لو اقدر اخليك ذكرى

مشكووووووووووووووووووووووووووووووور

:1 (8)::1 (8):

حاول تسلق الشجرة , فبالأعلى توجد الثمرة !

إنني عندما التقي بأناس خائفين أجعلهم يركزون على الفوائد بدلاً من المخاطرة . وهاهي عملية بسيطة تتكون من سبع خطوات يمكنك أن تقوم بها لتجعل اهتمامك ينصب على الفوائد

الخطوة الأولى :

حدد الشئ الذي تخافه. صور ذلك الخوف في عقلك , وأعمل على تحجيمة , وادفعة بعيدا عنك , ستجد أنك بالفعل تفعل ما تركز عليه وتشعر به بطريقة مختلفة , ومهما كان هذا الخوف تخيل ذلك الموقف وادفعه بعيداً عنك , فكلما زادت المسافة التي تأخذها بعيداً عن خوفك قل تأثير ذلك الخوف عليك , وعندما تحجم ذلك الخوف او تقلصة في عقلك سوف تجد أن شعورك قد تبدل كثيراً.


الخطوةالثانية :

غير فسيولوجيتك , الطريقة التي تستخدم بها جسدك .
إنك عندما تخاف تستخدم جسدك بطريقة معينة مثلما تفعل عندما تكون في حالة من الأكتئاب . كيف تستخدم جسدك عندما تكون خائفاً حقاً؟ ماذا تفعل بيديك ؟ هل تضعهما على وجهك ؟ هل تقبضهما؟هل تتنفس بسرعة أو بعمق؟ هل تميل إلى أن تنظر لأعلى أو لأسفل؟ هل تسدل كتفيك أم تنصبهما ؟
عندما يقول الشخص كما يقول معظم الناس : " إنني اشعر بالإكتئاب أو بالضغط" ألاحظ أن جسده يتخذ وضع انكماش. لكن الذي عليك ان تفعله الآن وقد حجمت صورة الخوف ودفعته بعيداً هو ان تقيم قامتك , كما لو كنت تشعر بثقة أكبر من أي مرة في حياتك شعرت فيها بذلك , تنفس بعمق .
خذ نفساً وازفرة من فمك وأنت تحدث صوتاً مثل "شي" صيح بكملة مثل "نعم" خمس مرات ..
إذا كان هذا يبدو لك شيئاً مفرطاً في البساطة فتذكر أن الطريقة التي نتحرك بها تحدد الشعور الذي نشعر به , فإذا كانت تعبيرات وجهك تنم عن عزم تام , وكنت تتنفس بعمق وبقوة ورأسك مرفوع وكتفاك منتصبتان , وكان لديك إحساس بالثقة المطلقة , فسوف تجد انك تشعر بهذا الشعور , إن الأمر عندما تحاول أن تتصور أنك افضل كي تكون أفضل بالفعل نادراً ماينجح , لكن اتخاذ جسدك لهذه الأوضاع سيبلغك بالتأكيد هذه الغاية ...


الخطوةالثالثة :

تنفس! اجعل الحالة التي تشعر بها أفضل بأن تتنفس وتخيل انك ت تنفس من قلبك
قد أثبت البحث العلمي أنه عندما يكون الاشخاص في حالة من الخوف يهتاج الجهاز العصبي تماماً , ويقوم التنفس والتركيز على طاقة القلب بالحد من الفوضىالتي تملأ الجهاز العصبي ويعيد الشخص إلى حالة التوازن ..


الخطوةالرابعة :

تذكر وقتاً احسست فيه بالخوف وتبين بعد ذلك أن الامر ليس بالصعوبة التي تخيلتها
تذكر وقتاً أحسست فيه بالخوف لكنك مع ذلك فعلت الشئ الذي كنت تخاف أن تفعله ونلت من ذلك فوائد عظيمة . إنك عندما لا تقتصر على تغيير وضع جسدك بل أيضاً بؤرة تركيزك ستجد أنك بدأت تشعر أنك متوازن جداً وواسع الحيلة إلى حد كبير . وعندما تكون واسع الحيلة يمكنك أن تأخذ قرارات أفضل .
إذا كان هناك شئ استطيع ان اخبرك به ويحدث إختلافاً في حياتك فهو أن القرارات تغير حياتنا . فقراراتنا وليست ظروفنا هي التي تحدد جودة حياتنا , ويتحدد مصيرنا في لحظات اتخاذ القرارات ..
عندما تكون خائفاً تتخذ القرار الخاطئ , فقرار اتخذته وأنت خائف يكون دائماً خطئاً . لذا ركز وكنت قوياً بأن تتذكر وقتاً نجحت فيه


الخطوةالخامسة:

أسأل نفسك ما الذي سأحصل عليه من فعل ذلك الشئ؟ بدلاً من ان تفكر في الخوف والعواقب السلبية . ركز فيما ستحصل عليه إذا اقتحمت ذلك الخوف . فعلى سبيل المثال , إذا كنت تبدأ مشروعاً تجارياً خاصاً بك ..
فبالتأكيد ستكون هناك تحديات , لكن في النهاية مالذي ستحصل عليه ؟ الحرية الكاملة والوقت الذي تقضية مع أطفالك , والفخر بأنك حققت شيئا كنت تتخيلة ..
إنك إذا اقتربت من شخص وعبرت عن نفسك , فما الذي ستحصل عليه ؟ حتى وإن لم تتواصل مع ذلك الشخص , فعلى الأقل سوف تطور قدراتك وإنكاناتك وتكون قادراص على أن تسأل شخصاً آخر , ومع ذلك ربما تصل في النهاية إلى العلاقة التي كنت دائما تحلم بها , ومثل قائد السيارة , الآن تشعر أنك أقوى , فركز على ماتريده وإلى أين تذهب بدلاً مما أنت خائف منه ..


الخطوةالسادسة:

أسأل نفسك : ما العمل الذي كنت سأقوم به إذا كنت سأفعل شيئاً على الفور كخطوة بسيطة في أتجاة تحقيق الهدف؟ هل كنت سأدخل السيارة ؟ هل كنت سأتصل بشخص وأطلب منه مرافقتي ؟ هل كنت سأرسل رسالة إليكترونيه؟ هل كنت سادخل الآن وعلى الأقل أصافح الموجودين وألقي بالتحية ؟ مالخطوة الأولى التي كنت سأتخذها ؟ لأنك إن اخذت الخطوة الأولى فستأخذ الثانية والثالثة والرابعة وستتولد لديك القوة الدافعة .


الخطوةالسابعة:

أفعل ما تخاف منه وستشعر بالراحة والقوة وأنك قد دفعت الخوف بعيداً وتذكرت الأوقات التي نجحت فيها وتعرف ما الذي ستحصل عليه عندما تتخذ إجراءً ما .
أنت أيضاً تعرف الآن ما الخطوة التي عليك اتخاذها فلتقم بها , فأنت في حالة تسمح لك بذلك , لا تهرب ولا تختلق اعذاراً وبمجرد أن تبدأ في العمل ستبدأ في اكتساب قوة تمنع عنك الخوف

في كل مره تفعل فيها ذلك , في كل مرة تتبع فيها هذه الخطوات السبع , ستزداد القوة الدافعه لديك وستتم هذه العملية بطريقة تلقائية سوف تسيطر على الخوف , لا أن يسيطر هو عليك , وبذلك تأتي الحرية الكاملة وحياة ملئية باتقاد المشاعر , لكنها ليست حياة خالية من الخوف , بل إن الأمر ببساطة هو أنك تعلمت كيف تتعامل مع الخوف وأن تسخر هذه الطاقة في شئ يدفعك للأمام وليس للخلف ..

السلام عليكم

ليس الخوف وحده من يقمع تصرفاتنا خصوصا وأن الخوف فطرة بشرية أسكنها الأعزاء فيه مذ رآى النور ثم وهو يكبر ينغمس هو الآخر في تصديره للغير ليجد له مكانا قويا بين مجتمعه

سأضرب لك مثلا بسيطا : لو افتردنا جدلا أن أحدهم دخل الحمام ووجده خاليا إلا من شخصه وفي ثقافته الكثير من الحكايات.... فحتما سينقبض جسمه وتحمر أوداجه ويصبح متيقظا إلى أبعد الحدود وفي يقظته سيتسشعر أقل الأصوات وتلك بداية الخوف التي ستتطور إلى رَهاب وهو الخوف من الخوف ولن يستطيع تطبيق أي خطوة فالحالة مستبدة به وفكره لا يستطيع تغييرا لوجهة، لحظتها نفترض أنه سمع نقط ماء تتقطر متناغمة بفعل الأبخرة فلا أظنه يستجلد كون الخوف ارتقى للرهاب الذي يوقف الذاكرة بالمرة وحينها يمكن أن يعثر جراء حاجز مثلا ضرس بارز من البلاط فسقوطه الرهابي سيشله تماما وقد يتراءى لفكره أن أحدهم فعل به ما حصل ...
الأمثلة كثيرة لكن أكتفي بقصة قرأتها وأنا على صفوف الدراسة وبالضبط في المطالعة وموجزها، أن أحدا تحدى أصدقاءه في استطاعته دخول المقبرة ليلا ودق وتد في مكان مشروط ومعلوم وقد فعل لكن الخوف الساكن في عقله جعله يدق الوتد على جلبابه وعندما هم بالعودة تراءت في مخيلته أن الأموات يجذبوه إليه فعلا صراخه حتى أسلم الروح
قد يساعد العلم والمعرفة المرء في نبذ الخوف لكن ليس دوما فكثيرة هي الحالات التي تفقده الفكر وإذا غاب الفكر تلاشت الحركة

عموما موضوع يستحق القراءة ومن شاء التجربة فلا أحد سيصده عنها فقد تكون الخطوات صائبة معه ولن يخسر شيئا بل بالعكس سيتعلم كما قلتَ أشياء

تحياتي بتشكراتي دام لنا تواجدك

عبد العزيز

ما شاء الله مبدع واكثر
مــــــِشــــــٍٍِكـــــ؛ــــــوًُ رََُ

كلمات فوق الخيال والوصف ,, بالفعل هاد الموضوع كان بدو نورك ,, وهاهو نورك عم الموضوع بالكامل
أدام الله تألقك وعلمك وعزك ورفعتك ,, أنت بالفعل زخر لهذا المنتدى وللأمة العربية جمعاء وبدون مبالغة او مجاملة
أطال الله عمرك وجعلك دائم العطاء علينا ....
ابنك الصغير عمار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي الكريم على المعلومات القيمة
بارك الله فيك

في أمان الله