تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا)

  #1  
قديم 08-26-2013, 07:21 PM
الصورة الرمزية Žόяόşķί  
رقـم العضويــة: 35063
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الجنس:
العـــــــــــمــر: 38
المشـــاركـات: 8,050
نقـــاط الخبـرة: 5214
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Žόяόşķί
Gmail : Gmail
icon67 مميز :الجواب .. و الجواب البديل [الجزء الثاني] قصة قصيرة








أولا و قبل الخوض في غمارالقصة أحببت كثيرا أن أشيد

بذوقكم و حسن استلهامكم للأدب و اختياركم قراءة القصة

و إكمالها بلهف فلم أعتقد أبدا أنها ستلقى هذا الصدى منكم بوركتم جميعا

و أنوه لأحداث القصة في جزئها الثاني أنها ستتصاعد

نوعا ما بشكل يجعل بطلتنا محتارة و في أجواء هستيرية

و تبادل حوار بين الرجل الغامض و بينها لتختلط أوراقها كلها، كما ستظهر شخصية

أخرى بالقصة شخصية ستقلب حياة خلود رأسا على عقب

أدعوكم للمتابعة و اكتشاف المزيد بأنفسكم


كما لا أنسى شكر الله على التوفيق في هذا العمل البسيط، ثم أشكر المتألقة

و الراقية ساحرة القلوب على دعمها و مساندتها بكل شيء، و أشكر المصمم

العزيز الغالي Dialr على تصميمه الإحترافي،

و المنسقة الصاعدة و المتألقة juliet

فلولا كل هؤلاء لما ظهرت القصة أبدا

تحياتي





في صباح اليوم التالي إستيقظت خلودمتحمسة مشتاقة لشيء

لا تعرف ما هو و قبل وقت المغيب ذهبت لإحضار الرسالة، ثم صعدت إلى السطح حاملة كوب

الشاي و الرسالة، فتحتها فأصيبت بخيبة أمل كبيرة كانت تظن أنها ستجد

في ورقته الزرقاء ما يشفي غليل فضولها غير أنها لم تجد سوى بضع كلمات زادت من


حيرتها، فلم يكتب سوى: « أنا البحار الذي غطست في البحر الهائج لأنتشلك ،

فغرقت فيه و لم أجد من ينتشلني».


هي كل كلماته، هو كالسراب كلما اقتربنا منه إزداد بعدا و كلما ازداد بعدا،

ازداد في قلبها قربا، طبيعي أن يحب الإنسان شخصا آخر و ربما قد يحب صوته دون

أن يراه، و لكن هل يعقل أن يحب كلماته المكتوبة أن يشتاق لرائحة حبره

لانحناءات حروفه، و في رسالتها التالية غيرت نمط سؤالها فكتبت: ((سيدي الغامض

أنا من أكون بالنسبة لك؟))
و كان الرد هذه المرة بطعم البرتقال، لم يكن بخيلا بكلماته

و كتب: « لفي مئة مرة حول نفسك ستشعرين بمتعة بادئ الأمر تلك حياتي قبل أن

تصبحي محورها توقفي، عن اللف فجأة، ستسقطين أرضا و ستشعرين بالدوار، تلك

حالتي عندما عرفتك ... أتسألينني من تكونين و أنت الكون بالنسبة لي و أنا

العبد المسكين هاهنا ! أنا أفنى كل لحظة و أنت هناك للشاي تحتسين أعرفت

الآن سيدتي من تكونين؟ فمن أكون أنا بالنسبة إليك..؟»


ما عساها ترد تلك المسكينة، أتعطيه الجواب، أتخبره أنه في مدة وجيزة صار

عندها أهم من الشمس، من الطبيعة و من الغروب، أتخبره أنها صارت تشتاق

لكلماته و تعشقها حتى الهذيان، أتخبره أنها تنتظرها كما ينتظر الصائم سماع الآذان.

.. و هنا قررت جديا أن تكتب أول جواب، و لو أنه جواب بديل تقصد من خلاله كل شيء

إلا ما كتبت داخله ألبست كلماتها ألف معطف، و لفت حروفها بألف وشاح و ..

..كتبت


( إن كنت فعلا بحارا فكيف غرقت في البحر الهائج؟ و إن كنت أنا الكون

بالنسبة لك فلما تبحث عن من ينتشلك؟! و قبل أن تزرع أي وردة أي شوكة إعلم أنني ..

بالنسبة لك رغم كل ما كتبته " شجرة برتقال" و اعلم أنني حين أكتب لك لا أخاطبك

بل أخاطب شجرة البرتقال، فاعلمي إذا أيتها الشجرة أن جوفك حمل لي وهما

أجمل من كل أوهامي، و حلما أمتع من كل أحلامي، فإياك أيتها الشجرة أن تحاولي

الإستيلاء على حلمي، عديني بأن لا تراودك نفسك لجعله

واقعا و لا بأي حال من الأحوال،

هو شرطي الوحيد إن لبيته سيدي سنعيش قصة لم يعشها

لا الملوك و لا العبيد، ألم أعلمك أن الأنوثة هي الإمتناع، فأرني سيدي كيف

أن الرجولة هي الإكتفاء فقط بذلك الإمتناع، أنتظر ردك " يا رجل الظلام" )

تفقدت خلود الشجرة اليوم الأول و الذي يليه، لم تجد شيئا، يومان كانا

كفيلان لجعلها تعيش حالة لم تعهدها قبل ذلك، تتمتم و هي جالسة مع أهلها،

تكلم نفسها في غرفتها بكلام مختلف: " كنت أعرف أنه لن يقبل،

كل الرجال متشابهون، ماذا يبحث الرجل عند الأنثى؟ أيعقل أن يكتفي بفكرها،أن يرضيه طيفها،

طبعا لا " . و يا ليت أعراض الجنون توقفت عند تكليم حالها، لا فقد أصبحت

طوال الوقت تفتش عن أي شيء موجود أمام عينيها و لا تراه، فقد تقلب المطبخ رأسا


على عقب كي تجد علية الشاي الذي لا يستعمله في المنزل غيرها، و إن صادف

و وضعت القلم من يدها، فهيهات أن تجده من جديد و الأدهى من ذلك، أنها

تتفقد جيوبها و حقيبة يدها طوال الوقت و لا تدري عما تبحث...


آه يا خلود ماذا فعلت بحالك؟! يا من كنت ذات يوم صاحبة البال الواسع،

ما تبحثين عنه أبدا لن تجديه، لا تحت الوسادة و لا بين الرفوف،و لا في الجيوب ، أيتها

المرتبكة المضطربة كل الوقت، أيتها الظمآنة طول الدهر، كيف طمرت النبع الوحيد

الذي أنار حياتك. رغم حسرتها، رغم أن عرش كيانها تزعزع هي لم تندم على شئ

... ثقل الحمل على كاهلها، تشعر أنها قاب قوسين من الجنون أو أدنى هذا

ما دفعها إلى الإتصال بصديقتها الوحيدة جِنان، جلست الصديقتان في شرفة

الغرفة تحتسيان كوبي عصير برتقال و بدأت خلود تروي قصتها فملأ المكان

رائحة البرتقال، أهي من العصير؟ من الأشجار المقابلة، أم من حكاية خلود؟

فأخذت خلود تقص مأساتها، و لم تكن جِنان وحدها حاضرة لتسمع،

فقد وصلت هموم بطلتنا لغير ماكانت تتوقع حتى فجأة تأكدت تلك القناعة

فحدث ما حدث حتى جِنان ..



صعقت.

\
/
\


••• يتبع


التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 09-01-2013 الساعة 02:55 PM
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع مميز :الجواب .. و الجواب البديل [الجزء الثاني] قصة قصيرة:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مميز: الجواب و الجواب البديل [الجزء الاول] قصة قصيرة Žόяόşķί قسم القصص والروايات 19 09-04-2013 08:56 PM
محتاج الجواب ern أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية 1 01-29-2011 05:33 PM
اريد الجواب عن سؤال انا في عجلة اريد الجواب بعد ساعة لا يمكنني الانتظار العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 10-19-2008 08:53 PM

الساعة الآن 08:21 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity