أعقل المجانين | أبو وهيب ( بهلول بن عمرو بن المُغيرة ) | مُقدم من One Family Team

السسلآام ععليڪم ورحممَةُ اللهِ وبرڪاتهةة =)

مَرحبًا وأهـلاً وسسهلاً بِڪم في موضوع آخر لناا

كيف حالڪم عسسآڪم بخيير وبأحسسن الأحوآل ؟

يسسرنا اليوم أن نُقدم موضوع مُختلف عن سابق موآضيعنا O.O!

وبعيد ڪل البُعد عن الأنمَي..موضوععنا اليوم يتحدث عن أعقل المجانين!

| وهو أبو وهيب ( بهلول بن عمرو بن المُغيرة ) |

فلنتععرف عليهه ..~

.............................

وَعع‘ـن مجالس المؤمنين،

أن بهلولاً ڪان من أصحاب الامام الصادق وأنّه ڪان يتظاهر بالجنون ،

وأن هارون العباسي ڪان يسعى في قتل الاِمام الڪاظم،

ويحتال في ذلڪ، فأرسل إلى حملة الفتوى يستفتيهم في إباحة دمه !

متهماً أياه بارادة الخروج عليه، ومنهم البهلول،

فخاف من هذا واستشار الڪاظم فأمره بإظهار الجنون ليسلم.

وفي روضات الجنات: ان الرشيد أراد منه ان يتولى القضاء، فأبى ذلڪ،

وأراد أن يتخلص منه فاظهر الجنون، فلما أصبح تجانن ورڪب قصبة

ودخل السوق وڪان يقول: طرقوا خلوا الطريق لا يطأڪم فرسي،

فقال الناس: جن بهلول، فقال هارون:

ما جنّ ولڪن فر بدينه منا، وبقي على ذلڪ إلى أن مات ..

.................................................. ............. وَ قيل توفي سنة|190 هـ|وَقبره ببغداد !

............................يقولُ محمد إسماعيل بن أبي فُدَيكٍ :

..... رأيت بهلولاً في بعض المقابر قد دلى رِجله في قبر وهو يلعب بالترآب

...............فقلتُ له : ماتصنع هاهُنا ؟ قال: أُجالس أقوآمًا لايؤذونني

..................................وإن غبتُ عنهم لايغتابونني.

..................فقلتُ قد غلا السعر فهل تدعو الله فيڪشف؟

..............................فقال: والله ما أُبالي ولو حبَّة بدينار

..........إن الله أخذ علينا أن نعبدهُ ڪما أمرنا وعليه أن يرزقنا ڪما وعَدنا.

................................ثم صفق يديه وأنشأ يقول :

█▌ ▌ █

█▌ ▌█

............................يقولُ الحسن بن سهل بن منصور :

............ رأيتُ الصبيان يرمون بهلولاً بالحصى فأدمتهُ حصاهة فقال :

█▌ ▌ █

█▌ ▌ █

█▌ ▌ █

.......... قلتُ له: تعطف عليهم وهم يرمونڪ؟ فقال: أسڪت لعل

............................الله يطلعُ على غميَّ ووجعيَّ

........................وَشِدة فرح هؤلاء فيهب بعضنا من بعض . !

..................................يقولُ عبدالله بن عبد الڪريم :

..........ڪان لبهلول قبل أن يُجن صديق , قلما أُصيب بعقله فارقهُ صديقة.

......................فبينما بهلول يمشي في بعض طرقات البصرة

....................... إذا بصديقة, فلما رآه صديقة عدل عنه ,

............................................فقال بهلول :

█▌ ▌ █

█▌ ▌ █

...................حدثنا إبراهيم عن يزيد بن عبد الخالق قال : سمعت

.....أبي يقول :سمعت بهلول المجنون يقول :من ڪانت الآخرة أڪبر همه أتته

...........................الدنيا وهي رآغمة. ثم أنشأ يقول :

█▌ ▌ █

█▌ ▌ █

يُحڪى أن ( بهلول) ڪان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد

وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى المقابر ..

فقال له هارون معنفـًا : يا بهلول يا مجنون..متى تعقل ؟

فرڪض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته :

ياهارون يامجنون..متى تعقل ؟

فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه وقال له :

أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر ؟

فقال له بهلول : بل أنا عاقل !!

قال هارون : وڪيف ذلڪ ؟

قال بهلول :لأني عرفت أن هذا زائل،(وأشار إلى قصر هارون)

وأن هذا باقِ (وأشارإلى القبر)

فعمرت هذا قبل هذا وأما أنت فإنڪ قد عمرت هذا (يقصد قصره)

وخربت هذا (يعنى القبر) .. فتڪره أن تنتقل من العمران إلى الخراب

مع أنڪ تعلم أنه مصيرڪ لامحال !

وأردف قائلا : فقلّ لي // أيّنا المجنون ؟؟

فرجف قلب هارون الرشيد وبڪى حتى بلل لحيته, وقال : “والله إنڪ لصادق ..”

ثم قال هارون : زدني يا بهلول..فقال بهلول : “يڪفيڪ ڪتاب الله فالزمه”

قال هارون : ” ألڪ حاجة فأقضيها ” قال بهلول : نعم ثلاث حاجات,

إن قضيتها شڪرتڪ .. قال : فاطلب ،قال : أن تزيد في عمري !!

قال : لا أقدر ..!

قال :أن تحميني من ملڪ الموت!!

قال : لا أقدر ..!

قال : أن تدخلني الجنة وتبعدني عن النار !!

قال : لا أقدر ..!

قال : فاعلم انڪ مملوڪ ولست ملڪ ،، ” ولاحاجة لي عندڪ”.!

خرج هارون الرشيد يوماً في رحلة صيد فمرّ بِـِ/ بُهلول ..

فقال هارون : عظني يا بهلول ..

قال : يا أمير المؤمنين !! أين آباؤڪ وأجدادڪ ؟

من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيڪ؟

قال هارون : ماتوا ..!

قال : فأين قصورهم ..؟

قال : تلڪ قصورهم ..!

قال : وأين قبورهم ؟

قال : هذه قبورهم ..!

فقال بُهلول : تلڪ قصورهم .. وهذه قبورهم .. فما نفعتهم قصورهم في قبورهم ؟

قال : صدقت .. زدني يا بهلول ..

قال :أما قصورڪ في الدنيا فواسعة * فليت قبرڪ بعد الموت يتسع *

فبڪى هارون وقال : زدني ..

فقال : يا أمير المؤمنين : هب أنڪ ملڪت ڪنوز ڪسرى وعُمرت السنين فڪان ماذا

أليس القـبر غـاية ڪـل حيٍ وتُسأل بعده عن ڪل هذا ؟

قال : بلى ..

ثم رجع هارون .. وانطرح على فراشه مريضاً ..

ولم تمضِ عليه أيام حتى نزل به الموت ..!

وإليڪم الڪتااب الرآئـع الذي قُمتُ بإستخرآج بععض الموآقف مِنهُ .!

وهو لايتحـدث فقط عن بهلول .! بل يتحدث عن مجموعة من أعقل المجآنين !

أحببتُ فقط أن أسستخرج منه موآقف بهلول , وموآعظةة لإنها ڪانت أڪبر تأثيرًا في نفسسي =)

فأحببتُ أن نتششآرڪ معًا نفسس الإحساس .. إليڪمُ الڪتـآب : )

المؤلف : أبي القـاسم الحسن بن محمد بن حبيب

تـوفيَّ : سسنةة 406 هـ

فِڪرة الموضوع : ZerO SamA

تصميم الطقم : ZerO SmaA

ڪتابة الموضوع : ZerO SamA

تنسيق الموضوع : ZerO SamA

تنسيق الأشعار : Sho3a3 Alamal

إختيار الڪتاب : ZerO SamA

إيجآد الڪتاب : sweet way

مُرآجعة نهائية للموضوع : Sho3a3 Alamal

طـرح الموضوع : ZerO SamA

نتمنى أن نڪون قـد قـدمنا إفاادةة بسيطةة .. عظيمة ذآت وقع على أنفسسڪم

بِماا تحِمل في طياتهاا من موآعظ بغض النظر عن ڪـون قائلها يدععي الجنون !

فنحنُ ڪبششر بِحآجةة لإن نُذِڪر أنفسسناا ونهذبهاا بين وَقت إلى آخر : )

( وكمـآ يُقـآلُ خُـذِ الحِكـمةة من أفوآه المجـآنينِِ .! )

فإن أصبناا فبتوقيًا من الله جلَّ وعلا وإن أخطأناا فِمن أنفسسنا والششيطآن .!

نلقآڪمُ في موآضيع أُخرى لناا .. فلازآل في جُعبِتناا الڪثير ..

وڪمآ أرى أن سساحةة القسسِم إمتلأت بالمنافسسين الأقوياء ^^"

مَع تمنياتي للڪل بالتوفيق =)

فـي أمـآن الله ورععـآيتهِ تععـآلى 33>