قصة صديقان

كيفكم أخواني و أخواتي في منتدى العاشق
أتمنى أن تكونوا بخير
قررت اليوم أن أكتب (قصة صديقين )
في يوم من الأيام
كان هناك صديقين يحملان كل معاني الصداقة الحقيقية
كانو مع بعضهم منذ الطفولةدرسوا في نفس المدرسة ,لعبوا مع بعضهم ,حتى أنهم كانو في نفس الجامعة ,ونفس العمل كانو يجتمعون سوياً ,من يراهم يظن أنهم أخوة وليس أصدقاء من شدة تعلقهم ببعضهم ....
في يوم من الأيام, جاء دورهم لينضموا للعسكرية ويخدمو بلدهم(لم أعرف كيف أكتب هذه العبارة ،أتمنى أنكم فهمتم قصدي )
كانوا سعيدين أنهم مع بعض ولم يفترقوا
حتى جاء ذلك اليوم ..................
هجم عليهم بعض الأعداء .......بعد ساعات أنتهت المعركة عاد أحد الصديقين وبعد دقائق أنتبه
أن صديقه ليس موجود بين البقية.
فخاف على صديقه الذي لم يعد،
فذهب الجندي ليأخذ الأذن من رئيسه...
فقال الجندي لرئيسه: صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي....
أطلب منكم السماح لي بالذهاب و البحث عنه.قال الرئيس:الأذن مرفوض,,,,,, لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل
من المحتمل أنه قد مات.ذهب الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه.
بعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه .
كان الرئيس معتزاً بنفسه
وقال: لقد قلت لك أنه قد مات!
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة ,,,,,,,,,, للعثور على جثته!؟
أجاب الجندي محتضراً: بكل تأكيد سيدي !
عندما وجدته كان لا يزال حياً و أستطاع أن يقول لي:
كنت واثقاً بأنك ستأتي!
بعد تلك الكلمات مات الصديق .

أتمنى أن تكون القصة قد نالت رضاكم
فهذه أول مرة لي أكتب فيها قصة
فأتمنى أن تكون تجربتي جيدة ولو قليلاً
في أمان الله