...~|[ الفصل الثاني ]|~... من ( حرب الشعوب \ war of peoples )

آڷسسلام عـليڪم ورحـمــۃ اللـہ وبرڪاته ●o

صـباح \ مـساء ●o الخير والنور والورد ان شاء اللـہ

ڪيف حالكم أخواني وأخواتي

ان شاء اللـہ بخـير ومـا تشڪون مـن بأس

..

قبل البدء نحب أن نعلمكم أن هذا السلسلة ماهي إلا إعادة كتابة للفصول الأولى

لكن ببعض التغييرات اللازمة ..

وبإذن الله لن نطيل عليكم .. فستكون الفصول أسبوعية حتى تنتهي

أو إلى أن يشاء الله ♥

...

( نرجـوا مـنڪم دعـمـنا بـالضغط على ڪل مـن )

●o.

أخواني وأخواتي نرζـب بڪم فيـ آڷج'ـزء الثاني مـن سلسلـۃ (حـرب الشـعوب)

المعادة إنتاجها ..

ونسألـ اللـہ أن تنال إعـجابڪم

●o.

توجه إلى الباب كالبرق كي يسأل عن والديه فلعل شخصا يعرف ...

لكن ما ان خرج حتى سمع صوت دوي قوي لينظر إلى السماء فإذا بطائرة مروحية

بداخلها والدي كيو الذين كانوا مقيدين بالحبال حول أيديهم وأرجلهم وبقطعة قماش حول أفواههم ...

أسرع الأب يزيح القماش عن فمه ليقول لابنه كيو

( كيووووووووووو اهرب بسرعة لاتجعلهم يمسكوا بك )

سيطر كيو على خوفه و ثبت في مكانه انحنى آخِذًا بضعة أحجار من على الأرض ليبدأ برميها على تلك الطائرة ..

حتى نزل رجل ضخم من على الطائرة و بيده إبرة بها سائل غريب يطعن بها كيو فيسقط أرضا ..

حمله هذا الشخص على كتفه وصعد إلى الطائرة .. )




عندما استيقظ كيو رأى نفسه في مكان غريب يشبه غرفة العمليات ما كاد كيو يكمل سؤاله : أين أنا ؟..

فيجيبه رجل بجانبه : أنت في المختبر السري للشعب الظلامي وستفقد ذاكرتك الآن : ) .... وداعا.

رد كيو باستغراب ماذا تقصد ؟

أشار الرجل بيده إلى آلة خلف رأس كيو والتي تكاد الوصول إليه

رآها كيو فحاول الابتعاد عنها لكن لا جدوى فقد كان مقيدا وما انتهى كيو من كلامه حتى .....

وصلت إليه الآلة فأغمي عليه ..

( تمر الساعات والساعات و كيو لم يفق من غيبوبته بعد )

استيقظ كيو ليجد ذاكرته محيت لا يقدر على تذكر أي شيء بها

فيسأل أسئلة كثيرة وبسرعة ((من أنا.. من أنتم .. أين أنا.....) وكاد أن يكمل لولا هذا الرجل

بقوله : اهدأ سنجيب على كل أسئلتك ولكن تعال لتأكل فانك تكاد تموت جوعا لأنك كنت نائما لثلاث أيام

أخذا كيو إلى غرفة الطعام التي كانت ممتلئة بأصناف عديدة مما لذ وطاب ليأكل كيو

ثم يبادر بقوله : ( ها أنا قد أنهيت طعامي هل يمكنك الآن أن تخبرني من أنا ))

ليجيبه الرجل : حسنا سأقول لك من أنت لكن في طريقنا إلى غرفتك

أوووه صحيح قبل معرفة أي شيء لابد عليك أن تعلم أن رفيقك بالغرفة لايمكنك المزح معه

أو أن تكلمه أو حتى أن تنظر إليه لأنه شخص خطير جدا وسيقتلك إن أراد بلمحة بصر

أما عن معلوماتك فالذي عليك معرفته الآن أن اسمك سميث .. وبعد مدة .....

انظر هذه غرفتك حسنا إذا سأذهب الآن وتذكر لاتفتعل المشاكل مع رفيقك بالغرفة زيس ..

دخل سميث إلى غرفته ليجد فتى نائم في وجهه ملامح البراءة لا تبدوا عليه أبدا ملامح القتل والوحشية

فهل هذا الشخص هو حقا زيس الخطر ...



سميث لم يكن يشعر بالنعاس فخرج من الغرفة لعله يجد شيء يمتعه ..

بعد عدة دقائق من التجول في الممرات انتبه إلى رجل يلبس قناعا غريبا يقول له : أنت .. يبدو أنك جديد هنا ..

إذا هل تريد أن تقضي بعض الوقت الممتع ؟ سميث : لم لا فأنا لايوجد لدي ما افعله يا ......

قال له الرجل : سيرو اسمي سيرو ... سميث : تشرفت بمعرفتك سيرو اسم جميل : ) ...

سيرو : حسنا اذا ولكن لم اعرف اسمك بعد فهل يمكنك ان تشرفني باسمك ..

سميث : اسمي سميث تشرفت بمعرفتك ..

و بدءا بالمشي حتى وصلا الى صورة ضخمة جدا .. يثور فضول سميث قائلا من هذا ؟

فيجيبه سيرو هذا هو ملك الشعب الظلامي (ايريوس) ..

في الواقع لا احد يعرف عنه شيئا عدا اسمه .. حسنا اذا لنكمل طريقنا ..



و أخيرا وصلا الى غرفة التدريب ..

التي أدهشت كيو جدا بعد رؤية كل تلك الأسلحة ومعدات التدريب الحديثة وأيضا هذا الكم الهــــائل من البشر

قال له سيرو: حسنا اذا ما رأيك بغرفة تدريبنا المتواضعة ليجيبه سميث : أتقول عن هذه متواضعة ؟؟

إنها ((رااااااائعة جدا)) اذا أين سنتدرب ؟ ..

سيرو : في المكان الذي تفضله فأنا مثلا أحب السيوف فأتدرب هناك في حلبة المبارزة ..

سميث : لكنني فقدت ذاكرتي .. سيرو : ليست بالمشكلة فإنها غريزة لدى الإنسان وسريعا ما ستتذكرها ...

امممم حسنا اذا اتبعني فقد أساعدك على التذكر أخذ سيرو يجول بسميث في كل مكان

وسرعان ما عرف سميث موهبته وهوايته المفضلة .. فقد كانت الرماية ..

ألبسه سيرو بعض المعدات الثقيلة وهو يقول له : غريب .. أنت هنا من القلة الذين يجيدون الرماية مع تلك المعدات الثقيلة ..

يبدو أنك ستصبح شخصا رائعا ذات يوم ..

حسنا إذا سأذهب الآن لأكمل تدريباتي ..



أخذ سميث يتدرب بتلك المعدات الثقيلة حتى أنهك فعاد لسيرو قائلا له : حسنا اذا سأرجع الى غرفتي فقد تعبت اليوم ..

سيرو : حسنا اذا أقابلك غدا في نفس الموعد .. خرج سميث من قاعة التدريب ليتجه نحو غرفته ..

وقبل بضع ممرات منها سمع : ((سامحني سامحني أرجوك لم أكن اقصد .... أعدك ان .. ااااااااااااااااااه))

اقترب سميث من الصوت وهو يكاد يغشى عليه من الرعب

اقترب أكثر وأكثر ليجد الدماء تغطي جدران الممر كأنها صبغت باللون الأحمر ..

ويجد هناك رفيق غرفته زيس جسمه كله معطى بالدم

وبيديه العاريتين يخرج أحشاء رجل على وجهه ابتسامة لا توصف .. إنها ابتسامة القتل !

....... سقط سميث على الأرض من هول ما رآه حاول الهرب لكن سرعان ما لحقته عينا زيس الحمرويتان !

استدار سميث الى الخلف واخذ يجري بكل سرعة إلى غرفته ..

لكن للأسف جسمه لم يساعده فهذا المشهد الذي رآه قد أذبل كل أعضاء الجسم

أخذ سميث بحالته الرثة تلك يدخل في ممر ويخرج من آخر حتى وصل الى غرفته ..

دخل فيها و التف حول غطاء سريره وجسمه أبرد من الثلج ..



ثواني قليلة مرت حتى يسمع صوت الباب يفتح ليدخل السفاح زيس وهو مغطى بالدم على وجهه هذه الابتسامة ..

التي تتوق لقتل المزيد ...)

●o.

آڷـζـمـد ڷڷـہ آڷذي قد وفقنآ آڷى مـآ بـζب ويرضى ..

وفي آڷختآم أحب أن أشڪرڪم جمـيعـا على حسـن مـشاهدتڪم

وأعتذر أن بدر مـني أي خطأ

وأرجو منڪم التنبيـہ عڷى أي خطأ املائي او احـتوائي

وأسأل اللـہ أن يعجبكم الفصل .. وأن يكون مختصرا وموجزا ..

في أمان الله

---

التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى مؤلمة ; 06-14-2013 الساعة 03:30 PM