مُميّز : ● ~ ذنبُهـا عظيـٍم ولَكن اجرُهـا اعظَـم->[[الأمـانـة]] , ● ~

.: وَعَلَيْكُمْ الْسَّلآمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ :.

مباركٌ علينا وعليكُمْ شهرَ رمضانْ المُبارَكْ , أعاننا الله وأعانَكُمْ

صيامهُ وقيامهْ , وجعَلنا مِن الفائزين برضاهُ تاركين معاصيه موفَّقين لمراضيهْ ,

------------

الأمانة .. رُبَّما تتضحُ لنا مكانةَ هذه الصفة عِندما نتفكَّر في الرسول الكريم

- صلّى الله عليه وآله وسَلمْ - فقَد كانَ يُسمى وكما يعرِف الجميع بالصادِق الأمين ,

مِمّا يدُّل على ظهورِ هذه الصفة بشكلٍ جليِّ عليه حتى قبلَ الإسلام .. ويدل

على تقدير الجميع لهذه الصفة حتى الكفار لذلك سموهُ بِها ! , ناهيكَ عن

التوصيات بالقرآن والأحاديثْ ووصايا الحكماءِ الأوَّلين .. فبلا أمانةٍ لن يكونَ هناك

مجتمعٌ قادرٌ على النهوض ومجاراة تطورات الحياة السريعة , فستكثر

فيهِ النوائب والمصائب وسترى أن الأخ يؤذي أخيه وأقرب الناسِ لا يسلمون

مِن شرِّ بعضْ .. ولن يلتفِتَ هذا المجتمع لدرب التطور والنهضة بل سيحاول

حل مشاكل أفرادهْ ومصائبه ولن يكون لديهِ الوقتُ لكي يلملمَ شتاتهْ ! ,

فعلينا أن نشُكرَ الله لأنَّهُ أنعَمَ علينا بالإسلامْ الذي بدوره أعْلَمنا ونبهنا

عَن أهمية هذه الفضيلةْ .. فبها تُرتفَعُ أمة وتهوي أخرى , كذلِكَ الشُكر لكما

أخوايَ على الموضوع المهمْ حقيقةً وجعلُنا نتعمقُّ بثناياها الطيبة , إلى هُنا

وأسْتَودِعُكَما اللهَ عسى أن ألقاكْما بخيرٍ في مواضِعْ أخرى في

مُنْتَــــ 3asq ــــدَياتِ الْعآشِقْ ,,

||