قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() الفصل الرابع لقد كانت صدمة قوية ، لم أتوقع أن أوصل شيئاً لمركز الأمن ، ماذا لو كان بها قنبلة أو شيءٌ خطير ، و إلى من أسلمها ، ماذا أفعل ؟ ، لقد أرتبكت كثيراً ، لكن المدة قصيرة جداً فأنا الآن في الساعة العاشرة صباحاً و موعد التسليم هو الواحدة ظهراً أي لدي فقط ثلاث ساعات ، لكن أولاً يجب أن أتخلص من القنبلة الموقوتة أخذتها و ذهبت إلى ذلك الوادي لكي أرمي القنبلة به و بعد أن عدت كان قد ذهب من الوقت 35 دقيقة أي باقي على موعد التسليم ساعتان و 25 دقيقة ، مركز الأمن يبعد عن منزلي ما يقارب النصف ساعة بالحافلة ، وذلك لوجود في منتصف المدينة على عكس منزلي ، و أخذت الصندوق الأحمر الصغير و الخريطة ، و أستقليت حافلة إلى مركز الأمن و حينما وصلت كان باقي على موعد تسليم الصندوق ساعة و 50 دقيقة ، وقفت أمام مركز الأمن ماذا أفعل ؟ هل أدخل و أقول لهم هذا لكم ؟ لا مستحيل هذا غباء ، و أيضاً إن كان به شيئاً خطيراً فسوف أتحمل مسؤوليته ، لقد علمت أن يوجد خدعة في الأمر ، و ما ساعدني على إستنتاج ذلك ما سمعته من المسجل حينما قال " كن ذكياً " لابد أن اللغز هنا ، ماذا أفعل ؟ أنا عند مركز الأمن الذي يقع في الشارع 567 ، لابد و أن الأمر له علاقة بما قال سأراجع الأمر ، أنا في الشارع 567 و حينما أستلمت الحقيبة لأول مرة كنت في الشارع 765 ، الرقمان متعاكسان ، بالطبع الأمر ليس صدفة ، الفرق بينمها 198 و رقم مبنى مركز الأمن هو 196 ذلك يعني أن المبنى رقم 198 قريبٌ من هنا ، سأبحث عنه ، و بدأت بالبحث ، وجدته .. المبنى رقم 198 هو متجر فندق خمس نجوم ، و في الواقع لم أدخل فنادق بهذه الفخامة من قبل ، حينما دخلت المبنى كان قد بقي على موعد التسليم ساعة و 30 دقيقة ، حينما دخلت أتى موظف الإستقبال إلي وقال : كيف أخدمك يا سيدي . أرتبكت قليلاً لكن رددت عليه قائلاً : أتيت لأزور صديقي المقيم في الغرفة رقم 198 ، حينها تغيرت علامات وجهة وقال : تفضل معي يا سيدي . تفاجئت قليلاً من هذا التساهل ، لكن مضيت خلفه و قد أوصلني لمكتب المدير فستأذن و دخل قبلي ثم خرج وقال لي تفضل المدير يريدك ، دخلت و إذ بي ارى رجل في عقده السادس على ما أظن ، قد ملئ شعره الشيب ، و ظهرت عليه علامات الكبر ، فرحب بي وقال أهلاً يا منير تفضل . صدمت قليلاً و لكن فرحت مع ذلك ، فقد علمت أني سلكت الطريق الصحيح ، فرددت عليه : شكراً و لكن من أين تعلم أسمي ، فرد قائلاً : "أحد أصدقائي قد أتى إلي و قال لي أريد ترك هذه الحقيبة لديك و عندما يأتي شخص إسمه منير يحمل صندوقاً أحمر سلمه إياها و خذ الصندوق الأحمر لك ، أعتبره مقابل حفظك للحقيبة ". لم أقتنع نهائياً بشرحه البسيط هذا ،لكن عموماً قد وصلت لمبتغاي ، فقلت له حسناً هذا هو الصندوق و قد سلمني الحقيبة ثم خرجت مسرعاً لأعود إلى البيت و أرى ما في الحقيبة ، ولم أفتحها لأن الحقائب السابقة كان يبدأ فيها موقت القنبلة عند فتح الحقيبة فلا أريد أن يبدأ الآن ، و عندما وصلت منزلي ، فتحتها مباشرة و كانت كما توقعت قنبلة موقوتة ولكن الوقت هذه المرة 3 ساعات و مسجل و مباشرة ضغطت على مفتاح التشغيل ليبدأ المسجل و قد سمعت منه التالي : "تهانينا ، لقد نجحت في المرحلة الأولى و التي هي عبارة عن إختبار بسيط لك ، أهنئك على التصرف بذكاء و عدم تسليم الصندوق لمركز الأمن ، فقد كان به قنبلة تنفجر عند فتحه ، أنتظر المهمة الثانية قريباً ... أهلاً بك في لعبة الجحيم " ذلك كان ما سمعته و قواي قد خارت بعد ما سمعت أن الصندوق قد كان به قنبلة تنفجر عند فتحه ، فإن سلمته لكان إنفجر في مركز الأمن و لكانت مصيبة ، الحمد لله أني لم أفتحه ، لكن حقاً الأمر خطير جداً ، جلست على الأريكة أفكر ماذا أفعل الآن ، و قد خطرت لي فكرة ، ألا وهي أن أتصل بصديقي إبراهيم لكي يأتي معي لنزور صديقنا القديم عصام المفتش ، و بالفعل إتصلت بإبراهيم و أخبرته بالأمر و قد راقت له الفكر ، ثم إتصلت بعصام و هذا ما دار بيني و بينه : أنا : مرحباً يا عصام ، كيف حالكِ يا صديقي ؟ . عصام : أهلاً و سهلاً ، أنا بخير ، لكن هل ذكرتني بإسمك ؟ . أنا : لا تقل لي أنك نسيتني يا صديقي ، أنا منير . عصام : أهلاً يا صديقي الغالي ، سامحني لم أتعرف على صوتك ، كيف حالك الآن و ماذا تعمل ؟ لم نلتقي منذ عامين . أنا : لنؤجل الحديث إلى أن آتي إليك هل أنت متفرغٌ اليوم ؟ أريد أن آتي لأزورك أنا و إبراهيم . عصام : طبعاً متفرغ ، لقد أشتقت لكم كثيراً ، سأنتظركم على أحر من الجمر . أنا : إن شاء الله سنأتي الساعة الثانية . عصام : أهلاً و سهلاً بكم في أي وقت . و هكذا أنتهت المحادثة ، و بالفعل أتى إبراهيم ليأخذني بسيارته ثم إنطلقنا إبراهيم إلى منزل عصام ، وفي الطريق دار بيني و بين إبراهيم هذا الحوار : إبراهيم : هاه... لم تقل لي هل حصل لك أي شيء له علاقة بالحقيبة التي أقلقتك أيها المستهدف ( ساخراً ) . أنا : لم ..لم يحدث شيء و كفاك سخرية ، فلو كنت مكاني لخفت مثلي . إبراهيم : حسناً الحمد لله على ذلك ، و لماذا تذكرت عصام فجأة فنحن لم نراه منذ عامين ؟؟ . أنا : لا شيء فقد إشتقت له كثيراً و مر زمناً منذ سمعنا إحدى قصصه البوليسية الممتعة . إبراهيم : آه معك حق ، عصام فعلاً ذكي جداً و إستنتاجاته دقيقة للغاية ، لكني مازلت لم أسامحه على ما فعل بي قبل عامين . أنا وقد بدأت أضحك بأعلى صوتي : يااااه لقد ذكرتني ، أما زلت غاضباً من تلك المزحة ؟ . إبراهيم : لقد كانت أكثر من مجرد مزاح سيء ، لم أستطع أن أنم لمدة أسبوع من هول ما فعل بي ذلك المخادع . أنا و قد أزداد صوت ضحكي : فعلاً أيام جميلة ، عموماً لقد أعتذر لك كثيراً ، و إذا كنت مكانك لسامحته . إبراهيم : "حينما تكون مكاني إفعل" . و بعد ذلك وصلنا لمحتطنا و هي منزل عصام ، منزله فخم جداً فهو مبنى يتكون من 3 طوابق إثنان فوق الأرض و واحد تحت الأرض و أيضاً لديه في الفناء حوض سباحة كبير ، و ملعب تنس أيضاً ، و الكثير من الأشجار الجميلة ، هو متزوج بنادية و أنجبا ياسر و عمار ، عموماً أسرع إبراهيم للباب و طرقه و خلال ثواني فتح الباب و ظهر لنا صديقنا عصام و بعد كلمات الترحيب بعد طول الغياب أدخلنا إلى منزله و رأيت إبنه الكبير ياسر الذي يبلغ من العمر 8 أعوام ، و قد كبر فعلاً عن آخر مرة رأيته بها ، وبعد أن جلسنا على أرائك منزله الفاخرة بدأ عصام الكلام بقوله : يااه لقد أشتقت لكم كثيراً يا إصدقائي ماذا تعملون الآن ؟ . إبراهيم : ما زلنا في عملنا في تلك الشركة ، لكن منير قد ترقى و أنا لا . أنا : ذلك لأنك تهمل عملك كثيراً . إبراهيم : لست أهمله لكن ذلك المدير المتعجرف لا يريد لي الخير. أنا : متعجرف !! لذلك تكون تترجاه عندما تريد إجازة . عصام و قد بدأ يضحك بشدة : ما زلتما كما أنتما فعلاً . أنا :حدثنا عن نفسك يا عصام هل مازلت ذلك المفتش الذي دائماً ما يحل القضايا بذكائه الخارق . عصام : لا تبالغ في وصفي فأنا مجرد مبتدئ . إبراهيم : أي مبتدئٍ هذا يحل أصعب القضايا أسرع من المفتشين الكبار . أنا : فعلاً يا عصام أنت مشهورٌ بذكائك في حل القضايا . عصام : هذا محرج فعلاً ، ولكن أستغرب سماع هذا من الشخص الذي حصل على تهنئة من مدير الجامعة وذلك لحصوله على أعلى علامة في إختبار الذكاء على مستوى الجامعة أليس كذلك يا منير ؟ . أنا : هاااه لقد كنت أنت الثاني أيضاً . عصام : عموماً بيدي قضية جديدة غريبة جداً ، سأطلعكم عليها إن أحببتم ، لعلكم تساعدوني بها . إبراهيم : تفضل . و قبل أن يبدأ و إذا بإبنه الصغير يحضر كؤوس عصير البرتقال على عربة جرارة و قد قام إبراهيم ليأخذ الكؤوس منه ، خشية أن يوقعهم بعد أن مدحه و وصفه بالرجل . و قد قلت لعصام : هذا غريب لما لا تحضر خادماً ، فمنزلك كبير ما شاء الله و تحتاج لخدم . عصام : لا أحب أن أعود أهل بيتي على الكسل ، أحب أن نفعل كل شيء بإنفسنا . إبراهيم : لن تقول ذلك عندما يوقع إبنك هذه الكؤوس أرضاً . و أخذت أنا و عصام نضحك ثم قلت : لم تقل لنا بعد عن القضية . قال عصام : آه من أين أبدأ ، حسناً.... في البداية أتأنا بلاغٌ عن رسائل تهديد من مجهول و عندما سألنا الرجل الذي تلقى الرسائل أين الرسائل قال الرسائل مرفق معها قنابل لذا رميتها و إنفجرت و حينما نذهب و نرى مكان الإنفجار لا نجد أي دليل على رسالة ثم بعد عدة أيام أبلغت زوجة الرجل عن إختفائه و قد بحثنا عنه كثيراً لكن لم نجده و تكرر هذا الأمر ثلاث مرات مع رجلين و إمرأة و الرابط بينهم جميعاً هو أعمراهم بين العشرين و الثلاثين و جميعهم يسكنون على أطراف المدن ، و كانت المشكلة هي عدم الحصول على أي معلومة سوى أن جميع الرسائل تحتوي عبارة : "حظك السعيد أنتهى ، أهلاً بك في الجحيم" . حينها صرخ إبراهيم بصوت عالٍ : هي نفسها !!!!! و أنا لم أكن أريد أن يعلم أحد بالأمر ، و كنت أحاول التستر على الموضوع ، لكن إبراهيم لم يعطني فرصة . أكمل إبراهيم : نفس تلك الجملة أتت لمنير في رسالة داخل حقيبة . فتغيرت تعابير وجه عصام مباشرة و قال لي : أهذا صحيح ؟؟ ، إن كان كذلك فأحتاج كل معلومة منك . أجبته بهدوء : نعم نعم ، لكن الأمر أنتهى عند ذلك ، قال عصام : أخبرني بكل شيء : قلت : حسناً . ( و حينها كنت قد ندمت على الإتيان بإبراهيم معي ) و بعد أن أنتهيت من قول كل ما حدث معي . سكت عصام قليلاً ثم نظر لي نظرة المشكك ثم قال : حسناً ، يبدو أنها مجرد صدفة لا غير ، و كلامك سيفيدني في قضيتي هذه ، أشكرك على المعلومات و سآتي لك لآخذ الحقيبة السوداء فستكون مهمة في التحقيق هي و ورقة التهديد . قلت : حسناً بإذن الله سأنتظرك . و بعد ذلك خرجنا إلى حوض السباحة فنحن في الصيف و السباحة أمرٌ ممتع جداً في هذا الوقت و قد كنا أحضرنا ملابس السباحة مسبقاً، و قد كانت الساعة حينها الثالثة و النصف عصراً ، و بعد أن أنتهينا دخلنا منزله و تناولنا العشاء سوياً ثم غادرنا منزله الساعة السادسة مساءً و ذلك لأن إبراهيم لا يمكنه القيادة ليلاً بسبب ضعف نظره ليلاً و أنا لا أملك رخصة للقيادة . التعديل الأخير تم بواسطة sh98arif ; 10-25-2014 الساعة 02:19 PM |
![]() |
#2 |
عاشق بدأ بقوة
|
![]() ![]() الفصل الخامس عدت لمنزلي مساءً و بعد تلك الزيارة الجميلة التي قضيناها أنا و إبراهيم عند عصام ، في الحقيقة كنت أعلم أن عصام لم يقتنع بتفسيري البسيط جداً للأمر ، و أظنه فهم أني لا أريد إخبار أحد ، عموماً الحمد لله أن الأمر مر على خير ، نمت ذلك اليوم سريعاً ، و استيقظت على السابعة و أعددت نفسي ثم ذهبت للعمل و عدت و كل شيءٍ طبيعي و لكن يوم الأحد الساعة الثالثة عصراً ، و أنا في منزلي أدرس بعض الأمور الخاصة بالعمل و إذا بالباب يطرق ، فقمت إلى الباب و فتحته و كان عصام الذي على الباب و كان معه ورقة قد كتب عليها : "لا تنطق إسمي نادني إبراهيم" ، فهمت مبتغاه و بالفعل قلت : أهلاً و سهلاً يا إبراهيم ، تفضل ، فرد قائلاً : شكراً يا صديقي ، و بعد أن دخلنا كان معه حقيبة كبيرة أخرج منها جهاز غريب و ضغط عليه ليعمل و أنا لم أرى أي إختلاف بعد أن بدأ يعمل ، و إذا به يقول لي : "الآن نستيطع أن نتكلم ، لقد علمت أنك متورط معهم و أنك لا تستيطع قول أي شيء ، و بالتأكيد قد وضعوا أجهزة تسجيل صوتية ليراقبوك و هذا الجهاز جهاز عكس الموجات الصوتية أي لن يسمع الآن شيء سيبدو و كأننا صامتون ، المهم أريدك أن تقول لي كل شيء يجب أن تساعدني لنحل هذه القضية" . في الحقيقة كنت متوتراً هل أقول له ؟ أم لا ؟ لكن قررت الوثوق به و العمل معه ، لأني إن بقيت على هذه الحال على الأغلب سينتهي بي الأمر متفجراً ، فقررت أن أقول له كل شيء بالتفصيل ، و بالفعل قلت له ، فصمت قليلاً يفكر بالأمر ، ثم قال لي : هل تظن حقاً أنهم سيتركوك و شأنك بعد أن تنهي الخمسة عشر مهمة !؟ مستحيل أن تصدق أنت هذا ؟ أم أن خوفك أعماك عن رؤية الحقيقة ؟؟ . أنا : أنا أعلم أنهم سيتخلصوا مني بعد ذلك ، لكن ماذا كنت تريدني أن أفعل ؟ ، فلندع أمر الماضي و لنفكر بحل . عصام : معك حق ، في البداية يجب عليك أن تطيعهم في كل أمر ، لكي لا يشكوا بك ، سأتابع القضية بشكل شخصي ، سأراقب منزلك و عندما يأتي من يضع لك الحقيبة سألاحقه لكي أعلم مصدرهم ، و سأذهب لأرى ذلك الفندق أيضاً . أنا : لكن كن حذراً لا أريد أن أتورط معهم . عصام : لا تخف أعلم كيف أعمل ، سأغادر الآن لكي لا يشعروا بشيء غريب . و بالفعل غادر و مر اليوم بأكمله دون أية مشاكل ، و في اليوم الثاني ، بعد أن إستيقظت و أردت الذهاب للعمل و إذ بي أجد الحقيبة على الباب !! ، و كان شيء مزعجاً جداً فسأضطر للغياب عن العمل ، أخذت الحقيبة و دخلت المنزل و فتحتها و لكن تفاجئت كانت مدة القنبلة 24 ساعة ففي العادة كانت ساعة إلا مرة واحدة كانت ثلاث ساعات ، و لكن سعدت بذلك فتركت الحقيبة و ذهبت للعمل و ذلك لأني علمت أنهم يريدون أن لا يشعر أحد بتغير في حياتي ، ليبقى الموضوع سراً ، و بعد أن عدت من العمل ، دخلت المنزل وفتحت الحقيبة مرة أخرى وكان باقي على إنفجار القنبلة سبعة عشر ساعة و نصف ، كنت خائفاً جداً من إكتشافهم للأمر لذلك أسرعت و ضغطت على زر التشغيل ليبدأ الكلام : " مرحباً بك من جديد في لعبة الجحيم ، مهمتك الثانية هي نقل شاحنة مليئة بالبضاعة إلى مدينة أخرى ، لا يسمح لك الإطلاع على محتوى الشاحنة و إن فعلت فقد خسرت ، عند دخولك لها سترى خريطة تبين لك الطريق الذي يجب أن تسلكه ، و ليس من الجيد لك أن تدع موظفين الحدود الإطلاع عليها ، أظن فهمت قصدي ، موعد التسليم هو يوم الجمعة (اليوم الأثنين) ، رشوة ، قتل ، تسلل ، إقتحام ، أنت حرٌ في إستخدام أي طريقة لعبور الحدود الأمر عائد لك ، الشاحنة على باب منزلك الخلفي ، أحذر من الكلاب البوليسية فكما تعلم حاسة شمها قوية ، نسبة صعوبة هذه المهمة بالنسبة للتي تليها هي 75% ، و أنصحك بتعلم التصويب ؛ لأن ذلك سيفيدك في المهمات القادمة ، أهلاً بك في لعبة الجحيم " . ذلك كان ما سمعته من ذلك المسجل اللعين ، ماذا أفعل ؟ لقد فعلاً بدأت الأمور تتعقد أي شاحنة التي علي إيصالها إلى مدينة خارج حدود مدينتنا ؟ و ما هو الذي داخل الشاحنة ؟ لقد بدى أنه مخدرات ، ولكن المصيبة أني لا أعلم القيادة !!!! ، ما هذا التعقيد . خرجت إلى الباب الخلفي و بالفعل وجدت الشاحنة كبيرة ذهبت إلى الباب الأمامي و فتحته و دخلت لأتفحصها فوجدت بها حقيبة ، فتحتها فوجدت بها خريطة كبيرة موضح عليها إلى أين أذهب بالشاحنة و قد كانت البلدة هي رنام التي تبعد عن بلدتنا 5 ساعات بالسيارة ، و وجدت 300 دينار و قد بدى أنها تكاليف الرحلة ، حقاً شكراً يالها من عصابة محترمة ، ما هذا الهراء ؟ و كيف سأذهب بهذه الشاحنة إلى مدينة تبعد عني 5 ساعات ؟ و كيف سأتمكن من منع موظفين الحدود من تفتيش الشاحنة ؟ اللعنة عليهم سأصبح مجرماً حقيقياً إذا بقيت معهم ، لكن لاشيء يثبت أن ما بهذه الشاحنة شيء غير مشروع ، لكن على الأغلب هو كذلك ، آخ ٍ يا رأسي . لم ألبث كثيراً و إذا بشخص يطرق باب المنزل ! ، ذهبت لأفتح الباب و كلي خوفٌ ، فتحت الباب و حينما رأيت الطارق قلبي يوشك على التوقف من الخوف ، إنه شرطي !!!!! و إذ به يقول قبل أن أتكلم بشيء تفضل معي أستاذ منير ، فقلت بلسان ٍ يرتجف : خير ماذا هنالك ؟ ، قال الشرطي : ستعلم حينما نصل إلى مركز الشرطة . و بالفعل أخذوني إلى مركز الأمن . سؤال للقرآء : لماذا تم أخذ منير لمركز الأمن ؟؟؟ ![]() جميع الحقوق محفوظة © شريف مصطفى و شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية (ملاك حبى) رواية رائعه | ĵυ๓аnα | قسم الأدب العربي و العالمي | 5 | 11-28-2010 11:48 AM |
رواية( المتمردان و بنات العز) رومنسية و غموض و إثارة...رواية روعة | tarek94 | قسم الأدب العربي و العالمي | 0 | 08-14-2010 05:15 PM |
لعبة السيارات الرائعة Split/Second Velocity_RELOADED حيث للتدمير روادة | زمردة الأنمي | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 0 | 07-12-2010 03:48 PM |
مشكلة مع لعبة جار من الجحيم 2 ارجو تالدخول ضروري يا *****ين | العاشق 2005 | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 0 | 05-27-2009 11:00 PM |
طلب تكفووووون أبغى كراك لعبة جار من الجحيم 2 | العاشق 2005 | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 0 | 12-11-2008 04:10 PM |