من واقعنا المؤسف -- الجزء الثاني --

و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

طبعاً الموضوع جَميل جداً و الكلام بيمِس جروحنا فى مُعظم البلآد العربية التى تعاني من الفقر المُضجع ,

و لكن هُنآكَ شئ لا أعلم هل يوجَد فى بلآدكُم أم لآ.. و هو أنَّ هؤلاء الأعداء الذينَ تتحدَّث عنهُم فى هذه البلآد الأجنبية للأسسف

عُملآئُهم من بني { جلدتنآ و لهجتنآ يعيشونَ معنآ فى وطننآ و يقومونَ بإذلالنآ و تجويعنا و ليسَ الأمر يقتصر على ذلِك و لكن محآربة ديننآ الحنيف

الذي هوَ لحمُنآ و دمُنآ ..

و شرَّ البرية ما يضحِك.. هذه الحآدثة و أنا على ثقة من صحتها أنَّ أنآس أثريآء مُلتزمين يقومون بإخرآج الزكآء التى هى حق الفقراء سراً خوفاً من أمن الدول عندنآ فى مِصر

فماذا تُريد أن يفعَل شبآبنآ فى ظل هذه الظروف ؟

فقد يقول أُهآن و أُذل بَعيد عن أعيُن أهلي و أرسل لهُم مآ يَسُد حآجآتهم خيراً من أُذل أمآم َأعينهم !

ففعلاً هذه المهنة التى نترفَّع أن نفعلها فى مُحيط أصدقآئنآ و عوآئلنآ نقوم بهآ بعيداً عن أعينهِم ..

قد تكون هذه وجهه نظَر ,و ليسَ حُباً فى هذه البلآد

أعتقد أن الحَل أن يُمكٍن اللهُ لنآ حآكماً عآدلاً ينشُر العَدل فى البلآد و الأمن و الإستقرار متى يحدُث هذا فى ظل هذه الظروف التى نُعآني منهآ

اللهُ أعلَم

الموضوع رآآئع بمحتوآه يستحق التثبيت و لكَ تقييم شخصي ,زرَّ الشٌكر

و فقط لون الخط لا يُريح العين عندَ القرآئة مع هذه الخَلفية ,لذا لو تنتبه فى هذه النُقطة عندَ الجُزء الثآلث من سلسلتك سيكون أفضَل

و فى إنتظآرها مِِنك إن شاء الله

دُمتَ بخَير