"ادخلوا هذا الموضوع أو سوف تنالون عِقاباً من الله" || تابع لمُسابقة النقاش الجاد

بسم الله الرحمن الرحيم


بكل المحبّة والروحانيّة أقول.. السَّلام عليكم ورحمتهُ وبركاته ..

يا رواد وزوار "قسن النقاش الجاد" .. هذا القسم العزيز على قلبي. ومنبع تواجد المبدعين .. ففكر المُشارك في هذا القسم الراقي . إن دلّ سيدل على رجاحة عقله وطاقته الكامنة الإبداعية لديه،



لا تستغربوا عنوان الموضوع، فمن يتصفح البريد الإلكتروني سابقاً والآن، ومن يتواصل عن طريق
الواتساب وبرامج الأجهزة الذكية .. سيلاحظ أن هذا الأمر وهذا النوع من الرسائل
منذ بداية البريد الإلكتروني موجود ولم ينتهِ، ولم يتوب أصحاب هذا النوع من الرسائل.

فمنذ استخدامي للانترنت والبريد الإلكتروني أكثر من 7 سنوات ربما، تأتيني رسائل هكذا ولكني أتجاهلها لأني أعتقد أنهم يبالغون ولا أعطيها أية أهمية، ويزعجني هذا الموضوع
من حينها .. ولذلك وضعت هذا الطرح ..

لعل الأغلبية أتته رسالة من صديقه في قائمة الاتصال، (بالتأكيد صديقه ليس من كتبها ولكن قام بنقلها عن صديقٍ له هو كذلك قام بنقلها من آخر والآخر نقلها من آخر حتى تصل لشخص "جاهل" ربما أحد أهدافه الترهيب ، والترهيب ليس من صفات ديننا الإسلامي.


ومثلاً نجد نص رسائل (أذكرها قديماً هكذا ً)

"هذه الرسالة في ذمتك، إن لم ترسلها للآخرون .. وهناك من تهاون بها ومات بعدها بثلاثة أيام ..."


"سبحان الله, الكمبيوتر عاجز عن تسمية الملفات بكلمة كن"

<< ولمن ينتابه الفضول واعذروني على الاستطراد، كلمة كن المقصودة هي con ولا يمكن
فعلاً تسمية الملفات والمجلدات بهذه الكلمة ، لأنه كلمة تابعة لنظام الويندوز من أسماء
ملحقات النظام.. (أتمنى وضحت هذه النقطة)

"سبحان الله, صخرة على اسم الله"

الله سبحانه وتعالى ليس بحاجةٍ لمثل هذا النوع من الرسائل الترهيبية ليتم إثبات
ألوهيته وربوبيته .. وليس بحاجةٍ كذلك إلى قول "سبحان الله " من هذه الرسائل

بل نحن نقول "سبحان الله " بدون أي شيء وفي أي وقت لأن قدرة الله تعالى
ظاهرةٌ للجميع.



<< على هذا النحو تكون هذه الرسائل،

وأنا بكلامي هذا لا أشككـ في إخواني المسلمين وبإيمانهم، ولكني ضد هذا النّوع من الرسائل
أن يتم نشرها وإعادها نشرها وتداولها ، والعجيب أن من يعيد إرسالها إليك قد لا يكون قرأها أو قد يرسلها من "باب فقط الإرسال" ..

كما نعرف أن الدين الإسلامي دين سماحة ويسر وليس عُسر ..


"يسّروا ولا تعسرّوا..."



والآن بوجود برامج التواصل للأجهزة الذكية يمكن لمثل هذه الرسائل أن تكون أكثر انتشاراً
حسب فكر وعقلية مستقبلها .. فلا تقوموا بتداول كل رسالة بدون قراءتها وفهم مغزاها.

فأرجوكم أرجوكم، تمعنوا بكل رسالة، ونحن لدينا عقول خصها الله بنا عن سائر المخلوقات.


لن أضع أسئلة حالياً والنقاش مفتوح للجميع بما لديه ليفيدنا ويذكر لنا رأيه ..



ودي وتقديري للجميع


وسحوراً هنيئا ً ..