القسم الأدبي قسم يختص بالشعر والنثر من إبداعات الأعضاء الخاصة.
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم) |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
#2 |
موعدنا بعد ألف عام
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 147
نقـــاط الخبـرة: 41
|
![]() استخدام الجمع من أجل التعظيم معروف، وهو واضح في القرآن، لذلك قلت في الرد السابق "لا يخفى عليك"،
ولكن لكل زمان أحكامه ولكل كاتب غاياته، فاستخدامه للتعظيم كان وما يزال قائما، ولكن لو قرأت مقدمة السيرة الذاتية: "ماذا علمتني الحياة" لجلال أحمد أمين، لوجدت في آخرها أنه تحدث عن من يستخدم الجمع تواضعا لأنه يكره كثرة الإشارة إلى نفسه، فعوض أن يقول: ذهبت، وفعلت، ورأيت... يقول ذهبنا، وفعلنا، ورأينا... وكحال طه حسين في سيرته: ذهب الفتى، وفعل الفتى، ورأى الفتى... وهو في الأصل يتحدث عن نفسه. إلا أن جلال أحمد أمين في النهاية يتفق معك ولا يرى في صيغة الجمع تواضعا، وقال إنه قرر كتابة سيرته مشيرا إلى نفسه. أما أنا فأستخدمها حسب ما يملي علي الكبرياء الأدبي. ![]() ، أجل، الرسوم المتحركة هي من إحدى وسائل خلق بيئة عربية فصيحة وقد تحدث عنها الدنان، وأحسبنا جميعا ندين لسبيستون بالكثير لتقريبنا للفصحى وإمدادنا منذ الصغر بمخزون لغوي فصيح. ، يا رجل ماذا كنت تفعل طوال السنوات الماضية! الآن فقط تكتشف الروايات القصيرة! القصة القصيرة هي صنف آخر تماما، أمّا الروايات القصيرة مثل لاعب الشطرنج، فصنف مختلف يسمى بالنوفيلا، والحقيقة أنني لا أرى المعنى من تصنيفها تصنيفا مختلفا عن بقية الروايات. هي روايات وكفى، ولا يبرر قصرها، أن تصنف منفردة. وعموما، فإذا أردت اختبار القصة القصيرة، فجرب "موت سرير رقم 12" لغسان كنفاني، أو كتاب البستان لمحمد المخزنحي، أو "الطريقة الوحيدة لمكافحة العقارب" لكاتب أرجنتيني اسمه فرناندو سورينتينو. وطبعا، المجلد الأول لتشيخوف غني عن التعريف بقصصه الرائعة مثل العازف الأجير، وكلخاس، والمغفلة، وغيرها... وإذا أردت الروايات القصيرة، فلا أحسن عندي من استفن زفايج نفسه. روايته "24 ساعة من حياة امرأة"، وكذلك رواية "الخوف" من أجمل ما قرأت. ولديك رواية "الرجل المعلب" لتشيخوف أيضا. شيخنا المسن زينوفا أوصانا بالكثير من الروايات الروسية قبل أن يختفي في ظروف غامضة، ولعل التي تقصدها هي رواية "حكاية مملة" من المجلد الثالث في الأعمال المختارة. ثم لماذا لم تذكر لنا كتبك العشرة المفضلة في 2023 حتى الآن؟ التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا الذي يكتب ; 01-23-2024 الساعة 10:47 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف قسم نقاشات الأنمي
![]() رقـم العضويــة: 156461
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 10,990
نقـــاط الخبـرة: 1841
|
![]() وأنا اتفق مع جلال أحمد امين فمن يشير إلى نفسه بصيغة الجمع يذكرني بأشرار الأنمي الذين يشيرون إلى أنفسهم بـ ore-sama
![]() + إن تصنيفات الأدب وجع للرأس وأنا درستها في الجامعة والمختصون إلى الأن يتجادلون حول معايير التصنيف فما هو الأدب العالمي وماهو الأدب المحلي والادب المحلي المكتوب بلغة أخرى كالفرنسية أيام الإستعمار هل يعتبر جزائريا أم فرنسيا ...إلخ من وجع الرأس. وتصنيف الطول والعرض في الروايات والقصص كذلك كلام فارغ.... + واضح أنها قصص جميلة فقد كنت أبحث عنها على اليوتيوب قصة قصة وأجدها مسموعة حتى وصلت إلى "الطريقة الوحيدة لمحاربة العقارب ![]() ![]() + زينوفا الوغد المختفي أتساءل عن أحواله من الحين إلى الأخر وأفتقد مراجعاته الروسية الجميلة والمحفزة على القراءة. + لأنني يا صديقي لم أكمل حتى عشرة كتب السنة الفارطة لكن هذه السنة ستكون مختلفة فقد وضعت خطة لأنهي الكثير من الكتب تعويضا عما فاتني. لكن إليك ما قرأته في 2023 وقد نال إعجابي: التعديل الأخير تم بواسطة ɢ ί η ; 01-24-2024 الساعة 04:36 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
موعدنا بعد ألف عام
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 147
نقـــاط الخبـرة: 41
|
![]() ما هذا الكسل يا رجل! حتى إنك لم تعد قادرًا على قراءة الكتب الورقية، وأصبحت تبحث عنها صوتية كالرجال المسنين
![]() على أي حال، فكتاب "الطريقة الوحيدة لمكافحة العقارب"، معظم قصصه جميلة ومن النوع الغرائبي. أسلوب الكاتب يشعرني كأنما أقرأ مزيجا بين كافكا وجونجي إيتو مؤلف مانجا الرعب الشهير. وجونجي إيتو هذا، من المفضلين عندي وأحب أجواء قصصه كثيرا، وهي أجواء سوداء من اليأس، واللا جدوى، والمصائب التي كأنما تقع عبثًا هكذا وليس لضحاياها إلا أن يعانوا. وغني عن الذكر، أسلوب رسمه المذهل، والتفاصيل البشعة -الجميلة- التي يضعها في قصصه. (ربما قرأت له من قبل أو شاهدت الأنمي، وتعرف ما أقصد، وهي طبعا شديدة البشاعة ولا تناسب القلوب الرقيقة. ![]() من قصصه المفضلة لدي: لغز صدع أوميجارا\The Enijma of Amigara fault الحلم الطويل ...وغيرهما الكثير. وهذه بالذات من المفضلات عندي: أغنية من وراء الموت https://www.youtube.com/watch?v=TrVLzFSrhFM الأنمي كان سيئا، وهذه القصة هي من القلائل التي كانت على شيء من الجودة. ، أمّا أفضل 10 كتب عندي، فبالتأكيد، كتاب البطالات هو أفضلها وأحسن ما صدر في القرن الحادي والعشرين حتى الآن، وقد سمعت أحد النقاد المخضرمين يصفه بتحفة هذا الزمان التي لا تضاهى. وكما ترى فالنقّاد دائما على حق، ولا بد من أن نصدق كلامهم. لذلك فقراءته فرض عين على كل قارئ بالغ وقادر ومهتم بالأدب الرفيع. وإذا غضضنا النظر عن ذلك لكتاب الأدبي العظيم، فهذه كانت كتبي العشرة المفضلة في 2023: . . . |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف قسم نقاشات الأنمي
![]() رقـم العضويــة: 156461
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 10,990
نقـــاط الخبـرة: 1841
|
![]() بالحديث عن الكتب الصوتية حدث حوار بيني وبين صديق مسن حول الفرق بين الكتاب الورقي والكتاب المسموع
ودار جدال بيننا حول أن الذي يقرأ كتابا ورقياً يستفيد أكثر من الذي يستمع إلى الكتاب وكان هذا رأي صاحبي المسن لكن رأيي كان مخالفا له إذ لا أرى أي فرق بين الكتاب الورقي والمسموع في الإفادة. المشكلة في الأمر هو أن صاحبنا هذا يرى أن عميد الأدب طه حسين هو أفضل كاتب مشى على الأرض ولا يفوقه في أدبه أحد عربياً كان أم أجنبي ... أترى المعضلة؟ عندما أخبرته بأن عميد الأدب لم يقرأ كتابا ورقيا في حياته وأن كل علمه جاء من الكتب المسموعة قفز إلى الحجة المعروفة عن الأوساط المحشورة في الزاوية ألا وهي (طه حسين حالة خاصة) بمعنى لا تستعمله كمثال ... فبينما انا أرى هذا المثال أكبر وأقوى رد على نظريته يراه هو أبعد مثال عن الموضوع! عندها توقفت عن مناقشة صديقي المسن فكما قال علي الوردي ( انا واثق بأن الذي أريد مجادلته لا يقتنع بما أقول ولو جئت له بالشمس في رابعة النهار، كما هو حال كل إنسان في كل زمان ومكان) والحق أن لا لوم على صديقي المسن فهو من جيل قديم يرى كل ماهو جديد ناقص وقاصر عما كان موجودا في جيله، وفكرة تطور اساليب القراءة تبدو له تطورا مفسدا للجيل وللعلم وللعالم. فما رأي كيلوا الذي يكتب؟ + بالحديث عن الرعب وأدبه هل لك تجربة مع العراب أحمد خالد توفيق؟ مؤخرا صرت مدمننا على قصصه "ماوراء الطبيعة" المرعبة والممتعة وبطله رفعت إسماعيل ![]() ويالها من صدفة فأنا أسمعها بأداء صوتي عظيم من العاملين عليها. وصراحة أعجبت بهذا الكاتب وطريقة سرده للأحداث متعة كبيرة مع بطله الرهيب. + أتفق فقد قرأت البطالات وهو كتاب لا يقارن به أي كتاب آخر ومؤلفه حاز على مقعد الملك بين الأدباء ولا شك ![]() + هل قرأت معجما وصنفته كأفضل كتاب؟! |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
موعدنا بعد ألف عام
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 147
نقـــاط الخبـرة: 41
|
![]() وماذا كانت حجّـته في قوله إن طه حسين حالة خاصة؟
أنا في صف الكتب الورقية دائما. مشكلة الكتب الصوتية ليست في أنها صوتية ولكن في طريقة استخدامنا لها لذلك ربما تكون الفائدة منها أقل. عندما تمسك كتابا ورقيا فإن أول ما تشرع فيه هو الدخول في حالة من التركيز التام على ما تقرأ وإلا لما كنت لتستمتع بالقراءة. وجود الكتاب ماديا\ورقيا بين يديك ينمي فيك التركيز وعدم الانشغال بشيء آخر، وهذه مهارة نحن في حاجة شديدة إليها في زمن تكثر فيه المشتتات ودواعي الإدمان من يوتيوب إلى إكس إلى انستجرام... وهي في رأيي –أي هذه المهارة- عنصر قوي من العناصر المعينة على ولادة المبدعين. قد تقول: ذلك لا يمنع من أني أركز على الكتاب الصوتي حينما أسمعه وبالتالي فهو يساوي الكتاب الورقي في هذه النقطة! حينها سوف أقول: بالله خبرني كيف تستمع إلى الكتاب الصوتي؟ وهنا ما أقصده حينما قلت إن المشكلة في طريقة استخدامنا: الحقيقة أنني لم أعرف شخصا في حياتي عندما يستمع إلى الكتاب الصوتي، يكون متفرغا تماما للاستماع إليه والتركيز فيما يسمع، بل كل من عرفتهم يستمعون إليها وهم يقومون بأعمال أخرى. وهم يمارسون الرياضة أو وهم يقودون السيارة أو وهم يقومون بتركيب ثلاجة جديدة للمطبخ لأن الثلاجة القديمة تعطلت. ذلك هو الأمر. الكتب الصوتية عادة تكون شيئا تقوم بتشغيله في الخلفية، في حين تقوم أنت بعمل آخر، فتقبض منها كلمة هنا وكلمة هناك، وتكون كالذي وصفه أبو نوّاس: حفظت شيئا وغابت عنك أشياء. وربما قصد صديقك المسن (لم أكن أعلم أنك تصادق المسنين. هذا يفسر الكثير من الأشياء ![]() أقول: ربما قصد صديقك المسن بأن طه حسين حالة خاصة لأنه متفرغ للاستماع والتركيز، على عكس الحال في وقتنا هذا. لهذا أسأل من جديد: كيف تستمع إلى الكتاب الصوتي؟ المشكلة الأخرى في الكتب الصوتية: هو كيف تدون ما يجذبك من تعابير جميلة أو أفكار لامعة أثناء استماعك إليه؟ وماذا تفعل إذا أردت الاستماع إلى مقطع محدد مرة أخرى. هل تقوم في كل مرة بسحب شريط التشغيل وإعادة المقطع؟ هل تكتب عندك: في الدقيقة الفلانية في الثانية الفلانية، ذكر الكاتب كذا وكذا؟ باختصار: كيف تقيد الفائدة من الكتب الصوتية؟ –ولست أعلم إن كان هناك تطبيق خاص بها يعالج هذا الأمر أم لا- لقد ذكرت في المشاركة السنوية للعام الماضي أنني أستمع إلى المسرحيات أثناء قيادتي مسافات طويلة، وما أزال أفعل، والحق أني حينما تجذبني فكرة فيها، أكتب الدقيقة التي قيلت فيها حتى أعود إليها لاحقا لتدوينها، وهو أمر يتطلب مزيدا من الجهد والوقت. في حين، لا تكون هذه مشكلة مع الكتاب الورقي فأنت مهيّأ في مجلسك والكتاب بين يديك تدير شؤونه كما تشاء. هناك نقطة أخرى، أود طرحها ضد الكتب الصوتية ولكن الوقت أقصر من ذكرها الآن. لذلك في رأيي أن الكتب الصوتية في وضعنا الحالي، تصلح للعناوين الخفيفة والسهلة، ولتقريب الناس إلى القراءة، ولست أتخيلها تكون للكتب العميقة، إلا إذا كنت مستعدا لها على طريقة طه حسين. ، ما أزال أحب سلسلة ما وراء الطبيعة ولقد قرأت خمسة أو ستة أجزاء منها. لقد ذكرتني بأنني منذ مدة طويلة نويت قراءة أسطورة أوراق التاروت وهي الجزء رقم 20 في السلسلة، ولعلي قريبا أفعل. (ربما في إحدى ليالي رمضان إن شاء الله). المسلسل كان جيدا، لكنهم أفسدوا إحدى الحكايات بأن جعلوا أحد الوحوش يكون غوريلا في وسط الصحراء! ، أجل، لقد قرأت معجما وكان من أجمل كتب العام الماضي. المعجم الدخيل، هو تصنيف للكلمات التي دخلت على العربية من أصول أجنبية. وكثير منها نستخدمه في حياتنا اليومية، وتبدو لنا عادية مثلها مثل أي كلمة عربية، مثل: زنزانة، بصمة، سمكري، جورب، شماغ، أجندة، طاولة، فاتورة، عربة، فرشاة، فرامل، قرصان، طابور، بهلوان... وغيرها الكثير التي اتضح أنها ليست عربية الأصل. أمّا لماذا قرأت هذا المعجم؟ فذلك لأنني أحتاجه كذخيرة ضمن الذخائر في مجادلاتي الكثيرة ضد تفشي الإنجليزية على حساب العربية في بلاد تسمي نفسها عربية، ويدعي أهلها أنهم عرب. وكذلك ضد الثقافة الشائعة في تنشئة الأطفال على اللغة الإنجليزية، في حين تكون العربية في خبر كان، لا يدرون عنها شيئا. من أكبر المناظر المخزية عندي، هي رؤية طفل يرطن الإنجليزية، ثم تصير هي لغته الأم، وترتد العربية عنده إلى لغة دخيلة غريبة. وأيضا قراءة المعاجم مسلية من وقت إلى وقت، فتـعلّم كلمات وتعابير جديدة قابلة للتطويع والاستخدام في سياق ما، ممتع للغاية! وكم أطرب حينما أكتشف كلمة جديدة توافق الأسلوب الذي انتحيته في الكتابة وتجوز في السياق. ، أرى أنك قرأت قلق السعي إلى المكانة. لعله أعجبك؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف قسم نقاشات الأنمي
![]() رقـم العضويــة: 156461
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 10,990
نقـــاط الخبـرة: 1841
|
![]() أعتقد أنه يعتبره حالة خاصة لأنه عبقري فالعامة يرون العبقري حالة خاصة لاتنطبق عليه قوانين الكون
![]() + كلام صحيح ماقلته عن الكتب الصوتية فهي كل ماذكرت لكن...لا أعتقد أن أي احد يصنع من كتاب تقني معقد يحتاج تركيزا عميقاً كتابا صوتياً بل أعتقد أن هناك شروط لصنع كتاب صوتي وهو القدرة على الفهم من خلال الاستماع فقط ~ ونحن هنا نتحدث عن القارئ العادي فلا أحد يكتب مقالات أو دراسات عن ما يقرأ أو ماشابه ذلك ولا نعود إلى ملاحظاتنا غالبا فنحن نظللها أو نعلمها بإشارة مرجعية ثم ننسى أمرها تماما ![]() كما أننا لا نفهم أو بالكلمة الأصح لا نتذكر كل شيء من الكتب التي نقرأها لمرة واحدة فقط لذا فالوضع سيان حول الكتاب الورقي أو السمعي ~ لهذا أعتقد أن الكتب الصوتية للقارئ العادي لها فائدة عظيمة فهي أولا متوفرة بسهولة على اليوتيوب أو التطبيقات وهذا يحل مشكلة توفر الكتب ~ وأيضا أعرف الكثير من الأصدقاء الذين لا يتحملون ملل وصعوبة القراءة لكن عندما إكتشفوا الكتب الصوتية صارو يلتهمونها إلتهاماً وهذا تأثير عظيم حيث حولت شخصاً لا يحب القراءة إلى شخص يلتهم الكتب ~ كما أعتقد أن إستغلال المشي أو الرحلات الطويلة للإستماع إلى الكتب الصوتية أمرا جيداً وقد جربت الأمر ووجدتني مركزا مع الكتاب ناسيا طول الطريق حتى أجد نفسي قد بلغت وجهتي وأنا لم أحس بشيء ![]() لكن لا أقول أنها أفضل من الكتاب الورقي لأنني كذلك أفضل الكتاب الورقي وأستمتع به جداً ~ لكن يبقى للكتاب المسموع مزاياه الجميلة~ + غريب! آخر ما قرأته هو أسطورة أوراق التاروت أو بالاحرى إستمعت له وقد أكلت مقلب إذ إعتقدت أن الرواية مكتوبة بالعامية المصرية لكن في النهاية وعندما بدأ المنتجون بالكلام عن عملهم على هذه القصة عرفت أنها بالعربية الفصحى لكن ترجمت إلى العامية، لكنها مع ذلك كانت ممتعة جداً ~ بخصوص الغوريلا وجدت الأمر شاذا أنا أيضاً حتى عن مجال الرعب ويبدو أنه لم يكن مقتبساً من الروايات بل من مخيلة المنتجين، وقد كان خياراً غير موفق ~ الكاتب أحمد خالد توفيق موهبة عظيمة أرجو أن نرى مثلها في المستقبل من تلامذته ~ + يبدو معجما مثيراً للإهتمام وفكرته جميلة جداً سالقي عليه نظرة بالتأكيد لكن قضية تفشي اللغة الإنجيليزية هي أمر واقع وتراجع العربية هي تحصيل حاصل لا أرى كيف يمكننا مقاوة هكذا أشياء اللهم فقط شعور الظلم الذي نحسه من قبل الدول الناطقة بتلك اللغة الذي يجعلنا لانزال نحافظ على عربيتنا ولا ننساها بشكل كلي لصالح اللغة الإنجليزية ~ + نعم لقد قرأت قلق السعي إلى المكانة وأعجبت به كثيراً خصوصا أنني أعرف الكاتب جيدا وشاهدت كل محاضراته الجميلة ووجدت في الكتاب عزاءات كثيرة وحلول جميلة كالفلسفة والكوميديا وغيرها ~ التعديل الأخير تم بواسطة ɢ ί η ; 02-10-2024 الساعة 04:34 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |
موعدنا بعد ألف عام
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 147
نقـــاط الخبـرة: 41
|
![]() اقتباس:
الحق أنني أعتقد أن لدي ذاكرة قوية، -ولو كنت شخصية من عالم HxH، لكانت عندي قدرة نين اسمها، الذاكرة الحديدية-، ولكن أسلوبي في عدم نسيان ما أقرأ ليس قوة الذاكرة غالبا، بل هو العودة إلى الملاحظات التي قمت بتدوينها.
على أن كثيرا مما نقرؤه، يبقى عالقا في اللاوعي، ولسنا ننساه كله في الحقيقة، ولا يحتاج إلا شرارة تقدح الذاكرة حتى يعود إلينا. فمثلا، أنا لم أقم بتظليل أو كتابة ملاحظة عن مقدمة جلال أحمد أمين، ورغم ذلك، استطعت استرجاع قوله عمن يستخدم ضمير الجمع في الإشارة إلى نفسه. كان سؤالك هو ما قدح ذاكرتي، وذكرني بأني قرأت أمرا مماثلا، وهكذا استطعت استرجاع الأمر والكتابة إليك. الكتب الصوتية جيدة بل ممتازة في تشجيع الناس، ولكني لو سألت نفسي: لماذا نحن حريصون على تشجيع الناس على القراءة؟ عندي أن الجواب هو: مع تزايد أعداد القراء في مجتمع ما، تزداد رقعة البيئة الخصبة القادرة على إنبات المفكرين المبدعين القادرين على إحداث التغيير والنهوض بالمجتمعات، وذلك لأن القراءة في أصلها هي زيادة لمادة الفكر لدى الإنسان، وفهمه للحياة. وذلك لا يتحقق إلا بتفرّغ القارئ لكتابه. أمّا الوقوف على الكتب الصوتية فقط، فهو جعل القراءة للمتعة الخالصة، وقضاء المشاوير الطويلة. نعم، ستقرب الكتب الصوتية كثيرين إلى القراءة، وسيلتهمونها التهامًا، وستُخرج جموعا قد استمعوا إلى أعظم الأعمال... ولكنها أبدًا لن تلد المبدعين. ، يا للمصادفة! أوراق التاروت، رغبت في قراءتها منذ زمن طويل. أجزاء سلسلة ما وراء الطبيعة مكتوبة بالفصحى -حسب ما قرأت منها-. وجدتها في يوتيوب تسرد بالعامية. ، صدقني يا صديقي بإمكاننا أن نفعل الكثير ضد تفشي اللغة الإنجليزية، غير الوقوف موقف المظلوم المسكين والدمعة تسيل على خده. لعلنا نتحدث عن هذا في وقت لاحق. لقد اقترب موعد معرض الكتاب عندنا, وعلي أن أجهز القائمة. ، ولأننا كنا نتحدث عن الكتب الصوتية، فهذه قصة لهاروكي موركامي، وهي من أجمل ما استمعت إليه، وأجزم أنها ستعجبك: https://www.youtube.com/watch?v=ALV8...in2YXZig%3D%3D لقد استمعت إليها مثل عادتي، وأنا أشق قلب الظلام، أقود وحيدًا في ذلك الشارع الطويل، في ليلةٍ لا قمر فيها. وأحسب أن شاعرية مثل هذه الأجواء المظلمة، ضاعفت من إعجابي بها. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مشرف قسم نقاشات الأنمي
![]() رقـم العضويــة: 156461
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 10,990
نقـــاط الخبـرة: 1841
|
![]() بما أن ذاكرتك حديدية هلا أخبرتني أولا بذلك الإقتباس الجميل من الرافعي حول العمل؟ الذي يبدأ هكذا ( إذا بدأت العمل فلا تتوهمن الراحة ...إلخ) فلا أستطيع أن أقرأ كل مجلد وحي القلم بحثاً عنه
![]() وذكرني بالقصص التي نالت إعجابنا في وحي القلم فإني قد نسيت! -قبح جميل- لا أنساها بالطبع ~ + حسنا أدلو بدلوك يا رجل كيف لنا أن نقف في وجه تفشي اللإنجليزية؟ + شكرا على القصة صاحب القناة مبدع يا رجل له صوت يدخلك إلى أجواء القصة بشكل جميل جدا تتمنى لو تخيم معه ويروي لك قصة وأنتم ملتفون حول النار ~ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
●●● [ لاتدع الحزن يتغلب عليك فأنت تشرق دائما بأجمل إبتسامه ] ●●● | HAYBARA | قسم الصوتيات والمرئيات | 88 | 07-01-2012 05:37 PM |
مُـسـآبـقـۃ ●● زد نُـقـآطـڪـ ●● المۈسم الثاني ●● بدأت المٌسابقه | Tomoya | القسم العام | 69 | 03-30-2012 02:55 AM |
●● || قوانين قسم القصص و الروايات [ الرسمية ] || ●● آخر تعديل بتاريخ:19-06-2011 ●● | ĵυ๓аnα | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 0 | 06-11-2011 06:39 PM |
●●●●●برنامج KMPlayer لتشغيل جميع الصيغ الفيديو و الصوت بحجم 13 ميقا فقط●●●●● | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 7 | 04-17-2011 01:15 AM |