قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
#1
|
||||
|
||||
سر خميسة : الحلقة الثانية
![]() ![]() كيف أحوالكم أخواني إن شاء الله طيبين و عيدكم مبارك ![]() أرحب بالمدير الفاضل (( أحمد)) ,,’’وفريق العمل بجميع أنواعـ’ـة,,’’ وأرحب باأعضاء المنتدى هم سر بهجتي ![]() لا أريد الأطالة عليكم،ـ.................. أترككم مع [ قصة سر خميسـة] .الحلقة 13 أمتعوني بردودكم العطرة ![]() ![]() ![]() كتابتة القصة: IMEL. مراجعتها: IMEL. تنسيق الموضوع: IMEL. تصميم الطاقم:KING OF ART. ![]() بعد ان حلمت Rimes بذلك الحلم عن والدها و القلادة الأسطورية "الخميسة" ، إستيقظت على رنين الهاتف لتجد صديقتها Lyoy تتصل بها طالبة منها يد المساعدة ، الحلقة 2 : مساعدة صديقة - الخطة [الأربعاء 25 ماي 2005 ][منزل ريميس-تطوان](9:46) قامت Rimes بتغير ملابسها ثم جلست تبحث في حاسوبها المحمول عن خطوط الطيران المتجهة إلى التشيلي لكنها لم تعثر على أي طائرة تتجه إلى هناك ، لذا سيتطلب الأمر منها على الأقل يومين لتصل إلى التشيلي باعتماد الخطوط الجوية ، لم تدري حينها ما ستفعله فقد كانت في حيرة من أمرها ، جمعت حاسوبها و أخذت معها تلك الصورة التي كانت تنظر إليها البارحة - صورتها مع أصدقائها الثلاث - و وضعتهما في محفظة الكتف مع بعض الأشياء، ثم خرجت. [منزل سفين-تطوان](10:04) وصلت Rimes إلى منزل Svin ، رنت عليه فخرج إليها و كان لا زال يبدو عليه النعاس. إستغرب من مجيئها إليه فسألها : « Rimes ! ما الذي جاء بك في هذه الساعة عندي ؟ تفضلي إدخلي أولا »، دخلت Rimes و قالت له :« إني أحتاج إليك في أمر مهم » فقال :« ما هو ؟ » فقالت :« لقد إتصلت بي في الصباح Lyoy و قالت أنها في مأزق و تحتاج إلى مساعدتي و لكنها في التشيلي ، و كما بدا لي أنها في خطر، لكنني بحثت في حاسوبي عن الرحلات المتجهة إلى هناك، فوجدت أن الأمر يلزمه أكثر من يومين للوصول إلى هناك، و كنت أنا قد وعدتها أن أكون معها غدا ، فهل تعرف شخصا يملك طائرة مستقلة بإمكانه أن يوصلني إلى هناك ، سأدفع له ما يطلبه من المال ؟ » فقال لها :« Lyoy ! لم أراها منذ مدة لقد كانت في التشيلي إذن ، ألم تعرفي ما هو الخطر الذي تواجهه ؟ » قالت له : « لم ترد أن تخبرني به عبر الهاتف قالت أن الأمر معقد » فقال :« إني في الحقيقة لا أعرف شخصا يملك طائرة مستقلة ، لكنني سأبحث معك عن شخص ما يملكها »، أخرجت Rimes هاتفها و قالت :« سأتصل بHilda فهي لديها معارف كثر و تستطيع مساعدتي » ثم قامت بالإتصالو عندها أجابتها Hilda :« ألو ! » فردت Rimes :« هذه أنا Rimes يا Hilda ، كيف حالك ؟ » فأجابتها :« آه ! Rimes ! حالي بخير، أنت التي كيف هو حالك ؟ » فردت Rimes :« حالي بخير ، لقد إتصلت بك لغرض مهم » فقالت Hilda :« ما هو يا Rimes ؟ » فقالت لها :« لقد حدث أمر ما لLyoy في التشيلي و قد طلبت مني المساعدة ، لكنني لم أعثر على خطوط توصلني بسرعة إلى هناك ، ففكرت أنك تعرفين أشخاص يملكون طائرة خاصة بإمكان أحدهم إيصالي الى هناك في أسرع وقت ، لأني وعدتها ان أكون معها غدا هناك. »، فردت Hilda :« ماذا !! ما الذي يحدث مع Lyoy يا Rimes ؟! ما الأمر ؟ » ، أجابتها Rimes :« حتى أنا ما زلت لا أعرف ما الأمر فقد ذكرت لي أنها في مأزق و تحتاج إلى مساعدتي، لذلك طلبت منك هذا الأمر » فقالت Hilda :« سوف أبحث لك عن طائرة ، إلتقيني أمام مركز الصيادين بعد أن أتصل بك لن أتأخر كوني جاهزة في أقل من ساعة » فردت Rimes :« حسنا سأكون ممتنة لك » فقالت Hilda لها :« Lyoy هي صديقتي أيضا ، بالأكيد سوف أساعدها ، إن هذا من واجبي و ليس امتنان مني... » ثم أغلقت الهاتف دون أن تودعها ، قامت Rimes عندها بإخبار Svin أن Hilda ستتكلف بأمر الطائرة فقرر هو بنفسه أن يمضي معها ليساعدها و إن اضطر قد يذهب معها إلى التشيلي و ثم دعاها لتتناول الفطور معه، ... و في 10:48 إتصلت Hilda بRimes لتعلمها باللقاء، فإنطلقت هي و Svin ليلتقياها أمام المكان المحدد . [مركز صائدي الجوائز-تطوان](11:07) وصل Svin و Rimes عند Hilda التي كانت تنتظرهما، سلما عليها ثم ذهبوا إلى مقهى المركز. سألتهما Hilda :« لم أفهم بعد ماذا حدث لLyoy ؟ » فأجابتها Rimes :« ما أخبرتك به على الهاتف بالضبط » فردت :« هذا يعني أنك لا تعلمين شيئا عن المأزق الذي تواجهه في ذلك المكان الخطر، لقد سمعت أنه يقبع مجموعات من العصابات في تلك البلاد » فقال Svin :« لو كانت تحمل الهاتف لعلمنا ما مشكلتها لكن مرضها صعب علينا الأمر... » فقاطعت Rimes كلامه :« هل عثرت لي على طائرة يا Hilda ؟ » فأجابتها : « لا ، للآسف لم أعثر لك على شخص يملك طائرة خاصة و لكن لدي حل للأمر فيه بعض المجازفة ... » فقالت Rimes :« مجازفة ! ما الذي تقصدينه ؟ لا تقولي لي أنك ... » فقاطعتها :« نعم هذا صحيح، سوف نخترق المطار العسكري و نأخذ إحدى أحدث الطائرات الصغيرة » فهرع كل من Svin و Rimes قائلان لها :« ماذا !! هل أنت مجنونة !؟ » فردت عليها :« ما بكما ؟! هونا على نفسيكما، الأمر سهل سأدخل إلى المطار و سأدخلكما معي خفية و ثم خذا الطائرة و إهربا بها، و أنا سأعرقل عمل الجنود بكل سهولة » فقالت Rimes :« لا أحبذ هذا الخيار فيه الكثير من المجازفة ، كما أنه جريمة ... » فردت Hilda غاضبة :« أفضل أن أصبح مجرمة على أن أبقي صديقا أو محبوبا في خطر و خصوصا إن طلب مني المساعدة ، كما أني معكما و سأستطيع أن أبرر أفعالكما مع أني أرغب في الذهاب معكما ». فرد Svin :« إن لم يكن لدينا حل أخر فلا خيار لنا » فقالت Rimes :« هل ستخاطر معي في هذا يا Svin ؟ لا أريد ان تشعر أنك ملزم بهذا » فقال لها :« يا لك من حقيرة يا Rimes ، هل تظنين أني سأكون مرتاح و أنت مع Lyoy تواجهان خطرا غير معروف، لا تنسي أنني سأكون مفيدا لك على كل حال » فقالت :« أعتذر » ثم قالت Hilda و قد أخرجت صورة من حقيبتها- كانت نفس الصورة التي تحملها Rimes معها- و هي تنظر إليها : « على الأقل ليحي واحد منا بسلام مع أنها تعاني من مرضها ، ليس على عكسنا نحن الأربعة عانينا الكثير بدءا من طفولتنا إلى حتى الآن » فخيم على وجوههم الحزن لكنها غيرت موضوعها مبتسمة :« هل سمعتم بأخر نكتة...؟ » فرد عليها Svin مستخفا بها : « أخبرينا متى سننفذ الخطة ؟ » قالت له :« سوف أفكر فيها ثم سأتصل بكم كنا مستعدان هذا المساء »، فأبدت Rimes موافقتها ثم سردت Hilda لهما النكتة ، و ظلوا يتحدثون طويلا و بعدها رحل كل واحد إلى مشغله. [منزل ريميس-تطوان](18:24) بينما كانت Rimes جالسة تبحث في الأنترنت عن طريقة للسفر بسرعة ، حتى رن هاتفها، و لما أجابت تحدثت صديقتها Hilda :« مرحبا Rimes ؟ هذه أنا ، لقد أعددت خطة إلتقيني عند المطار العسكري من الجهة الخلفية ، كما أني أعلمت Svin لذا لا تمري عليه فهو سيأتي مباشرة ، هيا لا تتأخري ... » فأجابتها :« حسنا ها أنا آتية سأغير ملابسي و أعد نفسي و سأكون معكما، وداعا » ثم أقفلت الخط، و عندها أسرعت لتغيير ملابسها و أخذت معها محفظتها بها كل معداتها. و إنطلقت عندهما. [المطار العسكري-تطوان](18:48) وصلت Rimes إلى المطار حيث أخبرتها Hilda ، فوجدتها مع Svin ينتظراها و عندما وصلت عندهما و سلمت عليهما، قالت Hilda :« سأشرح لكما الخطة التي فكرت فيها » ثم سردت لهما خطتها ، و قد أعجبتهما. فقامت Rimes بربط Svin بخيوطها ثم صعدت به فوق الجدار مستخدمة تلك الخيوط و دخلا إلى المطار من الجهة الخلفية، أما Hilda فذهبت لتدخل من المدخل الرئيسي للمطار ، عندها كانا Rimes و Svin قد صعدا إلى سطح المطار و إنطلاقا نحو جناح الطائرات الجاهزة و هما يختبئان من كاميرات المراقبة، و عندما وصلا إلى هناك بقيا مختبئان لأن المكان كان مليئا بالجنود. في حين وصلت Hilda إلى قلب المطار ، مر من أمامها جندي فسقط أرضا من فوره و قد فقد وعيه فصرخت هي بأعلى صوتها :« لااااااااااااااااااااا »، فتفاجىء الجنود و هموا ليعرفوا ما بها، لكن الجنود كانوا يتساقطون أرضا و يفقدون وعيهم ، فإنطلقت صافرات الإنذار تحذر من حدوث أمر ما، فبدأت Hilda بالركض و هي تصرخ حتى وصلت إلى جناح الطائرات الجاهزة و دخلت على الجنود، و قالت لهم و علامات الخوف عليها :« إنتبهوا هنالك دخيل يقضي على الجنود ... »، فأسرع كل جنود الجناح لتقصي الأمر ، ثم أغلقت هي باب الجناح ، و طلبت من Rimes و Svin أن ينزلا من السطح. لكن Rimes قامت بتدمير كاميرات المراقبة التي كانت هناك بخيوطها، و عندها خرجا و نزلا عندها، و صفقا لها لتمثيلها المتقن. و عندها فتحت Hilda الباب التي تخرج منه الطائرات إلى مسار الإقلاع و طلبت منهما أن يركبا في طائرة و يسرعا في الهروب بها، ولما إقترب Svin إلى إحدى الطائرات ، سمعوا صوتا :« توقفوا .... » اندهشوا جميعا ثم قالت Hilda :« من هنا ؟ » فظهر أمامهم شاب بلباس الجنرال و قال :« ما الذي تنوون عليه أيها الدخلاء » لكن عندما رآهم تفاجئ. و تفاجأت Rimes و Hilda عندما رأوه، فقال الجنرال :« ما هذا ؟ Indoya و النائبة Silan Hilda ! ما الذي تفعلانه هنا مع هذا المجرم »، فقالت Hilda :« هذا أنت Rex ! ». لم يفهم Svin شيئا لكنه نبه الجنرال بأنه ليس مجرما. فشرحت Hilda له :« بأن Rex هو الجنرال العام للقوات الجوية و هو صديقها و يعرف Rimes أيضا ». ثم سلموا عليه، عندها اقترب منهم و سألهم :« ما الذي تنوون عليه »، أصبحت Rimes محرجة لأنها لم تستطع إخباره بالأمر، لكن Hilda تكلمت :« آه يا عزيزي Rex لقد كنت سأخبرك لكنني لم أعرف كيف ، المهم نريد طائرة نفاثة الآن فالأمر عاجل » فقال :« آممم...ماذا هل جننت ؟ أتعلمين ما سيحدث إذا أخذت طائرة دون إذن مدير القوات ، سوف نجز في السجن أنا و إياك، لن أقبل بهذا آسف » فقالت له Hilda :« إن الأمر طارئ و خطير » فقال لها :« ما هو هذا الأمر الطارئ الذي تحاولين المجازفة بمهنتك عليه » فقالت له :« إنها تلك الفتاة التي تريد أن تخطبها، إنها في خطر فقد اختطفتها عصابة و أخذتها إلى التشيلي حكرا » تفاجأ كل من Rimes و Svin منها لأن كل ما قالته غير صحيح، لكن Rex صدقها و قال لها مفزوعا :« ماذا ؟ ك...كيف هذا لما سيختطفونها ؟! » فقالت له :« أيها الغبي لأنها جميلة فرئيس تلك العصابة يعجبه الجميلات ، و كما ترى فIndoya و صديقها تطوعا لإنقادها لكنهما لم يجدا وسيلة للذهاب إلى التشيلي » فقال :« حسنا أسرعا و إركبا في الطائرة فقد يصل الجنود الى هنا في اي لحظة » فقال Svin :« بالمناسبة من سيقود الطائرة فأنا لا أعرف قيادتها و ... » فقاطعته Rimes :« لا تقلق يا Svin لدي طريقة لقيادتها هيا لنركب » ثم صعدا هي و إياه الى إحدى الطائرات و قالت عند إغلاقها لبابها :« شكرا Hilda ،شكرا Rex، لن انسى لكما معروفكما هذا » ثم دخلت . عندها أحست Hilda بإحساس غريب بداخلها لم تكن مطمئنة لهما ، لكنها كانت واثقة ان Rimes قادرة لوحدها من إنقاذ Lyoy ، فابتسمت و طلبت من Rex أن يساعدها على تضليل الجنود حتى يهربان الآخران بأمان . عندها كانت Rimes بداخل الطائرة النفاثة تستعمل حاسوبها لربطه مع الطائرة فسألها Svin :« ماذا تفعلين بهذا الحاسوب لا تقولي أنك... » فقاطعته قائلة :« نعم سوف أقود الطائرة انطلاقا من حاسوبي فلدي برنامج صنعته يربط معلومات الطائرة مع الحاسوب فيسهل قيادة الطائرة و يصبح مبتدئ صغير قادر على قيادة طائرة معقدة التحكم » فتعجب لذلك و تركها تقوم بعملها ، بينما Hilda و Rex يوجهان الجنود إلى أماكن خاطئة ... ...يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة imel ; 11-03-2012 الساعة 09:09 PM سبب آخر: إعادة التنسيق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سر خميسة, قصص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
داي الشجاع الثانية | الحلقة الثانية من داي الشجاع مترجم | Dai No Daibouken 2 Arabic | Fire Fist | أعمال فريق العاشق للترجمة | 39 | 04-15-2014 11:52 AM |
الحلقة الثانية من Brave 10 ||الحلقة الثانية من الشجعان العشرة | Brave 10 ep:02 Arabic | Mohamedkun | أعمال فريق العاشق للترجمة | 104 | 02-16-2014 11:05 PM |
سر خميسة : المقدمة | imel | قسم القصص والروايات | 8 | 12-05-2012 09:09 PM |
سر خميسة : الحلقة الأولى | imel | قسم القصص والروايات | 9 | 10-28-2012 05:44 AM |