زخةُ مطر |●|مسابقة ايماءات صورة |●|

________
____________________________

..


ما شتدّت العباراة خشونة وتيهًا،
إلا أعدتها بوصفٍ مذهل!
تجذبُ القارئ إلى بحرٍ ينادي باسمك..
وعلّك همستيها في أذني عنك
عندما قلتِ :

فكلمّا ارخيتَ وترَ الأحزان باغتتكَ الذاڪرة بموجةِ هائجة

ترتطمُ بشواطئ قلبك ولكَ الحقُ في أن تضحكَ أو تبڪي ..

إن كان لنصك سمةً، فهي الطبيعة بلا شك!
ومنها بدأتِ تنسجين لوحة بوصفٍ يتلو آخر وآخر.
وستبقى السمة تذكرني فيك، كما قلتِ

برقاً ورعداً.. هي تبكي وانا ابكي والرعدُ يصرخ وصوتي يعلو ويعلو ويعلو ألماً

ما اشدَّ تناقض الطبيعة.. ما أجملها تشبهكِ ڪثيراً, تذڪرني بكِ ڪثيراً ..

..
..

أكثر ما يزعج في النصوص الجميلة، كثرة الأخطاء النحوية
وهناك العديد من الأخطاء التي تكسر اندماجي في نصّك
أتمنى أن تركزي عليها لاحقًا .. وليس بالقضية الصعبة

أهنيك على التصميم الجميل أيضًا، زاد من جمال النصّ مرات!
التنقل بين الأفكار كان مثالي، مع تحفظي على بعض الجمل
كـ

هل هذا نوعٌ

من السحرِ الأسود أضحكُ على نفسي!

كان من المحبّذ لو قلت " أم أخادع نفسي"
وغيرها متفرقة حيث اختلطت العاميّة في صلب النص
ولكن هذا لا ينفي جماله النقيّ



..

__________________________
__________