وش تقول لشخص اللي في بالك

سيأتي يوما ما .. رح يعطيني زوروسكي طرححة لمشاغبتي ..

أشتقتلك موووت .. "

أمي يامهجة قلبي وياحبي الأزلي لقد أعطيتني حكمة لم يعطني إياها العالم بأسرهـ

كم أعشقكـ وكم أعشق التراب الذي تطأهـ قدماكـ

لقد تعبتي كثيراً من أجلي وعلقتي علي الآمال

أعدكـ بأنني لن أخذلكـ يوماً وسأظل أكافح حتى يفنى جسدي من أجلكـ

ربي يعينك

الله يوفقكم جميع ويسهل عليكم وييسر كل آموركم .. "

مافي النفس أكبر من أن أعبر عنه

أريد الاستسلام ورمي اوراقي على وجوههم

كم أشعر أن الأمر تعسفي أكثر منه عقلاني

أعترف بأنهم قد أنجزوا ولكن , طريقة ادارتهم للأمور

تغيظني , وتجعلني أكره منصبي , حريتي سجنت

وآمالي طمست , لكن ليس الوقت مناسب لأيأس لأني أنا من اختار

وعلى قد المسؤولية يجب أن أكون , لأن أشارك في

أمور تطرح هباءاً من غير تخطيط مسبق يحرق أعصابي

فذلك أمر لم أعتده , فقط ليكونوا بالصورة , ويعيدوا ترتيب أوراقهم

ولينظروا للأمر من جديد , فالأمور بلا تخطيط , تسير لنهاية غير معروفة

وداموا سالمين , من اعصب مارأيت

تلك الحرقة الواضحة في التعبير , أساً على حال

لايعلم الى أين سينتهي , يشتعل آن وينطفي أحيانا

فهكذا تعود من أمد بعيد , حتى صار روتيناً قاتل , كشرب الحليب في الصباح .

تشعله الحروف المطبوعة على الشاشات , مار بصفحات الشبكة العنكبوتية

تديرة أفكار متفاوته , بين غضب مكبوت , وغضب نزوة يجيء ويروح ,

عقول , لم تعش تلك الحقيقة , التي يعيشها أناس , يقبعون في جزء منسي من هذه الأرض

وان حاول الأجداد ايصال الصورة , إلا أنهم لم يتشبعوا الغضب بعد

لم يولد ذلك العقل , وتلك السواعد , وربما لم تنضج بعد

لم تولد بعد ولم ترى النور , وان كنت لأشك بأن تلك الولاده ستكون عسيرة المخاض

لكن النهاية المرجوة ستجعله هيناً , فهنيئاً أقولها من الآن لتلك , النفوس

التي ستأتي في ذلك الزمان وتحرك الزمام , وتقود الأعلام. إلى أين ؟؟

هناك إلى بقعة الأرض المنسية ,

من بين ما علمونا إياه , من جغرافية المكان , قوانين عميقة

نسوا أن يعلمونا حقوقنا , ربما لكي لا نطالب بها , ربما أعتقد أولئك

بأننا لا نزال ساذجين , وبعقول الأطفال , لا فنحن سندخل في التغيير

لأن الأمر بالنهاية يتمحور حولنا

اني لأمقت فعلا تلك النظرة الدونية التي يرى بها المجتمع

بعض مجالات العمل , ونظرة التعالي , والفخر لمجالات أخرى

ألم يفهموا بعد أن كل مجال يكمل الآخر ؟! , ألم ترى أعينهم

وتفطن عقولهم إلى مبدأ التكامل في الحياة ؟! , ربما هم

لم يفكروا بعقولهم , بل فكروا بعقل المجتمع , المجتمع الذي

بات إنسان آخر لا أعرف ملامح وجهه , فهو خليط من أوجهه عديده

لكن يغلب عليه طابعان طابع أُنكره , وطابع جميل أُقره .

وإن كنت يوماً سأفكر بعقل المجتمع الذي أنكرته , فلأعلم حينها

أني أشعر بالأسى على نفسي ,

فقد تعودت أن أرى الأشياء بمنظوري أن أحللها كما أرى

ولا ضير أن أراها بمنظور الآخر , لكن في الأخير ليس إلزاماً

علي أن أفكر تفكير المجتمع إن لم يتفق مع شخصي

وإن كنت أحيانا لأتجه متجهاً يكون والآخر سيان , فقط

لأريهم أن الإتجاهين يحملان من الفائدة كما يحمل

نصفي برتقالة نفس الكمية من الماء ,

شكيلة رايقة اليوم

جمجم رجع

برب