وعن الحب نتكلم

و عليكم السلآم و رحمهُ الله

الحمدلله بخَير، و أسألُ الله أن تكونَ بخَير كذلك !

ما شاء الله عليك كلآمك في الصميم صرآحة و راق لي أسلوبك جداَّ

سأقول الصراحه فالسلبيات آڪثر بڪثير وتلهي الـأنسان عن ڪل شيئ
اولهم عن طاعـہ الله

أُختي كورونمآ هُنآ حتى هذا الحُب إن لم يكُن في الله فلن يدوم

أعرفُ حباَّ كانَ يُحسَد عليه .. إمرأة على مستوى من الجمال و رجل ذو أخلاق كان الحُب بينهُم يُشَكٍلُ سلسلة

من يرآهُم يقول أبداَّ لن تنكسِر

و لكنهُ لم يكُن في الله، كانت هي تقدٍم حبها له عن الله و هوَ كذلك أي كانت تعصي الله لطآعتُه

مرَّت السنين و شاءَ اللهُ أن تنكسِر تلكَ السلسلة التي لم تكُن تجمعهما فيه

و تطلقا .. !

و من يرآهُمآ في المآضي يضربُ كفاَّ على كف للحال التي وصلا إليها الأن .

لذا يا عزيزتي الحُب إن كانَ في الله فلن تكونَ سلبيتهُ الإلهاء عن طاعته سبحآنهُ و تعالى أو غيرُه أبداَّ بل سيبارك الله فيه

و كما ذكَر أخي عبدالرحمن في موضوعهُ .

اذا تمسكت بدينك والتزمت حدودك وغضضت بصرك وحصنت قلبك

اخوانى انى اقسم والله اننا لو عدنا لديننا وتتبعنا تعاليمه وحدوده ما وصلنا الى هذا الدرك !!

هذا هوَ المُختصَر فعلاَّ

و الحَل لمَن يقع في هذا الأمر و لا يستطيع التخلُص منهُ فلهُ كتاب الداء و الدواء للإمام إبن القيٍم

و فيهِ علاج الحُب و العشق و كيف يقي الإنسان نفسُه من هذا .

و في الأخير أحييك على قلمك و أسلوبك في الكتابة اخي عبدالرحمن

دُمتَ بخير