مُميّز : أين حُسنُ الخُـلقْ ..!

كيفكم أعضاء و مشرفين المنتدى العاشق أن شاء الله بخير وأحسن

حال اليوم حابه أضيف موضوع جاد لنقاش وهو موضوع شائك وياليت

ألقى مشاركاتك فيه ألا وهو ...

الحمد الله الذي فتح بنور العلم والمعرفة والإيمان قلوباً مغلقة ,وأيقظ ضمائر نائمة

وهدى قلوباً حائرة ,والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله

عليه وسلم آله و صحبة وأجمعين وأما بعد.

فموضوعي اليوم يلتمس حقائق قد تراها في حياتك من قبل آخرين وقد يصادف أن تكون

عضواً فيها

فكثير ما نسمع عن حسن خلق النبي و نتعجب لما له من قلب رحب وسعة صدر و نتمنى

أن نكون مثله أو نملك ما كان يملكه لكن دعنا نرى بعض المواقف التي تمر بها في

حياتك وقل لي هل هذا خلق الذي أوصى به نبينا محمد فكثيراً ما نحبه ونحب سيرته

ونتنعم بذكره لكن لم نمتثل بخلقة إلا قليل فأين خلق النبي ...أين ....أين .....

الموقف الأول: ترى رجلاً يوقف سيارته في مواقف المعاقين سواء كان في السوق أوفي

دائرة حكوميه و أذا تريد أن تنصحه ... معليش موقف المعاقين ممكن تحرك يرد عليك

ويقول (وش دخلك جيت تبي تعلمنا يا عم روح بلا معاقين بلا كلام فاضي) .

الموقف الثاني: لما تكون تسوق سيارتك لحاجة ماسة قد تكون حاجة طارئة أو أمر مهم

ويكون أمامك شخص عديم الإحساس تحاول تنبيهه أو تحاول مجاوزته لا يسمح لك ولما

تتجاوزه يرد عليك ويقول (بكيفي ماني سامحلك شارع أبوك هو) .

الموقف الثالث: لما تذهب لطبيب تشرح له عن دواء أستخدمه أخيك وتأذى منه وأنت قد

قراءة الورقة المرفقة مع الداء أنها تسبب بعض الأتهابات وغيرها وتقول لطبيب معليش

العلاج ما ناسب أخي ممكن تغيره يرد عليك ويقول (إيه حتعلمنا شغلنا ولا إيه) ( مع

احترامي لأخوانا المصرييين).

الموقف الرابع: لما تأتي أختك أو أخيك الصغير يلعب معك ويحاول مسائلتك في موضوع

معين تجاوب عليه السؤال الأول والثاني والثالث ترد عليه وتقول(أقول تراني ماني

فاضيك وخرعني) , بعدها ترى دموع الحزن وكسرت القلب من أخيك أو أختك.

الموقف الخامس: لما يريد والدك أن يوقظك لصلاة وأنت مشغول في شيئاً ما ترد عليه

وتقول ( يا لله أزعجنا هذا صلوا صلوا فهمنا محنا بكفار بنصلي روح أنت وحنا جاين) .

الموقف السادس: ولما تأتي الوالدة لذهاب للمكان معين تريد منك توصيلها ترد عليها

وتقول( أقول مافي غيري ما خلفتي إلا أنا شوفي فلان ولا فلان ويصلوك أنا مشغول).

الموقف السابع: ولما تطلب من أخيك أو أختك طلب معين يرد عليك يقول (شغالين عندك

روح أنفع نفسك) .

الموقف الثامن: ولما تكون ماشي في الطريق تتعثر بشيء على الأرض وقد تسقط و

تسقط أحداً معك يقول لك الشخص الآخر (عمى في عينك ما تشوف) .

الموقف التاسع: ولما تصادف طفل صغير في الشارع أو في مكان عام سقط تريد ألحاق به

ومعاونته على النهوض ترى عيون أبيه أو أحد أفراد أسرته تقطر شراراً ويقول لك (خله ما عليك منه) .

الموقف العاشر والأخير: لما تكون معك وجبة وكان بجوارك طفل عينه تطاردك وتريد

شفقة منك لتعطيه بعض الطعام تقل له تبي يقلك إيه ترد عليه وتقول (حره مابعطيك خل

أبوك البخيل يشتري لك).

وهناك مواقف كثيرة تصادفنا في حياتنا لا يسع لي ذكرها لأنها قد تكون مضحكه لكن في

حد ذاتها مدميه للقلب لا تقل أنها لم تصادفك فا الأرجح بعضها قد صادفتك .

الآن قل لي أين أخلاق النبي من هذه المواقف وأين سعة الصدر لماذا قلوب الناس ضاقت لم

تعد تتسع لشيء لم يعد إلا بذاءة اللسان أمر سائد بيننا .

أرجوا من الجميع التعليق والمشاركة ولو موقف مر به.

شاكره لكم حسن تجاوبكم معي