قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
#1
|
||||
|
||||
سر خميسة : الحلقة 10
![]() مثال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة كيف الحال ![]() ![]() زوار منتديات ![]() وأشكر في هذا الصدد الأخ King of Art الذي قام بوضع الفواصل الجميلة و كالعادة لكل من يشاهد القصة لأول مرة يمكنه الضغط في الأسفل بالتوقيع على رقم الحلقة لقرائتها سر خميسة ![]() الحدث الأول : البيضة النادرة الحلقة العاشرة : نجاح ثان - نصر غير مكتمل ![]() [الإثنين 30 ماي 2005](13:02)(منطقة بجبال الأنديز) " إعلمي أن حياة الإنسان ليست بالأمر الهين ، و أن الموت ليست نهاية الحياة ، و أن الموت هو ليس حل للأمور.... هل تعرفين لماذا ؟" تذكرت ريميس هذه الجملة بينما هي تسقط في الحفرة و الصاروخ متجه نحوها ليقضي عليها فأغمضت عيناها و وضعت يدها على قلبها ثم إبتسمت و قالت في خاطرها «..إن كانت هذه هي نهايتي فأنا لن أرضى بها كنهاية لي »، و بينما الصاروخ يقترب منها أكثر إنفجر قبل ملامسته لها فأحدث موجة مهدمة دفعتها بقوة نحو الحفرة فإرتطمت بالأرض بشدة كبيرة حتى أحدثت شقوقا بها، و قد فاضت دماءا بكاملها... كان ديكسي و أتباعه في الطائرة يشاهدون الأمر، فطلب منهم أن يهبطوها، فنزلت الطائرة عن بعد من الحفرة و ثم خرجوا ، كان الدخان لا زال يحوم بالهواء فبدؤا يتمعنون مع جوانب الحفرة ليروا ماذا صار ، و بعد أن زال الدخان و الغبار شاهد ديكسي السيارة و قد أصبحت أشلاء ثم شاهد البيضة و هي مرمية على بعد من السيارة و بعدها سمع جنوده و هم يتمتمون :« مستحيل! ...كيف ذلك؟... لا يعقل!...» فلما نظر إلى يمينه شاهد ريميس و هي ملقية على الأرض و قد كان جسدها كله دماء و جروح و هو مازال مكتملا، فإبتسم و قال « تلك اللعينة يبدوا أنها قد نجت من الصاروخ ، لكنها بكل تأكيد خسرت كل طاقتها » فسأله مساعده « كيف هذا سيدي ؟ من المفترض أن يصبح جسدها أشلاء ..» فقال له ديكسي « لعينتنا هذه تستخدم مهارة التصليب ، فهي تستطيع أن تجعل جسمها أكثر صلابة بإستخدام طاقتها، لذلك جسمها لا زال متماسكا » ثم عادت به ذاكرته إلى معركته السابقة معها و تذكر كيف كان يهجم عليها برياحه القاطعة التي لم تؤثر فيها. بدأ يبتسم ثم طلب من جنوده التنحي و نزل هو لأخذ البيضة، و قد كان حذرا منها حيث بدأ ينظر إليها و هي ملقاة على الأرض كجثة هامدة، و لما وصل عند البيضة إنحنى لأخذها فسمع جنوده يقولون :« سيدي إحذرا...» و ما أن أدار وجهه نحو ريميس حتى تلقى لكمة قوية إلى وجهه أبعدته أمتارا عن مكانه و أتى ملقيا على الأرض، نهض من فوره و قد إنتفخت حنكته فتفاجىء من الأمر حيث رأى ريميس و هي واقفة تحمل البيضة بيدها و جسمها كله جروح و دماء و قد كانت تعابير وجهها تحمل غضبا شديدا و عيناها تنظر إليه بحقد شديد، تملكه خوف شديد حينها فطلب من جنوده أن يطلقوا الرصاصات عليها، فقاموا بذلك و بدؤا يطلقون الرصاص فحمت ريميس رأسها من الرصاص بواسطة البيضة أما بقية جسمها ظل يتلقى ضربات مباشرة و كانت تخترق جسمها و مع ذلك ظلت واقفة تنظر إلى ديكسي الذي إنبهر من الأمر، ثم إبتسم و قال « إنه الحقد ، لقد قتلت صديقيك أليس كذلك؟، لا تقلقي فأنت ستلحقي عليهما قريبا، هههه»، ظلت تنظر إليه بوجهها الغاضب ثم رمت البيضة عاليا في السماء و قد مدت يدها الأيسر نحو الخلف و سحبته بقوة نحو الأمام في لمح البصر، فلاحظ ديكسي جنوده و هم يجرفون نحو الحفرة جميعهم، ثم إنتبه إليها فوجدها قد إقتربت منه بسرعة فحاول الإبتعاد عنها لكنها تمكنت من ضربه برجلها إلى خصره بقوة فإندفع بعيدا و بدأ يرتطم بالأرض عدة مرات لكنه أحكم توازنه بواسطة يده فإنزاح على رجليه و يده حتى توقف، فلما نظر إليها وجدها قد قفزت عاليا في السماء و متجهة نحوه لتلكمه فإبتعد من مكانه بسرعة حيث قفز بعيدا عنها، و قد أصابت لكمتها الأرض محدثتا حفرة واسعة بها، فتفاجئ منها و كيف لا زالت تملك من الطاقة للقتال بدأت تحوم حول ديكسي الرياح، عندها سحبت ريميس يدها فضربته البيضة من الخلف و أسقطته و ثم ضربته برجلها إلى رأسه فتدحرج بعيدا عنها، نهض بصعوبة على ركبتيه و قد نزف وجهه و نظر إليها فرأها و هي مبتسمة ثم أشارت بإبهامها إلى خلفها و قالت « لقد وقعت في فخي، أما صديقايا فقد كانا بأمان » ثم إبتعدت قليلا من جهته ، فتفتحت عيناه لشدة التفاجؤ إذ لمح عن بعد في أعلى الحفرة -حيث كانو جنوده- شخصان و سرعان ما أدرك أنهما صديقيها، و بالفعل فقد كانا هما سفين و ليوي و قد إقتربا من الحافة، كان سفين مسلحا بسلاح رذاذ مزدوج "Pistol" لكي يحمي نفسه من الجنود و لكنه تفاجىء إذ وجدهم جميعا مقيدون بخيوط ريميس فرما ذلك السلاح من فوره، أما ليوي فقد نزلت مسرعة عند ريميس و هي تبكي، لكن سفين أوقفها بسرعة و أخبرها أن ديكسي لا زال لم يهزم بعد فتراجعت...، في حين ظل ديكسي مبهوثا يفكر كيف حدث هذا فهمس في خاطره « كيف هذا ؟ يبدوا أنهما كانا على متن طائرتي لكن متى صعدا إليها؟ » فتذكر عندما نزلت الطائرة بالقرب من حطام الناقلات ، فعرف الخدعة من فوره. ثم قالت ريميس « للأسف ليس لديك أي فرصة لهزيمتنا، فنحن نفوق قوة و ذكاءا لا مجال للنصر » إبتسم ديكسي و قد بدأت تحوم حوله الرياح و تزداد شدتها شيئا فشيئا و هو يقول لها « قد لا أكون ذكيا و لكني قوي و سوف أريك هذا » ثم وقف و شكلت الرياح حوله إعصارا يزداد شدة مع الوقت ثم قفز عاليا في السماء و قد شكل الإعصار حوله مجالا فلكيا-كرويا- ثم إتجه نحوها ليلكمها بضربة يده التي جمع فيها كل طاقته الريحية تلك، لم تتحرك ريميس من مكانها بل ظلت واقفة تاركة الضربة تصيبها فإستغرب ديكسي لذلك، و حتى ليوي و سفين إستغربا أيضا، و في اللحظة التي كانت ستلامس لكمة ديكسي جسم ريميس، أمسكت يده بقوة و أدارته بتواز معها موجهة بجسمه نحو الأرض فإرتطم بها بقوة شديدة محدثا حفرة واسعة من حوله بذلك، نهض ديكسي و بدأ يمسك برأسه و قد شعر بدوار شديد حيث بدأ يتحرك بطريقة عشوائية و كأنه سكران، و بعد أن أحكم توازنه و إستعاد وعيه تلقى لكمة قوية من ريميس إلى بطنه، فإرتمى عاليا في السماء متجها نحو ليوي و سفين ، فتزحلق سفين و إنطلق نحوه ثم قفز ليلكمه أيضا إلى بطنه بقوة فأرسله بإتجاه ريميس و عندما وصل بالقرب منها ضربته برجلها بقوة فأعادته من جديد نحو إتجاه سفين، إبتسم سفين و قال « هل نلعب به كرة القدم يا ريميس » و قد كانت آتية نحوه، فلما وصل ديكسي بالقرب من سفين ضربه برجله بقوة أيضا مرسلا إياه نحو إتجاه ريميس، لكن ريميس هذه المرة لم تكثرت له و ظلت تمشي تاركة إياه يسقط أرضا و قد أغمضت عيناها و قالت في نفسها :« للمرة الثانية لن أقتلك » ثم وصلت عند سفين و قد أتت ليوي بسرعة و هي تبكي ثم ضمتها بشدة و قالت « لقد قلقلت عليكي كثيرا، عندما إنفجر الصاروخ ظننت أنك متي..» فقالت ريميس « لا عليكي، فقد إنتهى الأمر هذه المرة » ثم نظرت إلى سفين و قالت له « شكرا لك على إنقاذك لي، لو لم تفجر الصاروخ لكنت إنتهيت » فقام سفين بإمساك يدها اليمنى و رفعها ثم تركها فإنفلث يدها و كأنه شيء جامد فقال لها « هكذا إذا، يبدو أنك فقدت التحكم و الإحساس بيدك، أليس كذلك؟» أحنت ريميس عيناها و قالت « هذا ليس مهم » ثم تحركت نحو الطائرة، فقالت ليوي بقلق « ريميس ، هل يدك قد تشلل ؟» لم تجب ريميس و ظلت تمشي ثم سحبت بيدها الأيسر البيضة الناذرة و تركتها بقرب سفين ثم قالت « هيا بنا علينا أن نعود إلى المغرب » حمل سفين البيضة ثم نظر إلى ديكسي الذي كان ملقى على الأرض و قد فقد وعيه فقال في خاطره « محظوظ أنها لم تقتلك » ثم لحق وراء ليوي و ريميس. وصلوا بالقرب من الطائرة فقالت ريميس « سنعود بها إلى بلادنا ، لذلك سوف أعلمك كيف تسوقها من حاسوبي يا سفين فيدي لن يساعدني على التحكم بها » فقال سفين « لا عليك سوف نجبر الطياران على التحليق بها، لدى إرتاحي » دخلوا الطائرة فقام بطرد جميع الجنود المتبقون بالطائرة و ترك فقط طياريها و قد أجبرهما على التحليق بها للعودة إلى المغرب، بينما أسرعت ليوي للبحث عن المعدات الطبية لتسعف و تضمد جراح ريميس، أما سفين فقد كان يراقب الطياران حتى لا يخدعانهم و قد رجعت به ذاكرته إلى اللحظة التي سردت فيها ريميس خطتها الثانية بعدما حطمت الناقلات : { ... قالت ريميس و قد أغلقت إطار السيارة « لدي خطة سوف تعمل مع هذا الغبي-ديكسي- ستفقده جنونه» فقال سفين « ما هي ؟» فقالت « خطتي سوف تجعل ديكسي يتبعها رغما عنه » فرد عليها « كيف ؟» فقالت « سوف نحبسه في خيار واحد لا غيره و بهذا سيكون ملزما بإتباع ذلك الخيار رغما عن أنفه » فسألها « ما هو هذا الخيار؟» فقالت « أن نجعله ينزل الطائرة رغما عنه » فقال بإستغراب « كيف هذا ؟ و ما الذي سنستفيد منه من نزول الطائرة ؟» فقالت « أساسا نحن لن نستطيع الهروب طويلا سوف يلحقنا بكل تأكيد، لذلك التخطيط هو خيارنا الوحيد، و بما أن ديكسي وسيلته الوحيدة للعثور علينا هي البيضة فإنه يتبعها و ليس يتبعنا و بدونها لن يستطيع العثور علينا و إنما سيعثر عليها، لهذا إذا تركنا البيضة هنا و رحلنا فإننا سننجوا بحياتنا و لكن سنترك بين يديه شيئا خطيرا و هذا ما لن أسمح به، لذلك نحن سنترك البيضة هنا لهدف واحد و هو إجباره على النزول لأخذها فهي وسيلته الوحيدة لإيجادنا، لن يكون له خيار آخر إلا إن أراد أن لا يأخذها و هو شيء مستبعد إطلاقا، الآن نحن متيقنون أن ديكسي سيجبر على النزول و لكن تبقى طرق نزوله هي متعددة، لهذا الإعتقاد الذي سيجول في ذهنه هو أن الأمر فخ لذلك سيكون حذرا جدا، نحن سنستغل هذا فحذره سيجبره على إنزال جنوده و هناك شك أن ينزل أيضا لكن الجنود سينزلون حتما، و الآن لدينا شيئان مؤكدان و هما نزول الطائرة و خروج الجنود منها إذن سنستفيد من هذا الموقف لصالحنا، أولا سأرحل أنا بعيد جدا حوالي مسافة 1500 متر مع السيارة و سأربط البيضة بخيوطي و أنتظر لحين أن يأتي ديكسي، أما أنتما فستختبئان بمكان قريب و حاولا الإختباء بشكل جيد يمكنكما أن تستغلا العشب الأخضر فهو كما تريا كثيف في بعض الأماكن، و عندما تصل الطائرة سينزل الطاقم منها مع إحتمالية نزول ديكسي كذلك و بهذا سأبدأ أنا بتشثيث ذهنهم و ذلك بجر البيضة بعيدا عنهم و بالتالي سيركزون علي، في هذه اللحظة سوف تستغلا أنتما هذا و تحاولا الدخول إلى الطائرة و إختبئا بمكان آمن غير ملحوظ، سيركب الجميع الطائرة دون أن يلاحظوا ذلك و ستحلق ليتبعوني، سأكون عندها أقود السيارة في إتجاه مستقيمي و عند أي محاولة لإطلاق الصواريخ سوف أتصداها بالبيضة و بعد أن ينفذ الوقود ستتباطئ السيارة إلى أن تقف، بهذا سيضطرون إلى النزول من أجل قتالي، عندها أنتما ستستفيدان من هذا حيث ستقاتل من بقي على الطائرة و ستجبر طيارها على التحليق سيبقى ديكسي و أتباعه في الأرض و خلال معاركتي سيتفاجؤون، عندها سأرتبط أنا مع الطائرة بالخيوط و سنهرب بعيدا عنهم » فرد سفين « آمم، إنها معقدة و فيها بعض المجازفة، لكن لدي سؤال : لماذا لا ننفذ خطة الهروب من البداية ؟ لما عليك السير بالسيارة و المجازفة بحياتك؟» فأجابته « هذا واضح إذا لم أقم بذلك فإنه سيشك في الأمر، لكن إن رأى السيارة فسيظن أننا جميعا بها و فعلنا ذلك من أجل كسب الوقت » فهم كل من سفين و ليوي خطة ريميس و سارعوا في تطبيقها حيث جمع سفين و ليوي كومة من الأعشاب و إختبئا بها بعيدا بينما ذهبت ريميس -بالسيارة- تاركة البيضة بالقرب من الحطام، و بعد أن وصل ديكسي و نزل هو أتباعه إستغلا سفين و ليوي الوضع و دخلا الطائرة خفية، و بعد أن أقلعت الطائرة تمكنا من التخفي في مكان به نافذة و أطلا منها ليشاهدوا ريميس و هي تصد الصاروخ، لكن الخطة التي قام بها ديكسي كانت مفاجئة و عندما كان الصاروخ متجها نحو ريميس لاحظ سفين بواسطة عينه وضعها، ففجره قبل أن يلامسها...}. بعد مدة دخلت ليوي و قد قدمت لسفين و الطياران العصير و قالت « لقد ضمدت جراح ريميس ، يبدوا أن يدها مشلل بالكامل » فقال سفين « ليست مشكلة ، سوف تعالجه عندما نعود، إنه ليس بأمر خطير». ثم خرجت ليوي و ظلت تتحدث مع ريميس. (جبال الأنديز)(13:42 بتوقيت التشيلي) بينما الطائرة لا زالت تطير على الأراضي التشيلية، إستشعر سفين بعينه إقتراب أحد ما فلما نظر من يكون تفاجىء من الأمر، فأسرع عند ريميس و هو يقول « مستحيل ، لقد عاد من جديد » تفاجأت ريميس و ليوي و قد إستغربتا من الأمر... ...يتبع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سر خميسة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سر خميسة : الحلقة 6 | imel | قسم القصص والروايات | 12 | 01-03-2013 02:33 AM |
سر خميسة : الحلقة 3 | imel | قسم القصص والروايات | 8 | 10-18-2012 08:20 PM |
سر خميسة : الحلقة 9 | imel | قسم القصص والروايات | 43 | 09-21-2012 12:30 AM |
سر خميسة : الحلقة 7 | imel | قسم القصص والروايات | 15 | 09-02-2012 10:18 AM |