.. هذا العالم الذي نعيش فيـه .. مفردات غير مفهومه ..

بسم الله الرحمن الرحيم


إن قـلبي لـيـتأزز وإن روحي تبــكــي .. وأنفاسي . . تتبطئ ..

كثــيـر ٌ قد عملْ و قليل ُ قد حصـد .. أابكـي أما أن البكاء ..

والشكوى لغيرِ اللهِ مذلهـ .. أاكون .. أول من .. يعصي ..

او اأكون اول مـ يـبتعد هذهِ الدنيا .. نعيشها .. ونكونُ فيها ..

نرى منها ماهو سعادهـ لنا ونرى منها ما يبكي شفاهنا ..

واعيوننا قبل القلب .. ولو ان القلب يسبق العيون لما

بـكيــنا .. هذهِ الدموع مليئـه بالحزن مليئ بالسراب

مليئهـ باﻷحلام .. اجل احلام .. مليئه باﻷمنيات .. كلما مرت

ساعه .. أو شهور أو سنوات .. تبقى الحقيقة مؤلمه للغايه ..

حقيقةُ ان الوردهـ ألا وهي الصِدق قد ذبُلت .. اجل ، لقد

ذبُلت .. ولم يعُد هُناك من يسقي هذهِ الوردهـ سوى اﻷمل

أقول في نفسي ...

أايا يا نفسي .. انا أرثيكِ على فراقِ صاحب ٍ ** قد كانت الأيام هي روابطنا

.. آهـ .. ثم آهـ ْ . . اما .. آان الوقت لمقابلة ْ الـذكريات .. التي هي اﻷكسجين

الذي نستنشقه .. اأجل هي الذكريات التي تبيقنا على قد الحياهـ ... ..

الخيــانه ، الكــذـب .. كلها .. تبكــي .. كلها تؤلم .. البـعدـــ عن المحبوب ..

فراق الدُنيا .. ما العمل .. ما الحل ..

قلت ُ في نفسي ..

اسـامه .. عليكَ بالصبر .. واجهْ كلُ ما هو مُر عليك بالأبتسامه

اجل بإبتسامه دافه ملئيه .. بالـأحاسيس .. المرهفهـ ..

إبتسامه تقوم .. بتظليل الحزن ْ ... نحزن ُ على ما يحدُث فينا ..

..

فصل الثانيـ ..


تأملت ُ ذات يوم .. في السماء .. لم اجد لها حدودـ .. أردت ُ تحليلها

بلغة الفلاسفة .. السماء لها تعريف واحد في لغتي . . وبدون شركيات

هي مصاحبه للبحر .. تواسيه في وحدته تواسيه .. اجل تواسيه ..

تأزرهـ وتكون عونا له .. إانها تُمطر .. بل هي تبكي ... إنها تغبر

بل هي تستــر .. عن البحر .. يا سماء بلا أعمدهـ .. اتعجب ْ

اأجل .. لست ُ انا .. بل كلنا نتعجب .. من هذا الساحب ..

الذي يملئ السماء .. السحاب هي اﻷبتسامهـ ... إبتسامه ..

اللتي حُرمنا منها ..


أقول بالنهايه .. لن يستطيع القراء تحليل اﻷفكار ولا فهم اﻷسلوب ..

هو لغزْ بل بمعن ادق شــفرهـ .. تعبــير كل عن ما يحدث من

مدهـ إلى وقنا الحالي ..