بســـم الله الـ‘رحــمن الرحيــ‘م
فبعد أن رأو المدرس الجديد سأله طالب بعد إذنك يا أستاذ هل يمكنك إن تقول لنا أين ذهب مدرسنا سامي فأجابه بسرعة وبصوت مرتفع جدا أكاد إن يصم الطلاب )):لقد مات لذا لاتسألواعنه مجددا )) فارتعب الطلاب والتزموا الصمت فقال لهم
الحقيقة أنا مدرس احتياط للاحتياطي لأن المدرس الاحتياطي قد مرض وسيأتي غدا ليكمل تدريسكم ......... امممم حسنا إذا الآن سنتعرف عليكم فقال لهم اسمي ألبرت عمري 32 سنة وبدا يتعرف على الطلاب وكل شخص يجيب بأسمه وعمرة وعندما أتى الدور على كيو ومايكل قال لهما المعلم : أنت كيو ذا العشرين عاما وأنت مايكل ذا التسعة عشر عاما فانتفضا رعبا وهما يرددان في نفسيهما
كيف عرف هذا الشخص اسمي وعمري وأنا لم أقابله أبدا) ..... ولم يقدروا على النطق بحرف ..... وبعد أن انتهى الجميع من قول أسمائهم وأعمارهم رن جرس نهاية الحصة فاندهش الجميع من قصر وقت هذا الحصة ولكن كان الأغرب انه عندما خرج الطلاب من الفصل رأو أن الجميع يتكلم عن معلم يغطيه الدم والجروح تملأ جسده ولا تبدوا عليه علامات للتعليم وكان هذا المعلم قد استنسخ نفسه على عدد فصول المدرسة وكانوا بالكاد أن ينهوا كلامهم حتى سمعوا صوت المدير في المذياع يقول
نأسف أن نقول لكم هذا ولكن حدث عطل في كهرباء المدرسة ونرجو منكم الخروج من المدرسة في اقرب وقت ممكن) فاتجه جميع الطلاب إلى الباب وخرجوا من المدرسة وخرج كيو كذلك فاتجه إلى بيته يستشيط غضبا من الطلاب الذين احتقروه ورعبا من المعلم العجيب وأراد أن يرجع إلى بيته بسرعة ليخبر والديه عن ما حدث وعلى غير عادة كيو لم ينظر من حوله في الأشجار والطيور مع أن الجو كان بديعا لأنه كان منشغلا بما حدث ........ وعندما عاد إلى منزله اخذ يجري يمينا ويسارا باحثا عن والديه فلم يجدهما فقال ربما ذهبا إلى السوق وتذكر أن السوق لاتفتح إلا في الساعة التاسعة صباحا وكان الوقت في ذلك الحين هو الثامنة فقلق أكثر ثم..............يتبع فمن هو هذا المدرس الغريب ولماذا ينظر إليه الطلاب بهذه النظرة والسؤال الأهم : أين ذهب والدي كيو
نقابلكم مرة أخرى في نفس الوقت غدا أن شاء الله كان معكم (إبداع قلم وورقة) مع تحيات :حسام السنوسي
ومعليــ‘ش مانســ‘قت المــ‘وضوع بس ان شــاء الله الفصل اللي بعده راح احــ‘ط صـ‘ور بــ‘الفوتوشــ‘وب انا مجـ‘هزها مـ‘ن دحيـ‘ن ^.^ وسلامتكم^.^