إليـﮧِ أوِيَتْ

أنتَ حرفُ التردد
في بدايةِ الخطِ والندمُ في نهايته . .
أنتَ الـآسىٰ الساڪِن . . وسطَ ڪلِّ سطر

✿❀

فرشتُ لكَ القلبَ جنّةً انتَ مالِڪها
زرها ان شئتَ مرّةً ..أو دعها لِـشتاءِ الفقد
فهو آڪلها
ڪشتلةٍ تنبتُ بيدي بستانيٍ هو مهلڪها
يقطفُ الثمرَّ ويغني حباً
لنبتةٍ ما عادت الآغاني تسّرها
الحُبُ في رحابِكَ كَ "حمامةً زاجلة"
ما إن تَحطَّ حتى تغدو بلا رسالةٍ لتوصلها!
بلا وجهة ,تُسڪنها قفصاً
تخالُ نفسكَ راعيها ..بَـل انتَ ساجنهـآا.
يا سيدي ,,
انـفض عن زهـركَ فراشةً [ لستَ تُحبها ]
عيبٌ ان تهديها رحيقاً ,هو شاغلها
ثم قاتلها.

أجلسُ على طاولةِ الوقت
فارغة الـأوراقِ [ جافةُ الحبرِ ] وبينَ الشفتين
تتراقص الڪلمات !
أڪتبكَ بخاطرٍ متعب وقلبٍ مثقل الفقدانْ ..
اڪتبكَ إلى ان تحترقَ في جوفي النبضاتْ
إلى ان ينتهي زمنُ الحُبِ
وتدفن تحتَ تراب الجفاء ڪلُّ تلكَ الذڪريات
ينتابني الشوق
يشتهي تحطيمَ حاجزِ الصمتْ خُلسةً
فتردهُ المسافاتْ ..أواسيهِ بقديم الحڪاياتْ
يومَ ڪنّا انا وانت
قبلَ أن تدقَ [ساعةُ الفراق] ,وينتهي سِحرُ
البداياتْ ..

❀✿

اڪتبُ لغيركَ فيأبىٰ الوصفُ إلا أن يڪونَ لك
انشغلُ عنّكَ لأجدني منشغلةً بك . .!
ذِڪرُكَ لا يُترك . . يا سيدي

---

التعديل الأخير تم بواسطة سآيو ; 09-27-2016 الساعة 07:57 PM