بني . و أنتهت المكالمة و قال لي إبراهيم جرب هذا الرقم 765 . ففعلت مباشرة و فعلاً فتح القفل فأخذت الحقيبة و فتحتها و قلبي يخفق بشدة ، ياللمفاجئة أنصدمت فعلاً كان في داخلها ورقة ، أخذتها لأقرئها و كان مكتوب عليها : "حظك السعيد أنتهى ، أهلاً بك في الجحيم" الفصل الثاني "حظك السعيد أنتهى ، أهلاً بك في الجحيم" تلك هي الجملة التي كانت مكتوبة على الورقة التي وجدناها في الحقيبة اللعينة حينها أخذ إبراهيم يضحك بصوت قد ملئ الحي كله ، لكن أنا كنت خائفاً فعلاً و لم أفهم الأمر ما هذا ؟ لماذا أنا ؟ و هل يقصدوني أصلاً أم أنها مجرد صدفة ؟ ماذا أفعل ؟ هل هذا كذب أم حقيقة ؟ لقد كنت مرعوباً بحق و إبراهيم يقهقه من الضحك فضربته على رأسه و قلت له بصوت عالٍ : أصمت ، هذا ليس وقت لعبك . حينها فهم إبراهيم مدى خوفي من الموضوع و أراد أن يهدئني و وجهة ما زال محمراً من كثرة الضحك فقال : على رسلك يا صديقي هذه مجرد مزاح ثقيل من شخص لا تأخذه بهذه الجدية . لكن كلامه لم يهدأني أبداً فهل كل ما حصل مجرد مزحة لا هذا مستحيل فأكمل إبراهيم كلامه قائلاً : عندما يعود أخي سامر سنتشيره في الموضوع لا تنسى أنه محامي و أكيد سنجد الحل عنده . حينها هدأت قليلاً و قلت : حسناً .. متى يعود أخوك سامر . فأجاب إبراهيم : موعد عودة سامر من العمل هو الخامسة مساءاً . و كانت الساعة حينها الرابعة مضت تلك الستون دقيقة كمئة سنة و عندما أتى سامر إلى البيت دخل و سلم علينا و رحب بي كثيراً و قد كان ظاهراً عليه التعب من العمل ، و أستأذن قليلاً ليبدل ملابسه و ذهب ورائه أخاه ليخبره بالأمر و عندما عاد طلب مني أن أخبره بالموضوع بالكامل لأن إبراهيم قال له رأوس أقلام فقط و سردت له القصة بأكملها و بعد أن أنتهيت صمت قليلاً ثم قال : ياااه كل هذا حصل معك ! فعلاً حظك سيء لكن من المنظور القانوني لهذه القضية لا تعتبر رسالة تهديد لأنها لم توجه بشكل مباشر لك و هذا دليل إما على أنها مجرد صدفة أو على خبرة الطرف الآخر بالأمور القانونية ، و قد كان يجب عليكم أن تذهبوا بها لأحد المراكز الأمنية و تسلموها لهم قبل أن تفتحوها و تورطوا أنفسكم على كلٍ أتمنى أنها مجرد مزاح سيء من شخص لك و لا تأخذها على محمد الجد لهذه الدرجة . في الحقيقة كلام سامر أقلقني أكثر خصوصاً بقوله "خبرة الطرف الآخر بالأمور القانونية" فأنا مرتبك جداً ولا أعلم ماذا أفعل . قال إبراهيم : أهدأ لن يحدث شيء صدقني . و لكن كانت هناك مشكلة و هي أني لا يمكنني أن أعود لمنزلي لأن الوقت قد تأخر و منزلي بعيد جداً و لا يوجد ما يوصلني له فطلبت من إبراهيم المبيت لديهم فرحب بي بكل سرور وقال : يا أهلاً و سهلاً بك يا صديقي منير. منير كان أسمي و كنت أبلغ من العمر حينها ست و عشرون ربيعاً و قد فرحت بشدة لقبوله الأمر فقد كنت خائفاً جداً من المبيت في منزلي خصوصاً وأني أسكن وحدي بعد أن سافر أهلي جميعاً إلى بلدٍ آخر . لم أنم ليلتها إلا قليلاً من كثرة القلق استيقظت متعباً و منهكاً و وجدت صديقي إبراهيم ما زال يغط في نومه و كان أخاه قد خرج للعمل فأيقظت إبراهيم بقولي : أستيقظ الساعة الآن السابعة و الربع ليس هناك وقت كافي لتنام . رد و هو يتثائب : حسناً حسناً ... استيقظت و غسلت وجهي و اعددت بعض الشاي و ذلك لأني لم إجد القهوة في منزل إبراهيم و حينها إستيقظ إبراهيم و بعد أن استعددنا للذهب للعمل وقفت أنا للحظة فيها تذكرت ما حصل البارحة خفت أن يحدث شيء معي ، و قبل أن أتكلم قال إبراهيم : هيا هيا لا وقت لدينا . فقلت : سبحان الله ألست أنت من أخرنا بسبب نومك ؟ . فضحك وقال : أنا آسف هيا بنا . ذهبنا و إستقلينا حافلة و ذهبنا للعمل ثم عندما أنتهى العمل الساعة الثانية ظهراً عدت لمنزلي و عاد إبراهيم لمنزله حينما دخلت بيتي لاحظت فوراً أمراً أدهشني و أخافني ، لقد وجدت مسجل صوتي موضوع على المنضدة و فيه شريط مسجل عليه صوت حينها علمت أن ما حدث البارحة لم يكن صدفة بل كان مقصوداً ، ذهبت للمسجل و ضغطت على زر التشغيل و بدء صوت رجل يتكلم بالآتي : "أهنئك لقد تم إختيارك لدخول لعبة الجحيم ، إما أن تقبلها و تحافظ على حياتك و إما أن ترفض و حينها ستدخل الجحيم ، لا تحاول إخبار الشرطة فبذلك تعتبر خسر،إن قبلت اللعبة ضع هذاالمسجل في الشارع رقم 765 و أنتظر سيأتيك رجل يأخذه منك و تستلم شرح اللعبة و لكن معك يوم واحد فقط لتفكر إن لمتفعل فلا تخف أعدك ستعيش في الجحيم " . جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى ![]() وضع الرواية هنا يعتمد عليكم ، فإن أعجبتكم أكملت ، و وضع الفصل الثالث سيكون بعد أوّل رد بإذن الله .. و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة و الحمد لله رب العالمين ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية (ملاك حبى) رواية رائعه | ĵυ๓аnα | قسم الأدب العربي و العالمي | 5 | 11-28-2010 11:48 AM |
رواية( المتمردان و بنات العز) رومنسية و غموض و إثارة...رواية روعة | tarek94 | قسم الأدب العربي و العالمي | 0 | 08-14-2010 05:15 PM |
لعبة السيارات الرائعة Split/Second Velocity_RELOADED حيث للتدمير روادة | زمردة الأنمي | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 0 | 07-12-2010 03:48 PM |
مشكلة مع لعبة جار من الجحيم 2 ارجو تالدخول ضروري يا *****ين | العاشق 2005 | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 0 | 05-27-2009 11:00 PM |
طلب تكفووووون أبغى كراك لعبة جار من الجحيم 2 | العاشق 2005 | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 0 | 12-11-2008 04:10 PM |