السماء تمطر ألما

السلام ليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدالله أيامك أخي ،وأنار لكَ مشعب الأستمرار

أهلا بك وبعبق النثر الذي نشرته هنا

فيما يخص عنوان الموضوع السماء تُمطر ألما يوحي بشدة الحزن

والبقاء في دوامة يأس لأنه بالعادة نذكر السماء الماطرة بالغيث

لإيحاء الأمل واستمرار الحياة ...وبما أنك ذكرت الألم

فالتغلغل في معاني نثرك سيعكس فكرة الموضوع وتجسيد مشاعرك

~

ما أعجبني في موضوعك أنك عبرت عن أحاسيسك

أو ما كنتَ ترمي إلية بصورة تمثيلية لا أدري ربما يُدعى في الأدب

التجربة الشعورية أو شيء من هذا القبيل ، أي أنك استوحيت من الطبيعة

أو ما هو أمامك قصة تعكس الحالة الشعورية التي ترغب في الكتابة عنها ...

~

أرى في كلماتك أن هناك سبب لهذا الألم المذكور

كالحنضل النبات المر التي نما من هذا المطر ...

~

لكن استوقفتني هذه العبارات ، لم أفهم ماذا أردت أن توحي بها فهمتُ الأمر بمنظوري الخاص

لفتني شيء وأنا ماض في دربي

طفلة صغيرة تبتسم وتحمل بين يديها قميصا ممزقا

بدا لي أنه هدية فأخذته وتأملته

قربته إلى أنفي وشممت ريحه

ولن تصدقوا كم كان هولي عظيما حين أدركت مدى يأسها

بسمتها تلك لم تكن سوى خدعة لآخذ القميص من يدها

ويا ليتني ما أخذنه
.
.
.
.
حين ذكَرتَ هذه العبارة لا أدري أعجبتني في حين راعني أكثر ما أكنته حروفك

عن الوطن العربي وعن بلاد الحنظل غابة تخشاها الغربان

~
في الأخير أشكرك جزيل الشكر على ما قدمتَ من كلمات لأن الفكرة التي طرحتها

راقت لي كثيرا ويبقى لكل قارئ وجهة نظر وتكون مختلفة من واحد لآخر وهذا الاهم