(1) حملة "تحتَ ظل الله" : تائبُون !

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته = )

حياكِ الله و بياكِ في قوافل العائدات إلى الله و اسأل الله لنا و لك الثبات في الدنيا و الأخرة . .

سُعدت كثير بتواجدكِ في هذا المنتدى و تفاجأت حقا انكِ كتبتي موضوع الحمله هنا

جزاكِ الله خير الجزاء و أسال الله أن ينفع بكِ الاسلام و المسلمين لا تتوقف و استمري . .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدتُ إليك ،

و الذي نفسي بيده ، لن تنالوا من الدنيا شيئاً ينفع ،
بشهواتها ولذاتها ومتعتها كلها عند ربي لا تساوي جناح بعوضة ،
تافهة ... تافهة جداً و فانية ،
أحقر من أن تضيع أعمارنا فيها هباء ، وَ أعمالنا تتطايرُ كذرات الهواء ،
أقل وأدنى من أن نبيع الآخرة و الفردوس الأعلى بأنفاس معدودة ، وَ أيام ستنقضي عاجلاً أو آجلاً ،
ثمّة من يتحجج بصعوبة التوبة ، وَ أن الزمان و المكان وَ المجتمع لا يساعده على ذلك ،
وَ أن أصحابه و جميع من حوله لا يعينون على الصلاح !
ليس عذراً والله .. ليسَ سبباً ، بل على العكس ، عليك أن تفرح بهذا ،
فتوبتك مع شدة الحال ستبلغك منزلاً عظيماً يوم القيامة ،

فقط لو نتأمل في هذا الاقتباس لـ انصرفت قلوبنا عن الشهوات المُظلات عن طريق الهداية

ويجب علينا ألا ترعبنا هذه الشهوة، ولا نصورها بأنها وحش سيفترسنا لا محالة، لكن علينا معرفة طبيعتها

فالشهوة جواد جامح يقف رهن إشارتك .. تستطيع أن تقوده فتتنزه به وتستمتع بين الرياض والبساتين ..

ويمكن أن يقودك هو فيضلك السبل ويخترق بك الأحراش فلا تجني إلا الوحل . . .

قرأت قصتكِ و أسال الله أن ينفع بها و أن يثبتكِ ع الحق . . .

و اتمنى منكِ ان تستمري في الحلقات و أن لا يكون هذا آخر عمل لكِ اشاهده هنا . . .

نلتقي ع خير إن شاء الله في حفظ الله و رعايته . . .