تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

|[ المرأة في رمضان ]|

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2012, 11:30 PM
الصورة الرمزية Fermandar  
رقـم العضويــة: 88493
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 12,396
نقـــاط الخبـرة: 2597
|[ المرأة في رمضان ]|













الحمد لله الّذي شرع لنا الصّيام، ورغّبنا في التقرّب إليه بالقيام

وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، واسع الجود والإكرام، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله وصفيّه وخليله

إمام المرسلين وسيّد الأنام، عليه أفضل الصّلاة وأزكى السّلام،


أمّا بعد :-




.
.
.






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~

كيفكم أحبتي إن شاء الله تكونوا بخير ..؟!

هاا أنا اعود لكم بموضوع آخر إن شاء الله تستفيدوا منه أيضاً ..~

وهو عن ألمرأة في رمضان :-


.
.
.





قال تعالى "


"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ

غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ

سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ

آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا

وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)"



.
.
.





||فتوى الاولى ||


.
.
.








.
.
.



||حكم صلاة التراويح للنساء||

.
.
.



.
.
.


||السؤال ||


هل على النساء صلاة تراويح ، وهل يستحسن لهن

أداؤها في المنزل أم الذهاب للمسجد لهذا الغرض ؟.

.
.
..


الحمد لله

صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن

لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ .

" رواه أبو داود في سننه باب

ما جاء في خروج النساء إلى المسجد : باب التشديد في ذلك . وهو في صحيح الجامع 7458

بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل

كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي

حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود في سننه كتاب

الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833

وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ

إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ

فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ

قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ

فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ .

رواه الإمام أحمد ورجال إسناده ثقات

ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ

بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667

ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :

1- أن تكون بالحجاب الكامل

2- أن تخرج غير متطيّبة

3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج

وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق

الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .

فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها

من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .

وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية للمرأة

في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في بيتها

عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم .

ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على

ما يحبّ ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

...

.

.
.


.
.
.
||الفتوى الثانية ||
.

..





.
.
.

||تريد أن تتهجد آخر الليل فهل توتر مع الإمام في التروايح؟||


.
.
.



.
.
.


||السؤال ||


أنا امرأة مسلمة أحافظ على أداء صلاة التراويح .

وفي الغالب إذا لم أذهب إلى الصلاة في المسجد فإن أخي

الذي يصغرني سناً لا يذهب أيضاً . وإذا ذهبنا إلى المسجد نصلي

الوتر مع الإمام . وقد اعتدت على الاستيقاظ في جوف الليل لصلاة التهجد

وقراءة القرآن ، ولكني بعد صلاة الوتر لا أستطيع أن أصلي صلاة التهجد .

فما هو الخيار الأفضل بالنسبة لي ؟ أداء صلاة التراويح في المسجد

حتى يصلي أخي في المسجد أم البقاء في البيت لأصلي صلاة التهجد

في جوف الليل ؟ أيهما أكثر أجراً ؟.



.

.
.

.
.
..



الحمد لله


ذهابك للمسجد ، وحضورك التروايح مع الجماعة ،

ولقاؤك بأخواتك المسلمات ، كل ذلك خير وهدى والحمد لله .

وكونك تعينين أخاك على هذا الخير ، طاعة أخرى تضاف لذلك .

ولا تعارض بين هذا وبين تهجدك آخر الليل ،

فبإمكانك أن تجمعي بين هذه الفضائل كلها .

وذلك بأحد أمرين :

الأول : أن توتري مع الإمام ، ثم إذا تيسر لك التهجد بعد ذلك ،

فصلِّ ما كتب الله لك ركعتين ركعتين ، دون أن تعيدي صلاة الوتر مرة أخرى ،

لأنه لا وتران في ليلة .

الثاني : أن تؤخري الوتر إلى آخر الليل ، فإذا سلم الإمام من صلاة الوتر فإنك

لا تسلمين معه ، بل تقومين وتزيدين ركعة ، ليكون وترك آخر الليل .

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : بعض الناس إذا صلى

مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل ،

فما حكم هذا العمل ؟ وهل يعتبر انصرف مع الإمام ؟

فأجاب :

" لا نعلم في هذا بأساً ، نص عليه العلماء ، ولا حرج فيه

حتى يكون وتره في آخر الليل . ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف

، لأنه قام معه حتى انصرف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون

وتره آخر الليل فلا بأس بهذا ، ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام ،

بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه ،

بل تأخر قليلا " انتهى .

"مجموع فتاوى ابن باز" (11/312) .

وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله سؤالا مشابها ،

فأجاب :

" يفضّل في حق المأموم متابعة الإمام حتى ينصرف من التراويح والوتر ؛

ليصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى انصرف ، فيكتب له قيام ليلة ،

وكما فعله الإمام أحمد وغيره من العلماء .


وعلى هذا فإن أوتر معه وانصرف معه ، فلا حاجة إلى الوتر آخر الليل ،

فإن استيقظ آخر الليل صلى ما كُتب له شفعا (أي ركعتين ركعتين) ولا يعيد الوتر

، فإنه لا وتران في

ليلة ...

وفضّل بعض العلماء أن يشفع الوتر مع الإمام (أي يزيد ركعة) ،

بأن يقوم بعد سلام الإمام فيصلي ركعة ثم يسلم ، ويجعل وتره آخر تهجده ؛

لقوله صلى الله عليه وسلم :

( فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى )

، وكذا قوله : ( اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا ) "

انتهى نقلا عن "فتاوى رمضان" (ص 826) .

وأفتت اللجنة الدائمة بأن هذا الأمر الثاني : حسن .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/207) .

نسأل الله لك التوفيق والسداد .

والله أعلم .

.

.









.

.

.







.
.
.






||فتوى الثالثة ||


.
.
.







.
.
.



||هل يجتمعن في بيت إحداهن لأداء صلاة التراويح ؟||


.
.
.








.
.
.



نحن في قرية لا يوجد فيها نساء يذهبن إلى الجامع ,

والجامع أيضاً لا يوجد فيه مكان مخصص للنساء , فهل يجوز لمجموعة

من النساء التجمع في أحد المنازل لصلاة التراويح لوحدهن في جماعة ؟

وإن جاز فهل الصلاة تكون سرية أو ماذا ؟ وكيف يمكن لهن الصلاة في

جماعة إذا كانت الصلاة جهرية كالصبح أو العشاء وكانت إحداهن إماماً فهل تجهر بالقراءة أو لا ؟.


.
.
.









.
.
.



الحمد لله

أولاً :

يجوز للنساء أن يجتمعن لأداء صلاة التراويح في بيت إحداهنَّ بشرط عدم

التبرج والزينة في الخروج ، وبشرط الأمن وعدم الفتنة .


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ولا بأس بحضور النساء صلاة التراويح إذا أمنت الفتنة ،

بشرط أن يخرجن محتشمات غير متبرجات بزينة ولا متطيبات " انتهى .


"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/السؤال رقم 808) .


والأفضل لهن أن تصلي كل واحدة منهن في بيتها ، بل في قعر بيتها ،

وقد نصَّ النبي صلى الله عليه وسلم على أن صلاة النساء للفرض في بيوتهن

خير لهنَّ من الصلاة في المساجد ، فأولى أن تكون النافلة مثله .


عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

: ( خَيْرُ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعْرُ بُيُوتِهِنَّ ) . رواه أحمد (26002)

وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (341) .

بل إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاة جماعة في المسجد الحرام

أو النبوي خلف النبي صلى الله عليه وسلم .

عَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنهما

أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،

إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ . قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي ،

وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ ،

وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ

، وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ ،

وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي .

قَالَ : فَأَمَرَتْ ، فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ ،

فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه أحمد (26550)

وصححه ابن خزيمة (1689) ، وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (340) .

والحديث بوَّب عليه الإمام ابن خزيمة بقوله :

باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها ،

وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

وإن كانت صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

تعدل ألف صلاة في غيرها من المساجد ،

والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم :

" صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد "

أراد به صلاة الرجال دون صلاة النساء .

وقال الشيخ عبد العظيم آبادي رحمه الله :


ووجه كون صلاتهن في البيوت أفضل للأمن من الفتنة ،

ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء

من التبرج والزينة . " عون المعبود " ( 2 / 193 ) .

ثانياً :

إذا اجتمعت النساء في بيتٍ وفق الشروط السابقة جاز أن يصلين جماعة ،

وتقف إمامتهن في وسطهن ولا تتقدّم عليهن ،

ولا تؤم الرجال ولو كانوا من محارمها ، وتجهر بصلاتها كما يجهر الرجل في الصلوات الجهرية ،

على أن لا تُسمع صوتها الرجال إلا أن يكونوا من محارمها .

عن أم ورقة بنت عبد الله بن نوفل الأنصارية أنها استأذنت

النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذنا فأذن لها ...

وأمرها أن تؤم أهل دارها . رواه أبو داود ( 591 ) وحسنة الشيخ الألباني في "

إرواء الغليل " ( 493 ) .

وعن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء وتقف وسطهن .

وعن عائشة أنها أمت نسوة في المكتوبة فأمتهن بينهن وسطاً .

وعَنْ حُجَيْرَة بنت حصين قَالَتْ : أَمَّتْنَا أُمُّ سَلَمَةَ قَائِمَةً وَسَطَ النِّسَاءِ .

وعن أم الحسن أنها رأت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

تؤم النساء تقوم معهن في صفهن .

قال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريج تلك الآثار :

وبالجملة فهذه الآثار صالحة للعمل بها ولاسيما وهي مؤيدة بعموم قوله صلى الله عليه وسلم : "

إنما النساء شقائق الرجال " ... .

" صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " ( ص 153 – 155 ) باختصار .

وقال ابن قدامة رحمه الله :

وتجهر في صلاة الجهر ، وإن كان ثَمَّ (أي هناك) رجالٌ : لا تجهر ،

إلا أن يكونوا من محارمها ، فلا بأس . " المغني " ( 2 / 17 ) .

والله أعلم .

.
.
.

















.
.
.











فنسأل المولى تبارك وتعالى، الإخلاص والسّداد،
والهدى والرّشاد، وأن يُجنّبنا سبل الغيّ والفساد، إنّه عليه التّكلان والاعتماد.
إن شاء الله أستفدتم من الموضوع و لا تنسانا من صالح دعائكم
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


و شكر خاص لأخي صياد (Nrchervan) على الطقم و المقدمة و الخاتمة


مُلاحظة \:-

|[ اضغط على كلمة |[ المصدر ]| لتنقل الى الرابط لرسمي للفتوى ]|











التعديل الأخير تم بواسطة Nechervan ; 07-30-2012 الساعة 11:48 PM
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع |[ المرأة في رمضان ]|:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرأة المسلمة تزيد على الرجل بعبادة في رمضان.... عبد المتين قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 07-24-2011 01:45 AM
جديد نغمات رمضان |ايهاب توفيق - هلال رمضان 2010 غدير تون قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 11-09-2010 02:49 PM
أبكيك رمضان الى رمضان لاحاجة لي لتهاني العيد أريد العزاء في ذهاب رمضان العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 10-01-2008 04:30 PM

الساعة الآن 02:05 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity