القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم) |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() أسعد الله صباحكم و مسائكم و عَمر ربي أوقاتكم بـ كل خير و أمان ![]() كيف حالكم أيها القراء اتمنى ان تكونو جميعا بخير ![]() ![]() قد أشتقت إلى عمل المواضيع ![]() ![]() نفتتح معكم أعزائي القراء ![]() أعلم أن هناك كثير من الأسئله تدور في ذهنكم عن هذا الموضوع و ماذا سيكون ![]() لن نطيل عليكم معاشر القراء و لـ نبدا العرض ![]() ![]() الفكره بسيطه جدا سوف اقوم بعمل سلسلة بسيطه ![]() نناقش موضوع أو قضية تتحدث عن أمور مهمه في الحياة ![]() على أمل أن نتخلص منها ![]() ![]() بعض من الطرق و الوسائل الوقايه و بعض عوامل الجيده المساعده ![]() و ايضا سوف نجعل جلستنا بـ استضافه أحد الأعضاء البارزين أو المشرفين ![]() حتى تحلو السهرة ، و من هذا الباب بدأ هذا الموضوع ![]() ![]() مع ذواتهم و أخلصو النية لله فـ أثابهم الله و رزقهم ![]() ![]() أحببتُ ان يكون الصراع مع الذات المعصية و نتشرف كذلك ![]() حول هذه الحلقه و ضيفتنا لهذه الحلقه هي الأخت ( غموض ) ![]() و بـ ضيفتنا الكريمة و مرحبا بكم ايضا ايها القراء ![]() أصعب ما يمر به الإنسان هو صراعه مع ذاته يحدثها و كأنها منفصلة عنه يسألها و يتحاور معها و يصارحها و على طاولة الحوار هذه سـ نبدا مُستعينين بالله متوكلين عليه راجين العون و السداد الآن كل منا يأخذ مكانه و يسحب كرسيه و ليستقم في جِلسته بعد هذه المقدمه اللطيفه نفتتح الموضوع بقصة نجاح يحتاجها كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله ، كل منا يواجهه في حياته كثير من المعاصي سواء كانت هذه - المعصية - في السر أو العلانية ويراها دائماً تلوح أمامه و تتزين له و هو إما أن يقع فيها فـ يلحقه الأثم و الذنب و إما أن ينجوا منها فـ يحصل بذلك الأجر عند الله لكن من منا استطاع أن يتغلب على معصيته التي أعتاد عليها كلما تزينت له و تيسر لها الطرق المُوصله إليها قصة نجاح تبدأ قصتنا من الإثارة التي يواجهها رجل من امرأة بلغت أعلى مراتب الفتنة من جمال يثير الرغبة، و مال وجاه تهفو إليه النفس، و فوق ذلك هي التي تدعُوه إلى نفسها فـ أتاحت جميع السُبل المُحرمة أمام هذا الرجل لإشباع شهوته و سقطت كل الحواجز بينه وبين المعصية إلا حاجزاً واحداً حال بينه وبين السقوط ألا وهو خشية الله تعالى والخوف منه, فقال لها " إني أخاف الله " كيف نجح مثل هذا الرجل . . ؟ و ما السر وراء ثباته أمام فتنة كـ هذه . . ؟ أهي تلك الكلمة التي قالها " إني أخاف الله " . . ؟ لا يمكن أن يكون الموضوع بهذه السهولة، فكم من الناس لو سألته هل تخاف الله . . ؟ لقال نعم . . ! لكنه ساقط في كثير من المعاصي، لا سيما معاصي السر أذن ما هو السر . . ! ثبات هذا الرجل كان صراع لذات الهوى و المعصية و الشيطان وبين ما رسخ في قلب هذا الرجل من خشية الله عز وجل، انتصر هذا الرجل على ما في داخله رافضاً عرض تلك المرأة . . فـ الله تعالى يراه، و يعلم سره كما يعلم علانيته، و هو يُحب ربه عز وجل فـ كيف يرتكب المعصية كيف يتجرأ على الله تعالى و لا يخاف غضبه وعقابه، فـ كانت النتيجة نجاحاً عظيماً في هذا الابتلاء, نطق به لسانه مُنهِياً هجوم المعصية عليه فقال: "إني أخاف الله". ![]() أعلم رحمني الله و أياك أن المعصية تجد فرصتها للظهور حين تقوى دواعي الهوى وتثور شهوات النفس و يشتد تزيين الشيطان و تخلو النفس حينها من ذكر أو العمل صالح أو من مُمارسة نافعة و تضعف في القلب خشية الله تعالى التي هي سلاح المُجاهدة و يُخْطأ بعض العباد ممن ابتلى بمعصية من المعاصي يسوغ لنفسه فعل غيرها بحجة أنه لم يتب بعد من " المعاصي " أو لم يستقم استقامة حقة ، وهذا خطأ فاحش فـ سماع الحرام لا يُسوغ رؤية الحرام و آكل الربا لا يُسوغ شرب الخمر ، و مثل ذلك أيضاً من إذا ابتلي ببعض المحرمات كـ آكل الربا أو شرب الخمر أو سماع الحرام أو غيرها من المنكرات سوّغ لنفسه ترك الطاعات كـ الصلاة مثلاً ، و هذا كله من تسويل الشيطان و تلاعبه و مخادعته لابن آدم فهو يزين له المعصية تلو الأخرى ، و يأتي له بالحجة الشيطانية " أن التوبة تجب ما قبلها إذاً فأكثر من المعاصي " فـ المعصية الواحدة كـ العشر لا فرق ثم لا يزال به الشيطان حتى يزين له ترك العبادات و الطاعات بحجة شيطانية أخرى و هي أن يلقي في قلب صاحب المعصية أنه منافق إذاً كيف يصلي وهو لم يتب من هذه المعاصي و ما يريد إبليس منه إلا الازدياد في المعاصي و التدرج فيها حتى يخرجه من دائرة المعصية إلى دائرة الكفر. و من الأخطاء أيضاً الاستهانة بالمعصية فإذا ابتُلي العبد بـ معصية من المعاصي لم يسغ له أن يستهين بها ولو كانت صغيرة في نظره، فلا يليق به أن ينظر إلى صغر المعصية و لكن ينظر إلى عظم من عصاه فـ الاستهانة بالذنوب دليل الجهل وقلة توقير الله في القلب . . و من المفاهيم الخاطئة أن صاحب المعصية قد يستهين بالطاعات اليسيرة بحجة أنه واقع في أمور كبيرة فـ ماذا تفعل هذه الطاعة اليسيرة بجانب ما يفعله من الكبائر و هذا تلبيس من إبليس فقد تكون هذه الطاعة اليسيرة بحجة أنه واقع في أمور كبيرة فـ ماذا تفعل هذه الطاعة اليسيرة بجانب ما يفعله من الكبائر، و هذا تلبيس من إبليس فقد تكون هذه الطاعة اليسيرة في نظره سبباً لمغفرة ذنوبه خصوصاً إذا قام بقلبه الإخلاص في فعلها و الإقبال على الله، و فضل الله عظيم فقد يغفر الله ذنباً من أعظم الذنوب بسبب عمل يسير . . قال إبراهيم الخواص " أول الذنب الخطرة فإن تداركها صاحبها بالكراهية و إلا صارت مُعارضة فإن تداركها صاحبها بالرد وإلا صـارت وسوسة فإن تداركها صـاحبها بالمجاهدة وإلا هاج منها الشهوة مع طلب الهوى فـ غـطّى العلم و العقل والبيان " ![]() حياكِ الله و بياكِ | غموض | أطلنا عليكِ الحديث لكن مثلك عارف الحديث في هذا المقام يطول أحببت أن أطرح عليكِ بعض الإسئلة مُتعلقه في ذهني و أردتُ منكِ الفائدة و إن شاء الله نكون خفيفيا عليكِ و ما ناخذ شيء من وقتك و الآن مع الأسئلة التي أسال الله أن ينفعنا بما علمنا و يعلمنا ما ينفعنا و يزيدنا علما السؤال الأول : كيف يستطيع الشخص أن يتخلص من معصية مُعينه . . ؟! الواجب على من أراد الإقلاع عن معصية معينة أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوح من جميع الذنوب التي يرتكبها ، و عليه أن يكون صادقا في توبته فيحقق جميع شروطها من الإقلاع فوراً عن هذه الذنوب والعزم على عدم العودة إليها و الندم على فعلها ، و أن يستعين بالله تعالى حتى يمن عليه بالتخلص من هذه المعاصي ، فـ إن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء ، و على المؤمن رفقة أهل الصلاح و مصاحبة المستقيمين على الشرع و ترك مُصاحبة الأشرار المقيمين على المعاصي ، فـ إن صحبتهم تجر إلى ما لا تحمد عاقبته ، وعليه ان يجاهد نفسه ويخالف هواه ، فـ إن الله تعالى يعين من جاهد نفسه لأجل مرضاته ، و استحضر مراقبة الله له واطلاعه عليه ، و ليعلم أنه لا تخفى عليه خافية من أمره وأن السر عنده علانية و الغيب لديه شهادة و أنه إن استتر بالمعاصي الخفية أو غير ذلك من المعاصي ، فـ إن الله مطلع عليه لا يخفى عليه شيء من أمره ، و إذا كان يستحيي من فعل هذا أمام الناس فالله تعالى أحق أن يستحيي منه من الناس ، و عليه ان يكثر من سماع الأشرطة النافعة وقراءة الكتب السهلة النافعة للعلماء المعروفين بـ الرسوخ في العلم و تعظيم السنة ، و أن يملأ وقت فراغه بما ينفعه من حفظ القرآن و حضور مجالس الذكر و دروس العلم ، و ان تكون توبته ابتغاء مرضات الله و طلبا لثوابه وخوفا من عقابه ، وعليه أن يكثر من التفكر في الموت وما بعده ويتفكر في أهوال القيامة و العرض على الله تعالى و الموقف بين يديه ، و ان يعلم أن الأعمال كلها تحصى على العبد و أن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، و أن الموت يأتي بغتة ، فقد يخرج النفس و لا يعود ، و تطرف العين و لا تطرف الأخرى إلا بين يدي الله تعالى ، فـ يجب ان يكون على حذر أن يأتيه أجله و هو مقيم على ما يسخط ربه تعالى ، نسأل الله أن يرزقنا وإياكم توبة نصوح . السؤال الثاني : نشهد كثير من مستخدمي الشبكة العنكوبيه يتصيدون الأنفس الضعيفه فما السبيل عندما يعرض له شيء من الفتن . . ؟! أجاوب على هالسؤال اجابة قصيرة في الكلمات مليئة ومفعمة بالمعنى قالها الشيخ محمد الصاوى الله يحفظه السؤال الأخير : كلمه اخيره تودي ان تقوليها . . ؟! بالنهاية أحب أقول كلآم من القلب خالي من التكلّف ... الحين سبحان الله لما تفكر تسوي موضوع اسلامي او تدرس علم نافع تحس بثقل على نفسك ! بينما لو بتفكر تتابع فلم او مسلسل خليجي تحس انك تشرب مويه وبالعكس تحس نفسك تتحمس ! الفرق واضح زي الشمس الجنّة حفّت بالمكاره , والنار حفّت بالشهوات , والشيطان جالس بالنص ![]() وإن كيد الشيطان كان ضعيفا .. و اللي يدعي و يتوقع ان الهداية تجي من نفسها بدون مايحاول يغير ما بنفسه ويقوّم اعوجاجها , ويوجهها التوجيه الصحيح صدقوني عمره ماراح يوطأ موطأ الهداية اللي يتمناها لقلبه ![]() لأنه ببساطه زي اللي يدعي ليل نهار ان الكرسي يترك و هو مو جالس يحاول يحرك الكرسي ويفعل الاسباب ! الهداية ليست اقوال لا تجاوز الأفواه بل افعال تطابق الاقوال , قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) اللي يبي الهداية لازم يتحرّك .. يعمل .. يحاول يحدث تغيير بسلوكياته الظالمة لنفسه , و أكيد مما لا شك فيه يدعو الله بالهداية فـ الهداية بيده سبحانه لقوله تعالى " انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " وقوله صلى الله عليه وسلّم : ( إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كما يشاء ) لكن من غير المعقول ان ندعي ولا نتحرك ! لابد نحاول احداث تغييرات ايجابيه في انفسنا , نحاول تطهيرها من الذنوب نحاول سكب مافي قلوبنا من امراض القلوب.. وغمرهآ .. وتشريبها بالإيمان وطاعة الرحمن . أخيراً . , أحب أشكر صاحب الموضوع على الإستضافة الجميلة اللي اتاح لي فيها الفرصة اني افيد غيري و أحب أذكر شغلة مهمّة باني لست عالمة و لا شيخة دين تملك علم كبير لذا لم أُجب على الأسئلة الكبيرة أجابات من عندي بل كان جوآب السؤآل الأوّل من موقع إسلآم ويب .. هذا والله أعلم . وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلّم و السلام عليكم ورحمة الله وبركـآته . ![]() في الختام أشكر الأخت الطيبه | غموض | ع الكلمة الأخيره التي و جدتها أكثر عفويه في الخطاب و هذا يدل على حرصها في الدعوه إلى الله و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و السداد و ان ينفع بهذا الموضوع كما أساله سبحانه أن ينصر الإسلام و المسلمين و أن يحفظ اخواننا لنا تعرفنا عليهم و أحببناهم في الله و هم الآن تحت القصف أسال الله رب العالمين أن يشفي مرضانا و مرضى المسلمين و ان يرحم موتانا موتى المسلمين نلتقي إن شاء الله على خير حفظكم ربي من كل شر و غفر الله لنا و لكم ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة S i l v ε r ; 08-24-2013 الساعة 08:41 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفــٺــقـدٺـگ يـآ ۋلـڍي |"ٺآبـع لمٰسٱبقـۃ مٰۉھبٺي آلأدبيـۃ|" | Sakura.d | القسم الأدبي | 19 | 08-25-2013 09:40 AM |